الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
استهدفت هذه الدراسة بوجه عام التعرف على بناء جماعات الأقران والوظائف التى تؤديها داخل المدرسة وخارجها والتعرف عاى مدى تأثير هذه الجماعات على بعض المشكلات المدرسية ،وهى مشكلة ضعف التحصيل الدراسى، ومشكلة التغيب عن الدراسة ومشكلة العنف الطلابى
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، والإجابة على تساؤلاتها، والتحقق من صحة الفروض التى تم صياغتها لهذه الدراسة، استعان الباحث بمنهج دراسة الحالة والاعتماد على الملاحظة المنظمة بالمشاركة والمقاييس السوسيومترية بهدف التعرف على بناء،جماعات الأقران. كما استعان الباحث بالمنهج التجريبى حيث تم المماثلة بين مجموعتين من الطلاب، أحداهما هى المجموعة التجريبية وتتكون من 148 طالباًمن الطلاب الذين ينتمون إلى جماعات الأقران. أما المجموعةالأخرى - وهى المجموعة الضابطة - وتتكون من148 طالباً من الطلاب الذين لا ينتمون إلى جماعات الأقران
وقد تم جمع البيانات اللازمة لهذهالدراسة عن طريق الاستعانة بعدة أدوات منهجية، وهى استمارة المقابلة ، والملاحظة المنظمة بالمشاركة وتحليل مضمون أو محتوى الوثائق والسجلات الموجودة فى المدرسة.
وقد أيدت نتائج الدراسة صحة الفروض التالية:
1.تعد جماعات الأقران بمثابة جماعات يرجع إليهاالطلاب فى تقييم سلوكهم.
2. تميل جماعات الأقران إلى توحيد سلوك أعضائها.
3. هناك علاقة بين نوع المعايير السائدة فى جماعات الأقران وبين ظهور المشكلات المدرسية.
4. إن تأثير جماعات الأقران بالنسبة للمشكلات المدرسية يفوق مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى.
إلا أن نتائج الدراسة لم تؤيد صحة الفروض التالية:
1. يعتبر بناء جماعات الأقران بناءًميسراًلأهداف المدرسة أكثر منة بناءً معوقاً لها.
2. يؤدى الانتماء إلى جماعات الأقران إلى التخفيف من حدة المشكلات المدرسية.ً