الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منذ بدأ اهتمام علماء النفس بموضوع الذكاء فى بداية القرن العشرين ظهرت العديد من المقاييس لغرض قياسه ،كما ظهرت العديد من النظريات التى تفسر الذكاء وتوسع مفهومه ليستوعب قدرات أخرى ،ويذكر جابر عبد الحميد أنه ”بعد 80 سنة تقريبًا من وضع أول اختبار للذكاء قام سيكولوجى بجامعة”هارفارد”هو ”جاردنر” Howard Gardner بتحدى الاعتقاد الشائع - بفكرة وجود شىء يطلق عليه الذكاء يمكن التعبير عنه بقيمة واحدة -حيث قال ان ثقافتنا قد عرفت الذكاء تعريفًا ضيقًا جدًا ولذلك اقترح فى كتابه ”أطر العقل”Frames of mind ”” وجود سبعة ذكاءات أساسية على الأقل،ولقد سعى فى نظريته للذكاءات المتعددة الى توسيع مجال الإمكانيات الانسانية بحيث تتعدى تقدير نسبة الذكاء ،ولقد تشكك فى صدق تحديد ذكاء الفرد عن طريق نزعه من بيئة تعلمه الطبيعية والطلب منه ان يؤدى مهام لم يهتم بها من قبل ،ويحتمل أنه لم يختار قط القيام بها. (جابرعبد الحميد2003 ،9) لقد أنهت مدرسة الذكاءات المتعددة فكرة الذكاء الواحد التى ساد الإعتقاد بها زمنًا ليس بالقليل وقدم جاردنر صورة أخرى للذكاء ، حيث اهتم بالبيئة التعليمية ، ركز على اهتمامات المتعلمين التى أطلق عليها ذكاءات وبدأها بسبع مجالات قابلة للزيادة ،وهذه الذكاءات هى الذكاء اللغوى-الذكاء المنطقى- الذكاء المكانى-الذكاء الجسمى الحركى-الذكاء الموسيقى-الذكاء الوجدانى- الذكاءالشخصى |