الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 373 |  |  |
| | | from | 373 | | |
المستخلص
هذا بحث بعنوان ”الخطاب النقدي حول فن القصة القصيرة عند يوسف إدريس”، يتقدم به الطالب/ أحمد محمد فؤاد مصطفى، للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة لإعداد المعلم في الآداب – شعبة اللغة العربية.
يهدف هذا البحث إلى تقديم صورة وافية عن الإبداع القصصي عند يوسف إدريس من خلال تقييم الدراسات النقدية المكتوبة عنه، وقد كان المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة بالمنهج التاريخي عند الحاجة.
وقد أدت طبيعة هذا البحث إلى أن يكون في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: وتتناول التعريف بموضوع البحث وأسباب اختياره والدراسات السابقة وخطة الدراسة ومنهجها.
التمهيد: ويتناول العوامل المؤثرة على إبداع يوسف إدريس القصصي، كنشأته الأسرية ودراسته للطب وقراءته لروائع الأدب العالمي وغيرها.
الفصل الأول: مراحل تطور إبداع يوسف إدريس في القصة القصيرة
ويتناول المراحل التي مر بها يوسف إدريس في كتابة القصة القصيرة وفق رؤية النقاد وتقييم الباحث لها، وذلك من خلال بيان مدى اتفاقهم حول مروره بمرحلتين أساسيتين في إبداعه القصصي، هما: الواقعية والرمزية، ومدى تفاوتهم في التقسيم الداخلي في إطار هاتين المرحلتين، هذا بجانب تقييم نظرتهم لإبداع يوسف إدريس في الفترة الأخيرة من حياته الإبداعية، والتي تمثل الأعوام العشرين الأخيرة من عمره.
الفصل الثاني: التماسك الفني في قصص يوسف إدريس القصيرة
ويتناول الجوانب التي أظهرت نضج يوسف إدريس الفني في بناء قصصه القصيرة، وتلك التي أظهرت إخفاقه في تقوية بنائها الفني، وذلك وفق رؤية النقاد وتقييم الباحث لها.
وتتمثل الجوانب التي تتم مناقشتها في هذا الفصل في مدى جودة اختيار الموقف القصصي، ومدى البراعة الفنية في صوغ بدايات القصص ونهاياتها، ومدى إحكام الحبكة والعوامل المساعدة على تقويتها كاستخدام أدوات الإضحاك والمفارقة وغيرهما، والعيوب الفنية التي تعاني منها بعض القصص مثل المباشرة والاستطراد وضعف المنطق الفني للحبكة.