الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص طنين الأذن هو إدراك سمعي غير ناتج عن مؤثر خارجي. من الممكن أن يكون الطنين العرضي الأول والسائد في مختلف الأمراض التي تهدد صحة المرضى وعافيتهم. تم وضع نظريات مختلفة لتفسير كيفية حدوث الطنين. وأحد هذه الفرضيات هو إمكانية دور النظام العضبي السمعي النازل في التحكم بآليات نشاط القوقعة. يعرف انبعاث الأذن الصوتي بأنه الأصوات المنخفضة الشدة الصادرة من الخلايا الشعرية الخارجية في الأذن ((OHCs. لذلك من الممكن أن يساعد في تقييم النظام العصبي السمعي النازل في مرضى الطنين . حيث يتم مقارنة مدى الأنبعاث الصوتي المثار (TEOAE) في وجود وعدم وجود التشويش في الأذن المقابلة بقوة 50 ديسبل. لذلك صممت الدراسة لمقارنة نتائج الإنبعاث الصوتي المثار على مرضى الطنين ذوي السمع الطبيعي. تم إجراء هذه الدراسة على 30 مريض يعانون من الطنين في وجود سمع طبيعي، كما تم فحص 15 شخص طبيعي لايعانون من أي اعراض. جميع الحالات أُخضعت لفحص سمع شامل باستخدام النغمات النقية وكذلك قياس ضغط الأذن الوسطى مع الأخذ في الاعتبار التاريخ المرضي ، كما أجري قياس انبعاث الأذن الصوتي اللحظي المثار في وجود مستوى مناسب من التشويش العكسي وفي عدم وجوده، وقد استخدمت الأجهزة التالية: *حجرة معالجة صوتياً. *جهاز قياس سمع انترأكوستيك موديلAC40 *جهاز قياس ضغط الأذن إنترأكوستيك موديل AC26 *جهاز قياس انبعاث الأذن الصوتي موديل آي إل أو 92. أظهرت النتائج أن الإنبعاث الصوتي المثار قد سجل في جميع الحالات. و المتوسط الحسابي لمدى الإنبعاث الصوتي المثار كان أقل في مرضى الطنين عنه في الأشخاص الطبيعيين والأذن السليمة في الحالات المرضية. حدث انخفاضاً في الانبعاث الصوتي المثار في الاستجابة العامة وعند مختلف الترددات أثناء وجود التشويش المقابل في جميع الحالات. ولكن كان أكثر وضوحاً في الحالات الطبيعية عن مرضى الطنين. وكمية الانخفاض أظهرت اختلافا احصائيا وهذا يعكس خللاً في العصب السمعي النازل في مرضى الطنين. أما في المرضى الذين يشتكون من الطنين في أذن واحدة، كان مدى الإنبعاث الصوتي المثار أقل في الأذن المصابة. لذا فإن العصب السمعي النازل كان أقل كفاءة في الأذن ذات الطنين. هذه الدراسة أظهرت أن قياس الإنبعاث الصوتي المثار في مرضى الطنين مع وجود او عدم وجود التشويش المقابل قد تكون أداة مفيدة في التقييم. |