![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتوافق التصميم الداخلى عبر العصور القديمة بين البيئةالخارجية والبيئةالاجتماعيةفى ذلك الوقت،حيث كانت احتياجات الانسان غير تلك العصور محددة او محدودة وكانت العناصر المستخدة هى عناصر محلية او بيئية نظرا للعلاقةالوثيقة بين المتواجد والمطلوب او بين الرغبة والمتوفر ويمكن ان نطلق عليه التصميم الداخلى اوالمحلى اوالتصميم البيئى الداخلى،او التصميم الداخلى المكانى حيث المكان والانسان. ولكن مع ظهور الامبراطوريات وخاصة الامبراطورية الاسلامية وتحرك الشعوب والافراد عبر الاراضى الاسلامية ظهر مفهوم اخر للتصميم الداخلى حيث انتقلت مظاهر معمارية وعمرانية من موقع الى اخر،كما ظهر شكل اخر للتصميم الداخلى مع عصر الحداثة فى مصر خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين،وهذا يوضح ان التصميم الداخلى قابل للتطوير والتحديث بناءا على تطور المجتمع زمنيا والاحتياجات المستحدثة للمجتمعوالتصميم الداخلى هى ظاهرةللاحتياجات الانسانيةوهذه الظاهرةفيها التعددية برغم البيئةالجغرافيةالواحدة ولكن الانسان المتواجد له انعكاس فاذا كان الانسان محلى فله موروث محدد واذا كان الانسان وافدافله موروث اخر وحتى الانسان المحلى او الوافد وحسب ثقافته له رؤيته فى احتياجاته بالنسبة للتصميم الداخلى. والتصميم الداخلى اليوم ومع القرن الواحد والعشرين يواجه متطلبات واحتياجات اخرى لتتماشى مع متطلبات فلسفة الحداثة ومابعد الحداثةوالمعاصرة ومانتج عن الفكر المعمارى وظواهر القرن الواحدوالعشرين.ويتحدث البحث بصفة عامة عن التصميم الداخلى وخاصة فى المناطق الصحراوية بين الخارج والداخل والانسان وذلك من خلال التطبيق على مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال اواخر القرن العشرين. |