Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فكرة القانون الطبيعي عند توما الإكويني وأثرها عند كل من مونتسيكيه وفولتير /
الناشر
جامعةالمنوفية. كلية الآداب. قسم الفلسفة.
المؤلف
عثمان، سعيد محمد حسين
هيئة الاعداد
باحث / سعيد محمد حسين عثمان
مشرف / زينب عفيفى شاكر
مناقش / زينب عفيفى شاكر
مناقش / عبد الفتاح مصطفى غنيمه
تاريخ النشر
1999
عدد الصفحات
214ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

بما أن الإنسان يعد أقدر الكائنات على مسايرة الطبيعة والتكيف معها إلا أنه الكائن الوحيد الذي لايقنع ويثير التساؤل عن معنى القانون الطبيعي واثقا في قرارة نفسه أنه هيهات أن يصل يوما إلى إزاحة النقاب عن مفهوم القانون الطبيعي منذ الأزل وحتى تاريخنا المعاصر . ولكنه مع ذلك يأبى إلا أن يمضي في عملية طرح هذا الإشكال وكأنه هو يتمسك بحقه المشروع في التساؤل والتعجب وحب الإستطلاع . لهذا وغيرة تناولت فكرة القانون الطبيعي عند القديس توما الإكويني وأثرها عند كل من مونتسكيه وفولتير ليكون مساهمة علمية جهد الإستطاعة في إيضاح بعض معالم الطيق في مجال الفلسفة السياسية في العصرين الوسيط والحديث . وفكرة القانون الطبيعي لها مكانة مرموقة جعلها مجالا لكثير من البحوث تتجه إليها أنظار الفلاسفة والدارسين والسبب الثاني أن مشكلة القانون الطبيعي أصبحت محورا رئيسيا تدور حوله تيارات الفكر السياسي المعاصر وهذا السبب يقضي دوما إمعان النظر في نشأة وطبيعة القانون الطبيعي فثمة عطاء متبادل بين شقي العلم التطبيقي والفلسفي نتج عن كونهما جاءا ترجمة لأفكار أساسية لتساؤل الإنسان عن معنى القانون الطبيعي ولقد تعرض الباحث لهذه الفكرة في الحضارات القديمة وتبين أن القانون الطبيعي منقوش في ضمائر المخلوقات كما أنه منظم العلاقة بينهم وأن الإله ليس بالشئ المعزول عن الطبيعة وهو روح هذه الدنيا . وفي العصور الوسطى . كان القانون الطبيعي لسانا للحرية وممن أحيوة ( توما الإكويني 1225 - 1274م) نادى بأن كل قانون يضعه البشر بعيدا عن القانون الطبيعي يموت قبل أن يولد والسلطة السياسية حق من الحقوق الطبيعية الصادرة من الذات الإلهية والحكومة الصالحة هي التي تعمل لصالح شعبها ويوصي القضاة بعدم التقيد بنصوص القانون في بعض الحالات بل يمكن تطبيق روحة كما أشار عليهم بالرجوع إلى ضمائرهم دوما بإعتبارهم أعضاء في المجتمع والعقاب وظيفة إجتماعية أخلاقية لأقرار العدل وسيادة الطمأنينة .