Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات إنتاج و استهلاك أهم محاصيل الزيوت في مصر/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الزراعة. قسم الاقتصاد الزراعي،
المؤلف
آدم، حسين حسن علي
هيئة الاعداد
مشرف / عيطة، مهران سليمان علي
مشرف / البسيوني، السعيد عبد الحميد
مشرف / العضيمي، محمود صادق
باحث / آدم، حسين حسن علي
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
493ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 535

from 535

المستخلص

تعد الزيوت النباتية من السلع الغذائية الهامة التى بها فجوة غذائية نتيجة عجز الإنتاج المحلي لمواجهة الاستهلاك المتزايد علي هذه السلعة والذي يؤدي بدورة إلي تذبذب أسعارها المحلية. وتهدف الدراسة إلى التعرض لاقتصاديات أهم المحاصيل الزيتية في مصر وإنتاج الزيوت منها و ذلك لبحث إمكانية زيادة إنتاجها وذلك عن طريق التوسع الأفقي في زراعتها وتدنية تكاليف إنتاجها وزيادة العائد منها وخفض وارادتها وبالتالي تخفيض الفجوة الزيتية و من ثم تخفيض العبء علي ميزان المدفوعات. كما تناقش الدراسة أثر سياسة التحرر الاقتصادي على المتغيرات الإنتاجية والاقتصادية لمحاصيل الدراسة مثل المساحة المزروعة، والإنتاجية الفدانية، والسعر المزرعى، واستجابة الزراع لإنتاج المحاصيل الزيتية.
وتشير الدراسة الي أن الإنتاج المحلي من الزيوت النباتية بلغ نحو 206 ألف طن في حين بلغ الاستهلاك المحلى منها نحو 1093 ألف طن في عام 2005، مما يعني وجود فجوة زيتية تبلغ نحو887 ألف طن تمثل نحو أربع مرات مثل جملة الإنتاج وهذا يعني أن نسبة الاكتفاء الذاتي من الزيوت النباتية تقدر بنحو 18.39%.
وتضم الدراسة محاصيل الفول السوداني والسمسم ودوار اشمس وفول الصويا والتي بلغت مساحتها نحو 108.2، 64.59، 43.14، 40.65 ألف فدان علي الترتيب، والتي تمثل مجتمعة نحو 99% من إجمالي المساحة المزروعة بالمحاصيل الزيتية والبالغ نحو 256.4 الف فدان خلال الفترة (1990-2005)، وبلغ إنتاج هذه المحاصيل نحو 256 ألف طن ، أي نحو99.63 % من جملة إنتاج المحاصيل الزيتية.
وتشمل الدراسة خمسة أبواب، ويستعرض الباب الأول منها مصادر الزيوت النباتية وأهميتها الاقتصادية في مصر ، بالإضافة إلي أهم الدراسات والبحوث السابقة. ويعرض الباب الثاني المؤشرات الاساسية لانتاج واستهلاك وتجارة اهم المحاصيل الزيتية في العالم خلال الفترة (1990- 2005) حيث تبين منة أن متوسط مساحة المحاصيل الزيتية في العالم بلغت نحو 143.07 مليون هكتار ، نصفها تقريبا من فول الصويا ، . وتبين أن الصين كانت في مقدمة الدول المنتجة لمحصول الفول السوداني و الكانولا. بينما جاءت الهند في مقدمة الدول المنتجة لمحصول السمسم.أما محصول فول الصويا فقد جاءت البرازيل في مقدمة الدول التي تزرعة.
و تبين أيضا أن متوسط الكمية المنتجة من الزيوت النباتية في العالم بلغ نحو 57.75 مليون طن خلال الفترة المشار إليها و يمثل زيت فول الصويا منها نحو 39.29%، وزيت الكانولا نحو 20.35% ، و زيت دوار الشمس نحو 15.24%، أي أنها تمثل مجتمعة نحو ثلاث أرباع إنتاج زيت الطعام في العالم ، كما أن هذه الزيوت تمثل نحو 74.32% من جملة استهلاك زيت الغذاء في العالم .
و تناول الباب الثالث المؤشرات الانتاجية والاستهلاكية والتجارة الخارجية للمحاصيل الزيتية في مصر، ومن دراسة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزيتية ، جاءت منطقة الوجة البحري في المقدمة لإنتاج محصول الفول السوداني بمساحة قدرها نحو 29.72 ألف فدان تمثل نحو 22.84% من جملة المساحة المزروعة علي مستوي الجمهورية. أما محصول السمسم فقد جاءت منطقة مصر العليا في مقدمة المناطق المنتجة له بمساحة قدرها نحو 18.79 ألف فدان تمثل نحو 27.44% من المساحة المزروعة علي مستوي الجمهورية. أما محصول دوار الشمس و فول الصويا فقد جاءت منطقة مصر الوسطي في مقدمة المناطق المنتجة لهما بمساحة قدرها نحو 20.93 ، 22.79 ألف فدان أي نحو 51.86% ، 83.54% علي الترتيب من جملة مساحتهما علي مستوي الجمهورية.
و يستعرض الباب الرابع التحليل الإحصائي لدوال إنتاج وتكاليف المحاصيل الزيتية المختارة حيث تبين من عينة الدراسة وجود علاقة موجبة بين الإنتاج الفيزيقي لمحاصيل الدراسة و كل من العمالة البشرية و كمية التقاوي و السماد البلدي ، و كمية الري .إلا أنة كان هناك علاقة عكسية بين إنتاج هذة المحاصيل وكل من السماد الاوزتي و الفوسفاتي وقد يرجع ذلك إلي إسراف زراع عينة الدراسة في استخدام هذه العناصر،وتبين أبضا من تقدير دوال التكاليف ان بعض الفئات الحيازية الصغيرة لم تصل إلي الحجم الامثل للإنتاج مقارنة بمتوسط الإنتاج الفداني لذلك لابد من تكثيف عناصر الإنتاج و استخدمها أفضل استخدام للوصول إلي الحجم الامثل للإنتاج.
ويناقش الباب الخامس بعض السياسات الاقتصادية المصرية وعلاقتها بالمحاصيل الزيتية، ومنها سياسة دعم الزيوت النباتية. حيث قدر دعم زيت الطعام بنحو 447.76 مليون جنية تمثل نحو 15% من قيمة الدعم الكلي للغذاء و البالغ نحو 3232.5 مليون جنية كمتوسط للفترة (1990—2005)، و من السياسات أيضا تسعير أسعار زيت الطعام و المسلي الصناعي ، الطبيعي بلغ نحو 304.38 ، 398.75 ، 1152.31 قرش / كجم علي الترتيب خلال الفترة السابقة وتناول أيضا السياسة التسويقية وأثرة علي الزيوت النباتية.كما تناول أيضا العوامل المؤثرة علي إنتاج واستهلاك المحاصيل الزيتية ، ومنها تقدير مصفوفة تحليل السياسات و استجابة عرض المحاصيل الزيتية ،حيث تبين من دراسة دالة استجابة العرض لمحصول الفول السوداني أن المساحة المزروعة و صافي العائد الفداني هي محصول السمسم والطماطم الصيفي والذرة الشامية من أهم العوامل المؤثرة علي المساحة المزروعة منة خلال الفترة السابقة. أما محصول السمسم فقد تبين أن أهم هذه العوامل هي صافي العائد الفداني لمحصول الكوسة الصيفي والفول السوداني .أما محصول دوار الشمس فقد تبين أن أهم العوامل المؤثرة علي مساحته هي صافي العائد الفداني لمحصول الذرة الشامية. أما محصول فول الصويا فقد تبين أن أهم العوامل المؤثرة علي مساحته هي صافي العائد الفداني لمحصول القطن ، والأرز.وتبين من مصفوفة تحليل السياسات، أن معامل الحماية الاسمي للمنتجات لكل من محاصيل الدراسة كان أكبر من الواحد الصحيح وهذا يعني أن المنتجين يلقوا دعما، وقد كان معامل الحماية الاسمي لمستلزمات الإنتاج أقل من الواحد الصحيح و هذا يعني أن مستلزمات الإنتاج تتحمل ضرائب. وقد كان معامل الميزة النسبية أقل من الواحد الصحيح أي أن لمصر ميزة نسبية في إنتاج هذة المحاصيل.و تعرض الباب أيضا إلي أثر سياسات التحرر الاقتصادي علي المتغيرات الإنتاجية والاقتصادية و ذلك بالاستعانة بالأرقام القياسية لبنود التكاليف و صافي العائد الفداني لمحاصيل الدراسة.
الكلمات المفتاحية
كمية وقيمة الصادرات والواردات في أهم دول العالم و في مصر- الاكتفاء الذاتي والفجوة الزيتية في مصر- الاستهلاك القومي والفردي من الزيوت النباتية في مصر- دوال الإنتاج والتكاليف للمحاصيل الزيتية - الأرقام القياسية لبنود تكاليف وصافي العائد الفداني للمحاصيل الزيتية- مصفوفة تحليل السياسات- معامل الحماية الاسمي والفعال- معامل الميزة النسبية- القياس الكمي لاثر سياسة التحرر الاقتصادي- استجابة عرض المحاصيل الزيتية.