الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة البحث في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية التي نعيشها اليوم أصبح التليفزيون أحد الوسائل التعليمية الحديثة في حياة الطفل بل والوسيلة المفضلة لكل طفل لما له من مزايا ينفرد بها لدى الجمهور وبخاصة الأطفال وهي أنه يجمع بين الصوت والصورة والحركة في آن واحد، فضلاً عن ملاءمة هذه الوسيلة الإعلامية لخصائص طفل ما قبل المدرسة وإمكانياته العقلية. ونظرًا لاستعانة مدارس رياض الأطفال بتلك الأجهزة (لتأثيرها التربوي) فقد دخلت في إطار الوسائل التعليمية وأدى ذلك إلى زيادة ارتباط الأطفال بتلك الأجهزة دون امتلاك القدرة على التمييز بين الجيد والردئ. لذلك ستحاول الدراسة الحالية الكشف عن واقع الأبعاد التربوية في بعض برامج الأطفال بالتليفزيون بغية التعرف على جوانب الخلل بها وتحسين هذه البرامج وبالتالي تهدف الدراسة الحالية إلى الإجابة على الأسئلة التالية : 1- ما الأبعاد التربوية التي يتعين أن تتضمنها برامج الأطفال بالتليفزيون ؟ 2- ما واقع الأبعاد التربوية المتضمنة في بعض برامج الأطفال بالتليفزيون من وجهة نظر المعلمات ؟ 3- ما الأسباب المسئولة عن قصور الأبعاد التربوية المتضمنة في بعض برامج الأطفال بالتليفزيون ؟ 4- ما السبل والإجراءات التي تسهم في تحسين واقع الأبعاد التربوية ببعض برامج الأطفال بالتليفزيون ؟ منهج البحث وأدواته : تستخدم الباحثة المنهج الوصفي، ومن الأساليب المستخدمة : - أسلوب تحليل المحتوى. - استبانة موجهة لمعلمات رياض الأطفال. أهم نتائج البحث : 1- أن اللهجة العامية هي التي تناسب طفل الروضة. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين برامج الأطفال التليفزيونية (موضع الدراسة) في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية. 3- يوجد تطابق بين استجابات معلمات رياض الأطفال وتربية طفولة سواء على مستوى التخصص أو سنوات الخبرة. |