Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستراتيجيات المميزةلتجهيز المعلومات لدى طلاب الجامعة فى الاداء على مقاييس الاساليب المعرفية/
الناشر
جامعةعين شمس. كليةالتربية. قسم علم النفس التربوى,
المؤلف
قرياقص,منال كفاية شنود
هيئة الاعداد
باحث / منال كفاية شنودة قرياقص
مشرف / الفقى,إسماعيل محمد
مشرف / خزام,نجيب الفونس
مشرف / الفقى,إسماعيل محمد
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
200ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1. اختبار العلاقة بين الأساليب المعرفية واستراتيجيات تجهيز المعلومات فيما يتعلق بما إذا كانت الأساليب أعم وأشمل من الاستراتيجيات، وأنها تلعب دور في اختيار الاستراتيجيات المعرفية الملائمة وبالتالي تختلف هذه الاستراتيجيات لدى الأفراد باختلاف الأساليب المعرفية، وإذا ما كان هناك اختلاف فما مصدر هذا الاختلاف في الاستراتيجيات لدى الأفراد ذوي الأساليب المعرفية المتباينة؟
2. دراسة استراتيجيات تجهيز المعلومات لدى عينة من طلاب الجامعة ذوي الأساليب المعرفية المتباينة(مستقل/معتمد) ­ (متروي/مندفع) ­ (دوجماطيقي/غيردوجماطيقي)المتضمنة في أدائهم على اختبارات ومقاييس الأساليب المعرفية.
- أهمية الدراسة:
1. معرفة الأسلوب المعرفي للفرد لا تقل أهمية بالنسبة للعملية التعليمية عن معرفة نسبة ذكائه (سمية أحمد محمد ، 1987 :17-18) . حيث تسهم الأساليب المعرفية بقدر كبير في الكشف عن الفروق الفردية بين الأفراد ليس فقط بالنسبة للأبعاد والمكونات المعرفية الإدراكية ، بل والوجدانية الانفعالية كذلك ، كما تأتي أهميتها كذلك من أنها تعبر عن الطريقة الأكثر تفضيلا لدى الفرد في تنظيم ما يمارسه من نشاط سواء كان معرفيا أو وجدانيا، كما أنها تهتم بالطريقة التي يتناول بها الفرد المشكلات التي يتعرض لها في مواقف حياته اليومية.
(أنور الشرقاوي ،11:1995)
كما تعد معرفة خصائص الأفراد ذوي الأساليب المعرفية المختلفة أساسا يعتمد عليه في التنبؤ بدرجة معقولة من الدقة بنوع السلوك الذي يمكن أن يأتي به الأفراد المختلفون في أسلوبهم المعرفي أثناء تعاملهم مع المواقف المختلفة (عادل العدل، 257:2000) . ويصبح الكشف عن الأسلوب المعرفي للفرد في استقبال وتجهيز المعلومات أمرا حيويا في زيادة فاعلية المدخلات التدريسية (فتحي الزيات،609:2001). وإذا لم تُدرك هذه الفروق ويتكيف الفرد معها ستكون الممارسات التعليمية وتطبيقات نظريات التعلم غير مجدية وفعالة((Bull et al.,2000 .
2. معرفة الطلاب بالأساليب المعرفية السائدة لديهم يساعدهم على توجيه أنفسهم للاستفادة من مصادر التجهيز المتاحة لديهم في التعامل مع مختلف المواقف والمهام، فيمكن للمستقل أن يستفيد من قدرته على التحليل والتركيب في التعامل مع المواقف المعقدة، كما يمكن للمعتمد أن يستفيد من رغبته في الاندماج مع الآخرين في إنجاز الأعمال التي تتطلب فريق عمل للقيام بها على أكمل وجه ممكن، أما المتروي فأنه يستفيد من قدرته على التأني وعدم التسرع في التوصل لقرارات صائبة حينما يكون لديه متسع من الوقت، والمندفع من تسرعه في المواقف التي لا تحتمل التأجيل، و يستفيد الدوجماطيقي من ثقته بذاته، وغير الدوجماطيقي من قدرته على الانفتاح على ما هو جديد وغير مألوف وبالتالي التعامل مع المستجدات المفروضة عليه.
3. يعد اختيار الاستراتيجية عاملاً مهماً في تنظيم الذات في سلوك حل المشكلة (Richard et al.,1990). فتبني الفرد لاستراتيجية واضحة ومحددة تساعده في الوصول إلى الحل الصحيح للمشكلة التي تعرض عليه وتؤدي إلى نواتج تعلم جيدة، والذين يخفقون في حل المشكلة قد لا يستخدمون استراتيجية واضحة أو ملائمة للمشكلة (محمد غنيم ،2002 :166). وعلى هذا فان تحديد استراتيجيات تجهيز المعلومات لدى الأفراد سيُمكن من تحديد الاستراتيجيات التي تثبت أو لا تثبت فاعليتها في أداء المهام، وبالتالي وضع خطة علاجية فيما بعد لتلافي هذه العيوب، وتعديل الاستراتيجيات غير الملائمة في إطار منحى التدريب المعرفي ، خاصة أن كثيراً من الدراسات يجمع على أن تعديل الاستراتيجية أيسر من تعديل الأسلوب المعرفي الذي يتصف بالثبات النسبي على مر الأيام.