الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحتاج دراسة الفكر التاريخى إلى المزيد من الدراسات؛ نظراً لأن ما كتبه الدارسون لا يتعدى كونه تعريفات بمشاهير المؤرخين، استمدوا مادتها من كتب التراجم، لذلك اتجهت الباحثة إلى دراسة الكتابة التاريخية خلال عصر ملوك الطوائف من خلال أطروحة تقدمت بها لنيل درجة الدكتوراه فى التاريخ الإسلامى0 وتعتمد تلك الأطروحة على دراسة الكتابة التاريخية خلال عصر ملوك الطوائف دراسة متكاملة، فى ظل ما وصل إلى يد الباحثة من مصنفات0 هذا وقد تم تقسيم تلك الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، تناول التمهيد بواكير الكتابة التاريخية بالأندلس، وعرضت فيه الدراسة للكتابة التاريخية فى الأندلس منذ نشأتها حتى بداية عصر ملوك الطوائف0 وخصص الفصل الأول لدراسة العوامل المؤثرة فى الفكر التاريخى عند مؤرخى عصر ملوك الطوائف؛ استعرضت فيه الدراسة الوضع الطبقى والانتماء الأيديولوجى والثقافة العامة لمؤرخى العصر وأثرها فى كتاباتهم0 وتناول الفصل الثانى دراسة موضوعات الكتابة التاريخية خلال عصر ملوك الطوائف، والتى تم تقسيمها إلى موضوعات تقليدية طرقها مؤرخو عصر ملوك الطوائف وطوروها، وموضوعات استحدثوها؛ وهو مما أسدى فائدة كبيرة إلى علم التاريخ خلال هذه المرحلة0 وتصدى الفصل الثالث لدراسة المرجعية التاريخية لمؤرخى العصر، حيث تم التنويه خلاله بالمصادر التى اعتمدوا عليها فى استقاء مادتهم |