![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يؤكد علماء النفس والتربية أن السنوات الأولى من حياة الطفل هي الأساس الذى تبنى عليه شخصيته في المستقبل باعتبارها مرحلة التكوين والتشكيل والمرونة والاستكشاف والميل الى التقليد والمحاكاه ولكي تنجح اى دولة في تربية المعوقين ذهنيا وتعليمهم بما تسمح به قدراتهم واستعداداتهم ينبغي أن توفر لهم برامج وأنشطه مناسبة لهم حيث يرى معظم المربين امكانية تعليم المعوقين ذهنيا بكل ما يفيد حياتهم اليومية اذا توافرت لهم برامج وأنشطة موجهه خصوصا في سن مبكرة تختلف كما وكيفا عن برامج وأنشطة العاديين فمن خلال هذه البرامج والأنشطة يمكن تعويضهم عما لديهم من تأخير في النمو وبطء في الاستجابة واتاحه الفرصة لهم لاظهار امكانياتهم وقدراتهم المحدوده والاستفاده منها الى اقصي حد ممكن كما يمكن عن طريقها زيادة نشاطهم التعاوني واكسابهم المهارات التى تعينهم على الاعتماد على انفسهم واستهدفت ايضا وضع قائمة المعايير بعد اطلاع الباحثة على معايير عربية وعالمية خاصة بالأطفال المعوقين ذهنيا برياض الأطفال وفي ضوئها تم تقويم البرامج والأنشطة التى تقدم للاطفال المعوقين ذهنيا بالمستوى الأول والمستوى الثاني في مدارس التربية الفكرية بدولة الكويت |