الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن الإنطلاقة الخلاقة التى أحدثها ”ابن تيمية” فى الفكر الإسلامى كانت أيذانا للمد الخرافى بأن ينحسر ، وليس أدل على ذلك من أنه لم يترك أصحابمله من الملل ، أو نحله من النحل ، أو فرقه من الفرق الا وناقشها ، وبين مافى أفكار رجالها من صحيح وزائف. كان من المهم أن تتبع الآراء السائدة فى هذا العصر الذى عاش فيه ”ابن تيمية” لكثرة الأحداث وتواليها وتعدد أنواعها من أجل تبين أبعاد مواقف هذه الفرق من سائل العقيدة وأسلوب ابن تيمية وامسحة المترامية التى جال فيها ودرسة هذه المسائل تتطلب ‘تخاذ أكثر من منهج وأخص بالذكر المنهج التحليلى النقدى والتاريخى فى عرض آرائه. |