الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أجمع معظم المؤرخين على أن التصوف من العلوم الواسعة التأثير في الإنتاج الفارسي شعره ونثره، ولذا أثرت أن يكون موضوع رسالتي لنيل درجة الماجستير في التصوف وأثره في الأدب الفارسي، ولما كان مجال التصوف واسعًا، ولا يمكن الإحاطة به في رسالة واحدة ولا في عدة رسائل، لذا آثرت أن أختار نقطة من هذا البحر الخضم لتكون مجال بحثي، ووجدت أن الطريق الصوفي خير مجال يمكن تناوله؛ إذ عن طريقه يمكن السلوك في مضمار التصوف، وعن طريقه يمكن التعرف على كثير من أصول التصوف الإسلامي وسماته ومراحله. ولكي تكتمل الدراسة، وتزود بترجمة لنص صوفي ذي قيمة وبخاصة في مجال الحديث عن الطريق الصوفي، فقد بحثت في المكتبة الفارسية على كتاب من التراث الصوفي الفارسي الذي أشاد به الباحثون والسالكون. وقد عني صاحبه بشرح الطريق الصوفي، فوجدت ضالتي في كتاب «صوفي نامه» تأليف قطب الدين أبي المظفر منصور بن أردشير العبادي. |