الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص البحث الذى نحن بصدده محاولة علمية للوصول إلى أفضل أساليب تطبيق طريقة التدريب الفترى . وكان التجريب هو نهج هذا البحث حيث أقيمت تجربتين الأولى على عينة من الصف الأول بكلية التربية الرياضية فى صورة ثلاث مجموعة تجريبية و أخرى ضابطة عملت الأولى بأسلوب الزمن فى تطبيق جرعات التدريب ، و الثانية بأسلوب النبض و كلاهما ببرنامج تدريب موحد أما المجموعة الثالثة فعملت بأسلوب النبض مع حجم تدريب أكبر من سابقتيها و المجموعة الرابعة ضابطة ، و أستغرقت تلك التجربة عشرة أسابيع تم خلالها أربعة و ثلاثون مرة تدريب و التجربة الثانية علىعينة من الناشئين الفتيان (13-14 سنة ) فى صورة مجموعتين أحداهما بأسلوب الزمن و الثانية بأسلوب النبض مع تطبيق نفس برنامج التدريب و أستغرقت التجربة (12) أسبوعاً و (36) مرة تدريب و أخذت قياسات مورفولوجية ، فسيولوجية ، رقمية قبل و بعد التدريب . في ضوء إجراءات تلك الدراسة وما أسفرت عنه نتائج التجارب يمكن استخلاص ما يلـي : وجود اتفاق نسبى فى نتائج التجربتين فيما يختص بتطبيق أسلوب النبض على بعض القياسات المرفولوجية مثل : محيط الصدر و محيطى الفخذين و الساقين و قوة القبضة و قوة العضلات القابضة لمفصل الركبة . و أيضاً على بعض القياسات الفسيولوجية مثل : كفاءة الرئتين و معدل القلب و الأحتفاظ بالتنفس و الكفاءة البدنية 170 نبضة / ق . و على بعض القياسات الرقمية أيضاً فى سباقات العدو مثل 100 متر و 400 متر و سباقات الجرى مثل 800 متر . و قد أظهرت أيضاً وجود الاتفاق فى التأثير المعنوى لأسلوب النبض – فى كلا التجربتين – على سرعة هبوط معدلات النبض بعد الجرى . |