الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
فرض تسوية طبقًا لموازين القوى؛ لأن ذلك يؤدي أن تكون تسوية مؤقتة، تنهار بتغير ميزان القوى، فيعود الصراع مرة أخرى( ).
ثانيًا: أهداف الدراسة:
1- تأكيد الدور الحيوي الذي قامت وتقوم به الأيديولوجية الصهيونية في إسرائيل، وذلك رغم الانتقادات الموجهة إليها نظرًا لكم العنصرية والعدوانية فيها، ورغم أن الحركة الصهيونية لم تنجح في تحقيق أي من أهدافها بشكل كامل؛ حيث أنها لم تنجح في خلق الأمة اليهودية الخالصة، ولا أن تجعل من إسرائيل بلدًا آمنًا لكل يهود العالم، رغم ذلك كله فلا تزال الأيديولوجية الصهيونية ساندة في النظام السياسي الإسرائيلي، وظهر ذلك جليًّا مع وجود بنيامين نتنياهو في السلطة والذي يرى أن «تنازل إسرائيل عن المبادئ الصهيونية يعتبر تنازلًا عن مصدر حياتها وعند إذ تبدأ في الذبول».
2- إبراز دور الأصوليين اليهود ومدى سيطرتهم على الحياة السياسية في إسرائيل، وتوضيح قوة نفوذهم وتأثيرهم على المرشحين للمناصب السياسية، ويمكن اعتبار أن تطرف السياسات الإسرائيلية غالبًا ما يقف على أرضية تشدد الجماعات الدينية في إسرائيل، والتي تجعل السلوك السياسي لمختلف الطامحين للحكم أسيرًا للرؤيا والتصورات المتشددة لهؤلاء، ونجد ذلك منطبقًا على فترة حكم نتنياهو.
3- توضيح الموقف الدولي سواءً المنظمات الدولية، مُتمثلة في الأمم المتحدة، وأهم القرارات التي صدرت عنها خاصة خلال الفترة التي حكم فيها نتنياهو، ومدى فاعلية هذه القرارات في إيقاف تحديات إسرائيل للمجتمع الدولي، وكذلك دور القوى الدولية، وأهمها الولايات المتحدة، ورغم ظهور قوى دولية أخرى كالاتحاد الأوربي ورغبته في ممارسة دور في المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل استطاعت تحجيم فاعلية أي دور آخر خلاف الدور الأمريكي.
4- توضيح الوضع الإقليمي، مُتمثلًا في الموقف العربي والإسلامي، ومدى تماسكه أو ضعفه، وكذلك موقف القوى الإقليمية، ومدى فاعلية المؤسسات العربية والإسلامية خلال فترة حكم نتنياهو.
5- إبراز الأثر الذي أدت إليه فترة حكم نتنياهو، وما تمسك به من أيديولوجية عتيقة لم تعد تتفق مع معطيات العصر، وجريًا وراء وهم وأساطير الصهيونية في عصر من المفترض أنه يتسم بذوبان الخلافات الأيديولوجية في إطار المصالح المشتركة، وتوضيح ما أدت إليه هذه الفترة من تأثير على تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.