Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة كيميائية نسيجية مناعية لاكتشاف فيروس البابيلوما البشري في التحويلات السرطانية داخل النسيج الطلائي المبطن لعنق الرحم في المرضى المصريين/
الناشر
جامعة القاهرة. كلية الطب. قسم الباثولوجيا.
المؤلف
خيري،دينا أحمد
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
127 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

و قد أجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى ﺇنتشار الحثل النموى العنقى فى المريضات المصريات و كذلك مدى انتشار فيروس البابيلوما (الورم الحليمى) البشرى فى حالات الحثل النموى.
و قد تم أخذ العينات من الحالات القادمة الى قسم الباثولوجيـــا, كلية طب القصر العينى و مستشفى القصر العينى التعليمى الجديد و بعض المعامل الخاصة0 و أجرت الدراسة علىألف حالة, جمعت من النساء المصريـــــات فى أعمار مختلفة و اللاتى أجرى لهن عمليات أستئصال للرحم لأسباب عديدة منها وجود حالات نزيف أو أورام ليفية على سبيل المثـــــال.
و قد تم عمل تحليل باثولوجى على جميع الحالات لاستكشاف حالات الحثل النموى العنقى (القشرى و الغدى).
و قد أسفرت الدراسة عن وجود حثل نموى القشرى فى 10٫5% و الغدى فى 5% من الحالات0 و فى علاقة أحصــائية هامــة كانت معظم حالات الحثل النموى العنقى مصحوبة بألتهابات فى عنق الرحم.
و قد أمكن باستخدام طريقة أخذالعينة من تحديد المكان التشريحى للأصابة فبالنسبة للحثل النموى و ﺇلتهابات عنق الرحم كان مكان اﻺصابة بهما فى الشفة الأمامية أكثر من الخلفية.
بالنسبة للحثل النموى العنقى فقد كانت أغلب الحالات موجودة فى النسيج الطلائى القشرى.
و قد كانت جميع حالات الحثل النموى العنقى موجودة فى النســـاء أثناء سن الخصوبة.
و قد تمت دراسة عدة تغييرات ظاهرية فى عنق الرحم مثل التسنج الطلائى و التكثر النسيجى للخلايا المحفوظة و التقعر الخلوى (كويلوسيتوزس).
و قد أثبتت هذة الدراسة أن الحثل النموى فى النساء المصريات يقل عن مثيلاتهن الأوروبيات و الأمريكيات, و ذلك يرجع الى عدة عوامل أهمها المفاهيم و القيم الدينية و الأجتماعية السائدة فى مجتمعاتنا العربية و الأسلامية.
وقد أسفرت الدراسة عن وجود علاقة قوية بين الحثل النموى فى الجزء القشرى و وجود فيروس البابيلوما (الورم الحليمى) البشرى0 و عدم وجود علاقة بين هذا الفيروس و الحثل النموى من النوع الغدى.
وقد أمكن أستنتاج الآتى من هذه الدراسة:
*الحثل النموى كان موجودا على نحو لا بأس به, وكان أيضا متزاملا مع ﺇلتهاب عنق الرحم0
*للوصول الى التشخيص الصحيح للحثل النموى فأنه يفضل الحصول على عدة عينات من عنق الرحم من أماكن مختلفة و ﺇذا لم يكن هذا ممكنا, يشترط أساسا الحصول على عينه من الشفة الأماميه مشتملة على كل من الجزء الخارجى المهبلى و البطانة الداخلية لعنق الرحم بالأضافة الى نقطة الاتصال القشرية العمودية وعينة أخرى مشابهة من الشفة الخلفية.
*حيث أنه من الحقائق أن الأصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى هى من أكثر الأسباب المؤديه ﺇلى سرطان عنق الرحم, فان حالات الحثل النموى المصحوبة بالتقعر الخلوى (التغير الذى يرجح وجود أصابة بفيروس البابيلوما البشرى تحتاج الى تدابير علاجية تحسبا لنشؤ سرطان فى عنق الرحم.