الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة تحديد العلاقة بين اتخاذ انزلاق النواة الغضروفية بالمنطقة القطنية و البرامج التأهيلية المتبعة و ذلك من خلال تحديد الاتجاهات التأهيلية لحالات إنزلاق النواة الغضروفية بالمنطقة القطنية للاتجاهات المختلفة و قد أجريت الدراسة على عينة عمدية من مصابى إنزلاق النواة الغضروفية قوامها (15) مصاب صنفوا إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة يطبق عليها برنامج تأهيلى مختلف و قد استمر تطبيق الدراسة الأساسية لمدة من (5-6) أسابيع و كانت عدد الجلسات الأسبوعية (3) جلسات تتراوح زمن الجلسة (45) و استخدمت اختبارات و قياسات – القوة العضلية الثابتة ( قياس القوة العضلية المادة و المثنية للجذع – و المادة و المثنية للفخذ - المادة و المثنية للركبة ) باستخدام جهاز الديناموميتر – قياس المدى الحركى ( قياس جهاز الفلكسوميتر – الاختبار الوظيفى ) اختبار رفع الرجل المستقيمة لأقصى مدى حركى . و بعد جمع البيانات و معالجتها إحصائياً أمكن التوصل إلى : 1- تؤدى إصابة إنزلاق النواة الغضروفية بالمنطقة القطنية إلى تأثيرات متباينة على كل من المدى الحركى و القوة العضلية للعضلات العاملة على الجذع و الطرف السفلى وفقاً لاتجاهات الانزلاق ( أمامى – خلفى – خلفى جانبى ) . 2- تختلف البرامج التأهيلية تبعاً لاختلاف المؤسسات العلاجية و ليس لاختلاف اتجاه انزلاق النواة الغضروفية . 3- تفوق البرنامج التأهيلى لدى المجموعة الأولى و ذلك لملائمته مع اتجاه إنزلاق النواة الغضروفية عنه فى المجموعتين الثانية و الثالثة من حيث تحسن المدى الحركى و القوة العضلية و الاختبار الوظيفى . التوصيات : 1- التعرف على اتجاه إنزلاق النواة الغضروفية من خلال أشعة الرنين المغناطيسى ( M. R. I ) و وضع برنامج تأهيلى يتلاءم و يتماشى مع اتجاه الانزلاق و ذلك لعودة النواة الغضروفية إلى داخل الحلقة الليفية . 2- التدرج فى حمل التمرينات العلاجية بعد زوال الألم من الطرف المصاب . 3- الاستمرار فى أداء التمرينات العلاجية حتى بعد انتهاء البرنامج التأهيلى . 4- توفير أجهزة القياس المباشر و خاصة أجهزة قياس القوة العضلية . 5- تقنين برنامج تأهيلى حسب كل اتجاه من اتجاهات انزلاق النواة الغضروفية ( أمامى – خلفى – خلفى جانبى ) . |