![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمكن القول أن الإختبار النهائى لأى نظرية هو فى مدى قدرتها على التغير والتنبؤ، ونظريات التنمية الوافدة مازالت قائمة بين جوانب البناء الإجتماعى فى مصر ويؤخذ بها فى إطار حركة التجربة والإختبار ب- الأهمية التطبيقية: إن الأهمية التطبيقية لموضوع البحث جاءت نتيجة حاجة مجتمع الدراسة والأفراد بصفة عامة لمثل هذه الدراسات التى تبحث فى تحديد موقف التراث التنموى الإسلامى من الفكر الإجتماعى المعاصر ونظراٌٌ لإنتشار الجمعيات الخيرية الإسلامية أهداف الدراسة: محاولة المقارنة بين نظريات التنمية الوافدة وبين الفكر والتراث فى صياغة واقع تنموى مصرىيتفق مع فلسفة هذا التراث مشكلة الدراسة: تتبلور مشكلة الدراسة فى السؤال الذى يفرض نفسه وهو هل تتناسب نظريات التنمية الوافدة من الغرب مع ظروف ومشاكل المجتمعات الإسلامية أم لا؟ وإذا كانت هذه النظريات قد جاءت من بناءات إجتماعية مختلفة فهل لنا أن نستعين بتراث الفكر الإسلامى فى وضع نظرية وطنية للتنمية؟ |