Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدارس الفصل الواحد وعلاقتها بمستوي الطموح بين الإناث في البيئات المعزولة:
الناشر
جامعة عين شمس. كلية معهد الدراسات والبحوث البيئية. قسم العلوم الإنسانية.
المؤلف
عبد الغني،أحمد أمين أحمد
هيئة الاعداد
باحث / احمد امين احمد عبد الغنى
مشرف / سهير عادل العطار
مناقش / محمب محمود كامل
مناقش / محمد سمير عبد الفتاح
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
111 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

إن التعليم يرفع من مستوى الطموح للفرد فالطموح كسمة نفسية مركبة يقصد بها الدافع الداخلي والمحرك لإنجاز عمل يهدف الفرد إلى تحقيقة من خلال أداء يتسم بالمثابرة والكفاح والرغبة والنظرة المتفائلة والثقة في امكانياتة وقدراته
وان هذا الطموح يتأثر بمعايير الفرد والمجتمع التي نتجت من تراثة الثقافي وموروثاتة الاجتماعية ولذا يجب أن يتميز بالموضوعية والايجابية بمعنى أن الطموح الموجب هو رغبة الفرد ودوافعة إلى تحركة نحو تحقيق الأهداف بطريقة موضوعية .
ولكي نفرق بين الطموح الايجابي والسلبي يحب أن يكون للفرد معرفة خارجية تتضمن معرفة الفرد بالواقع المحيط بة اى الخارجي من طبائع الأخريين والأخلاق العامة والدين والوسائط التي تشارك في تشكيل العقل الجماعي الذى يستند إلى ايدولوجية المجتمع النابعة من تاريخة الديني والثقافي والاجتماعي متجها للبناء والنهوض أما الطموح السلبي ونقصد به انخفاض مستوى الطموح عن الحد المألوف وغالبا ما ينتهي بمشاعر الفشل واليأس أو ينتهي بالصدام التقليدي بين الفرد ومجتمعة.
ثانيا: يستخلص من البحث أيضا أن الاهتمام بالوسيلة يسير جنبا إلى جنب الاهتمام بالأسلوب فالتعليم والقضاء على الجهل كوسيلة ببلوغ أهداف المجتمع والنهوض به وهذا يتطلب الاهتمام بأبعاد هذا الأسلوب وهى :
1 – البعد المادي ويعنى بناء المدارس التي تحد من الجهل والتخلص منه وتدفع لزيادة عدد الدارسات وكذلك الأدوات التي يتم من خلالها تقديم النشاط المدرسي والمهني واكتساب المهارات .
2 – البعد التطبيقي ويقصد بة اختيار الأساليب المناسبة للدراسة وكذلك المناهج الملائمة لهذة النوعية من المتسربات أو غير الملتحقات في السن القانوني كما أن هذة الفئة تحتاج لمعلمة جيدة مدربة على خلق المناخ الدراسي الذى يساعد على تنمية المهارات.
ثالثا: يستخلص من هذا البحث أيضا مدى الارتباط بين مكونات البناء العقلي والنفسي والاجتماعي في الشخصية بعضها ببعض وهذا يعنى الاهتمام بالإنسان كبناء متكامل فعلى سبيل المثال توجية الفرد إلى التعليم يوجة طموحات الفرد ويقويها ويزيد من ثقتة بنفسة وتقبلة لها ويساعدة على التفوق العقلي والعملي
رابعا : يستخلص أيضا أن هناك علاقة بين تعليم الفرد وطموحة والاعتماد على ألذات والتمسك بالتوقعات والمرونة لبلوغ الأهداف لتحقيق ما يصبو إليه.
ملخص الدراسة
تسعى الدراسة الى معرفة مدى العلاقة بين التعليم فى مدارس الفصل الواحد للفتيات ومستوى الطموح, ومن خلال الدراسة يتناول الباحث أهمية تعليم الفتاة وخاصة فى البيئات المعزولة, ”حيث إن المرأة المتعلمة مستوعبة دورها في المجتمع حتى لو كان هذا الدور قاصرا على كونها ربة منزل ، فإن الأم المتعلمة حريصة على تعليم أبنائها ومهتمة بإعداد الأجيال المقبلة بما يؤهلها لكي تتمشى مع المستحدثات العلمية والتكنولوجية”.
كذلك تسعى الدراسة لإلقاء الضوء على مدارس الفصل الواحد والتى أنشأت بمقتضى القرار الوزارى رقم 255 لسنة1993 في المناطق التي لا تصل إليها الخدمات التعليمية: مثل الكفور والنجوع والعزب لسد منابع الأمية بين الفتيات في الشريحة العمرية ما بين 8-18 سنة.
تعد أهم تساؤلات الدراسة ما مدى العلاقة بين مدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات ومستوى الطموح لديهن ؟ - ما مدى التباين في مستوى ونوعية الطموح بين المشاركات فى هذه المدارس وغير المشاركات من نفس الشريحة العمرية ومن نفس البيئة؛ وقد استخدم الباحث لتحقيق فروضه من خلال اختبار مستوى الطموح للعارف بالله الغندور لبيان دلالة الفروق بين المجموعتين فى متغير التعليم ومستوى الطموح والذي كان لصالح المشاركات وذلك على عينة كلية قوامها ( 100) من المشاركات وغير المشاركات وبالنسبة للمنهج والمعالجة الإحصائية فقد استخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى القائم على الإحصاء. والمنهج المقارن.
أهم ما توصلت إليه الدراسة أن التعليم يرفع من مستوى طموح الفرد, فالطموح كسمة نفسية مركبة يقصد بها الدافع الداخلي والمحرك لإنجاز عمل يهدف الفرد إلى تحقيقه من خلال أداء يتسم بالمثابرة والكفاح والرغبة والنظرة المتفائلة والثقة في إمكانياته وقدراته.
كما توصلت الدراسة أن الاهتمام بالوسيلة يسير جنباً الى جنب مع الاهتمام بالأسلوب؛ فالتعليم والقضاء على الجهل كوسيلة ببلوغ أهداف المجتمع والنهوض به وهذا يتطلب الاهتمام بأبعاد هذا الأسلوب وهى :
1 – البعد المادي ويعنى بناء المدارس التي تحد من الجهل والتخلص منه وتدفع لزيادة عدد الدارسات, وكذلك الأدوات التي يتم من خلالها تقديم النشاط المدرسي والمهني واكتساب المهارات .
2 – البعد التطبيقي ويقصد به اختيار الأساليب المناسبة للدراسة, وكذلك المناهج الملائمة لهذة النوعية من المتسربات أو غير الملتحقات في السن القانوني, كما أن هذة الفئة تحتاج لمعلمة جيدة مدربة على خلق المناخ الدراسي الذى يساعد على تنمية المهارات.
مقدمة:
إن تنمية المجتمع وتطويره يعتمد على التخلص من الأمية وخاصة في البيئات المحرومة من الخدمة التعليمية وخاصة أمية الإناث, و كما أن التعليم حق للجميع وواجب قومي إزاء البنين والبنات معا لتنمية المجتمع وتطويره. واملأ في تحقيق ذلك لابد من سد منابع الأمية, لأن التنمية عملية اجتماعية متكاملة وأن البلاد النامية تتقدم مثل المجتمعات المتقدمة فور قيامها بمحاصرة العوائق الاجتماعية والسياسية ...وغيرها.(اندرو ويستر مدخل إلى علم اجتماع , 1989 ص127 )
وإذا كان العلم ضروريا للرجل فأولى بالمرأة أن تنال حظها منه لأن الحاجة ماسة إلى تعلمها ورقى فكرها ورحم اللة ( أمير الشعراء :احمد شوقي ) عندما قال:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
فعلينا ألا نغفل دور ألام في حمل الأمانة , والقيام بواجب المسئولية تجاة من ترعاهم . فالأطفال الذين يشبون في حضن أم جاهلة يتباينون عن الأطفال الذين ينشأون في كنف أم متعلمة
مشكلة الدراسةو تساؤلاتها :
رغم إنشاء العديد من مدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات في المناطق التي لا تصل إليها الخدمات التعليمية: مثل الكفور والعزب والأماكن البعيدة إلا أن عدد هذه المدارس وعدد المشاركات أقل من المأمول والمطلوب تحقيقه (دراسة عبد الله بيومي 1994 المركز القومي للبحوث التربوية ). ومن هنا كان هذا البحث الذى يهدف إلى معرفة ” مدى العلاقة بين مدارس الفصل الواحد ومستوى الطموح في البيئات المعزولة” بهدف زيادة المشاركات لهذه المدارس , وذلك بتوضيح أثر هذه المدارس على مستوى الطموح لديهن وما يحدثة من تغير إيجابي.
فالمدرسة لها أهمية بالغة في حياة الإنسان حيث إنها تمثل الخبرة الأولى المباشرة للطفل خارج الأسرة , حيث تلعب دورا هاما في عملية التنشئة من عدة زوايا؛ فهي تتولى غرس القيم والاتجاهات بصورة مقصودة وليس بصورة تلقائية. وتؤثر المدرسة في نوع الاتجاهات والقيم التي يؤمن بها الفرد, و كما يتسنى من خلالها نشر الثقافة من خلال العلاقة بين المعلم والتلاميذ بعضهم ببعض .
وفى محاولة للتصدي لهذة المشكلة سيحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
ما العلاقة بين مدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات ومستوى الطموح لديهن ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :
1- ما طبيعة مدارس الفصل الواحد من حيث نشأتها وفلسفتها وأهدافها ونظام القبول والدراسة بها ؟
2- ما أهمية تعليم الفتيات وخاصة في البيئات المحرومة من الخدمة التعليمية؟
3- ما مدى التباين في مستوى الطموح بين( المشاركات) وغير( المشاركات) من نفس الشريحة العمرية ؟
4- ما مدى التباين في نوعية الطموح بين المشاركات في هذه المدارس وغير المشاركات في من نفس الشريحة العمرية ؟
5- ما مدى التباين في الشعور بالمسئولية الاجتماعية بين المشاركات وغير المشاركات؟
6- ما مدى إرتباط العلاقة بين كل من المسئولية الاجتماعية ومستوى الطموح ؟
أهمية الدراســة :
1. قد تفيد نتائج البحث الحالي مخططي برامج القضاء على محو الأمية وظاهرة التسرب بضرورة الاهتمام بالقضايا النفسية والاجتماعية بعلاج الظاهرة.
2. التعرف على السمات الاجتماعية والثقافية للبيئات المحرومة من الخدمة التعليمية بهدف تطويرها مع الوضع في الاعتبار أن التطوير لا يتم باستجلاب وسائل المدنية ودفعها جملة وإنما من خلال البرامج التي توجه إلى الإنسان الذى يتشابك مع بيئته في علاقة تمازج ديناميكي.
3. يتفق هذا البحث مع ما تنادى به السياسة الحالية والاتجاهات الدولية في ضرورة الاهتمام بتعليم المرأة.
4. قد يشكل البحث الحالي بداية لدراسات أخرى في هذا المجال.
5. يعد البحث الحالي – في حدود علم الباحث – من أوائل البحوث التي تناولت العلاقة بين متغير أداء عقلي وتعليمي يتصل بالبعد التربوي لهذة الفئة.
فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركات وغير المشاركات في نظام الفصل الواحد في مستوى ونوعية الطموح لصالح المشاركات بصفة عامة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركات وغير المشاركات في التمسك بالتوقعات لصالح المشاركات.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركات وغير المشاركات في المرونة لصالح المشاركات.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركات وغير المشاركات في التخلي عن التوقعات لصالح مجموعة غير المشاركات.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركات وغير المشاركات في المسئولية الاجتماعية لصالح المشاركات.
6 - توجد علاقة ارتباطية بين كل من المسئولية الاجتماعية ومستوى الطموح لدى عينة الدراسة من المشاركات وغير المشاركات في نظام الفصل الواحد.
حدود ابحث :
التزم الباحث في إجراء الدراسة بالحدود التالية:
• اقتصر البحث على قياس أثر التعليم في مدارس الفصل الواحد
• على مستوى الطموح للمشاركات وغير المشاركات في مدارس الفصل الواحد في البيئات المعزولة.
• اقتصر التطبيق على مدارس الفصل الواحد بالمرج محافظة القاهرة ومدارس الفصل الواحد بالخانكة محافظة القليوبية.
• اقتصر البحث على قياس المسئولية الاجتماعية لدى المشاركات وغير المشركات ومدى الارتباط بمستوى الطموح.
منهج البحث
رغم اهتمامنا بالتوثيق التاريخي لحق الفتاة في التعليم في الشريعة الإسلامية والمواثيق والاتفاقات الدولية, لأن ذلك يسهم في فهم أفضل وأكثر عمقا للحاضر فأنه سيجعلنا اكثر استبصارا واستشراقا للمستقبل. إلا إننا استعنا بمنهجين: هما المنهج الوصفى, والمنهج المقارن فاستخدامنا للمنهج الوصفى يفيدنا في إلقاء الضوء على البحث من خلال محور أفقي والذي يظهر حق الفتاة في التعليم كما هو قائم وممارس فعلا في الواقع, ولذا سوف يمد الباحث بمعلومات عن تسرب الفتاة من التعليم وأسبابها في نطاق السياق الثقافي المجتمعي ككل, والمنهج المقارن عن طريق المقارنة بين عينة من المشاركات وعينة من غير.