Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج للعب التشكيلى فى تحسين التوافق النفسى للأطفال ضعاف البصر
وانعكاسه على ضغوط الوالدية لأمهاتهم
/
المؤلف
موسى، نهى ضياءالدين عبد الحميد.
الموضوع
الاطفال ضعاف السمع.
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
462 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 426

from 426

المستخلص

يجد القائمون على تربية النشء فئة من الأطفال تعانى من إنحرافات تتصل بالحواس وبخاصة البصر، فى حاجة للعناية بهم حتى يصبحوا شخصيات تتمتع بالتوافق النفسى مع الحياة فى حدود إمكاناتها، وفى هذا الصدد لايفوتنا الأهمية الخاصة التى تحتلها الأسرة فللعلاقة التى تنشأ بين الوالدين وهؤلاء الأطفال دورا هاما فى تشكيل شخصياتهم وتوافقهم النفسى، مع لفت الانتباه إلى المنظور التفاعلى؛ أى أن الأطفال لهم تأثيرات على الوالدين مماثلة لتأثيرات الوالدين على الأطفال، وبالتالى وجود طفل ذو حاجة خاصة فى الأسرة يعرض الوالدين لكثير من الضغوط والمشكلات النفسية وإدراك الطفل لعدم تقبل الوالدين له يكون له تأثيره الضار على توافقه النفسى ، ويزداد الأمر سوءا فى الموقف البينى للأطفال المعاقين كضعاف البصر. ولهذا فهم من أكثر الحالات التى تحتاج إلى العون والدعم وتقديم المساعدة لهم ولوالديهم، وخير مدخل للأطفال هو اللعب، ولعل اللعب التشكيلى بما ينطوى عليه من استثارة وتفعيل لحاسة البصر، وتدريب لباقى الحواس، وغيرها من المميزات يوفر فرص التعويض الإيجابى لهؤلاء الأطفال، مما قد يساعدهم على تحسين توافقهم النفسى و يفترض أن ينعكس على الوالدين بشكل إيجابى فى صورة خفض لمعدلات ضغوط الوالدية لديهم.
مشكلة الدراسة
تتحدد مشكلة الدراسة فى بحث إمكانية تحسين التوافق النفسى للأطفال ضعاف البصر من خلال نشاط محبب لهم –اللعب التشكيلي – وانعكاس ذلك على ضغوط الوالدية لدى أمهاتهم.
و يمكن بلورتها فى التساؤلات التالية :
1- هل يمكن تحسين التوافق النفسى (الشخصى –الأسرى – الاجتماعى) لدى الأطفال ضعاف البصر باستخدام برنامج اللعب التشكيلى؟
2- هل يمكن أن ينعكس تحسن التوافق النفسى للأطفال – لو تحقق – على معدلات ضغوط الوالدية لدى أمهاتهم؟
3- هل يمكن أن يستمر تحسن التوافق النفسى للأطفال- لو تحقق – بعد انتهاء البرنامج أم أن تأثير البرنامج وقتى زائل؟
4- هل يمكن أن يستمر التغير فى معدلات ضـغوط الوالدية لدى الأمهات – لو تحقق- أم أن هذا التغيير مؤقت ويتلاشى مع مرور الزمن؟
أهداف الدراسة
-إعداد برنامج للعب التشكيلي يهدف إلي تحسين التوافق النفسي للأطفال ضعاف البصر.
- زيادة معدلات التوافق النفسى لدى الأطفال ضعاف البصر، وذلك بتحسين كل من توافقهم الشخصى، والأسرى، والاجتماعى؛ عن طريق اللعب التشكيلي.
- خفض معدلات ضغوط الوالدية لدى أمهات الأطفال ضعاف البصر بخفض معدلات ضغوط الوالدية لديهن، والمتعلقة بخصائص الطفل، وبخصائص الوالدين.
فروض الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب الـقياس القبلى، و متوسط رتب القياس البعدى للتوافق النفسى الكلى و أبعاده (الشخصى– الأسرى – الاجتماعى)، لدى الأطفال ضعاف البصر لصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس القبلى، ومتوسط رتب القياس البعدى لإدراك ضغوط الوالدية ككل، وأبعادها (المتعلقة بخصائص الطفل- المتعلقة بخصائص الوالدين)، لدى أمهات الأطفال ضعاف البصر لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس البعدى، ومتوسط رتب القياس التتبعى للتوافق النفسى الكلى وأبعاده (الشخصى – الأسرى- الاجتماعى)، لدى الأطفال ضعاف البصر.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس البعدى، ومتوسط رتب القياس التتبعى لإدراك ضغوط الوالدية ككل، وأبعادها (المتعلقة بخصائص الطفل- المتعلقة بخصائص الوالدين) لدى أمهات الأطفال ضعاف البصر.
منهج الدراسة:
المنهج شبه التجريبى.
عينة الدراسة
أولا : عينة من الأطفال ضعاف البصر الملتحقين بمدرسة المحافظة على البصر بإدارة الساحل التعليمية بشبرا، عددهم (16) طفلا وطفلة (12 طفلا ذكرا و4 إناث ) تتراوح حدة الإبصار لديهم بين (6/24 إلى 6/60) بالمتر، وذلك فى العين الأقوى بعد العلاج والتصحيح باستخدام النظارات الطبية، ولايعانون من عمى الألوان بأنواعه وخالون من الإعاقات الأخرى وحالة العين مستقرة، ومجال بصرهم لايقل عن (6) أمتار، وضعف البصر عندهم منذ الولادة، وتتراوح أعمارهم من (5 سنوات و6 أشهر) إلى (6 سنوات و5 أشهر) بمتوسط (72.8125) شهر وانحراف معيارى (±6.98).
ثانيا: عينة من الأمهات، وهن أمهات الأطفال ضعاف البصر عينة الدراسة الحالية.
الأدوات:
- مقياس ستانفورد بينيه للذكاء -الصورة الرابعة –
إعداد لويس كامل مليكة (1998).
- مقياس ضغوط الوالدية- إعداد فيولا الببلاوى (1988).
- قائمة ملاحظة سلوك الطفل- إعداد مصطفى كامل (2005).
- برنامج اللعب التشكيلى – إعداد الباحثة (2005).
الأساليب الإحصائية المستخدمة هى :
- حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية .
- النسب المئوية.
- معامل الاتفاق بين المحكمين.
- اختبار ويلكوكسن للأزواج غير المستقلة ذات الاشارة للرتب.
وأتت النتائج كالآتى:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)، بين متوسط رتب القياس القبلى، ومتوسط رتب القياس البعدى للتوافق النفسى الكلي و أبعاده (الشخصى- الأسرى – الاجتماعى)، لدى الأطفال ضعاف البصر لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)، بين متوسط رتب القياس القبلى، و متوسط رتب القياس البعدى لإدراك ضغوط الوالدية ككل وإدراك ضغوط الوالدية المتعلقة بخصائص الأطفال، وبخصائص الوالدين لدى أمهات الأطفال ضعاف البصر فيما عدا بُعد العلاقة بين الزوجين، فقد جاء مستوى الدلالة عند مستوى (0.05) لصالح القياس البعدى.
أى أن معدلات ضغوط الوالدية ككل، ومعدلات ضغوط الوالدية المتعلقة بخصائص الوالدين تحسنت بانخفاضها.
إلا أنه لايوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى، والقياس البعدى على بُعد صحة الوالدين كبُعد فرعى متعلق بخصائص الوالدين .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس البعدى، ومتوسط رتب القياس التتبعى للتوافق النفسى الكلى و أبعاده(الشخصى– الأسرى – الاجتماعى)، لدى الأطفال ضعاف البصر .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس البعدى، ومتوسط رتب القياس التتبعى لإدراك ضغوط الوالدية ككل،و أبعادها (المتعلقة بخصائص الطفل – المتعلقة بخصائص الوالدين) لدى أمهات الأطفال ضعاف البصر.