Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر السياق في توجيه المعنى في تفسير التحرير والتنوير:
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الألسن. قسم اللغة العربية.
المؤلف
أحمد،إبراهيم إبراهيم سيد
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم إبراهيم سيد أحمد
مشرف / بحيرى،سعيد حسن
مشرف / إبراهيم إبراهيم سيد أحمد
مشرف / بحيرى،سعيد حسن
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
407 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 509

from 509

المستخلص

كان لاختياري تفسير التحرير والتنوير لدراسة أثر السياق في توجيهات مصنفه النحوية والدلالية موضوعًا للدكتوراه أسباب عديدة، أستطيع ذكر أهمها فيما يلي:
أولًا: غزارة علم الطاهر ابن عاشور، التي بدت لي خلال دراستي للماجستير في بعض قضايا التوجيه في القراءات وترجيحات الوقوف والابتداءات.
ثانيًا: الشخصية المتميزة للطاهر ابن عاشور في التناول، وكثرة ردوده على السابقين واعتراضاته على ما ذهبوا إليه، مما دفعني لمحاولة الوقوف على الصواب في الآراء بحيادية يقتضيها البحث العلمي.
ثالثًا: قلة الدراسات التي تناولت الجانب النحوي والدلالي عند الطاهر ابن عاشور، مع عدم وجود دراسة تحليلية نقدية في هذين المجالين، وسأبرز ذلك في الحديث عن الدراسات السابقة.
رابعًا: الوقوف على جهود علماء دول شمال إفريقيا المعاصرين في مجال النحو والدلالة ، من خلال تفسير العلامة التونسي الطاهر ابن عاشور.
خامسًا: تطبيق ابن عاشور العملي لما يسمَّى بنظرية ”النحو العالي” في تفسيره، وتقديمه للبلاغة واهتمامه بإظهار ذلك، مما دفعني لمحاولة الوقوف على صحة ما ذهب إليه ابن عاشور وما ارتآه في جانبي النحو والدلالة.
سادسًا: قبول أستاذي الدكتور/ سعيد بحيرى، لفكرة الدراسة وترحيبه بها، مما حفزني لخوض غمارها وإتمامها، خاصةً بعد مشاورة أهل العلم والتخصص.
ثانيًا: خطة البحث:
استقرت خطة البحث الذي عنوانه: ”أثر السياق في توجيه المعنى في تفسير التحرير والتنوير.. دراسة نحوية دلالية” على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة، وتفصيلها كالآتي:
 المقدمة: وتشمل أربع نقاط:
الأولى: أسباب اختيار الموضوع، والثانية: خطة البحث، والثالثة: منهجي في البحث، والرابعة: الدراسات السابقة.
 الدراسة التمهيدية: وتشمل نقطتين:
الأولى: المؤلف والكتاب، وأتناول فيها ترجمة الطاهر ابن عاشور؛ اسمه ومولده وتعليمه والمناصب التي تولاها، وأخلاقه وصفاته، ومؤلفاته، وعقيدته، وثناء العلماء عليه، وشيوخه وتلاميذه، ووفاته. وتعرض النقاط بإيجاز لاستيفاء الدراسات السابقة ترجمة الطاهر ابن عاشور. وأتبع ذلك بالحديث عن تفسير التحرير والتنوير؛ أهميته، وقيمته، وأهم مصادره، وطريقة ابن عاشور في العرض.
الثانية: مفهوم السياق والمعنى. وأعرض فيها للدلالة المعجمية والاصطلاحية للسياق، ثم أمر على جهود القدماء والمحدثين في بيان العلاقة بين السياق والمعنى، وأحدد مفهوم السياق والمعنى في الدراسة متوخيًا الإيجاز الذي يناسب التمهيد.
 الباب الأول: السياق والنحو:
ويتناول الجوانب التي يغلب عليها الدراسة النحوية من بيان الإعراب والتراكيب والتغييرات التي تطرأ على الكلام من حذف وتقديم وتأخير، وربط ذلك بالسياق من خلال تناول ابن عاشور لها في تفسيره.
ويتكون الباب من ثلاثة فصول:
• الفصل الأول: أثر السياق في توجيه الإعراب. ويحتوي على ستة مباحث:
المبحث الأول: الإعراب والمعنى. وهو بمثابة المدخل والتوطئة للفصل. ويشمل مطلبين:
المطلب الأول: العلاقة بين الإعراب والمعنى والسياق. وفيه أعرض مجموعة من أقوال الباحثين والعلماء في ترابط الأجزاء الثلاثة بعضها البعض وعدم الانفصام بينهم، فالإعراب فرع المعنى والسياق هو الذي يرشد إليه وإلى اختيار الراجح منه على غيره.
المطلب الثاني: آراء ابن عاشور في وظيفة النحو في فهم النصوص. وأعرض فيه مجموعة من آراء وأقوال ابن عاشور في النحو، ودوره في فهم النص، نتبين من خلالها ما يسوِّغ لنا تقبُّل بعض آراء ابن عاشور.
المبحث الثاني: أثر السياق في توجيه الأسماء المنصوبة. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: المنصوبات المتشابهة. وأعرض فيه مجموعة من المسائل للاسم المنصوب، الذي يحتمل أكثر من وجه إعرابي، موازنًا بين توجيه ابن عاشور وتوجيه السابقين، له لبيان أثر السياق في توجيه ابن عاشور، وإن خالف مَنْ قبله.
المطلب الثاني: الاشتغال. وأبين فيه إقرار ابن عاشور للنصب على طريقة الاشتغال، وإبرازه لوظيفتها في السياق من خلال عرض نموذجين كثر نقاش السابقين في توجيههما.
المطلب الثالث: المنادى العلم المفرد. وأبين فيه ما انفرد به ابن عاشور من القول ببناء المنادى العلم المفرد على الفتح دون شرط؛ لأجل وظيفة سياقية مخالفًا ما اتفق عليه النحاة استقراءً لكلام العرب.
المبحث الثالث: أثر السياق في توجيه الاسم المرفوع. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الفاعل. وأبين فيه رأي ابن عاشور في بعض مسائل الفاعل من إلحاق علامة تثنية أو جمع بالفعل، وحذف الفاعل، ومجيئه حرفًا بمعنى الاسم.
المطلب الثاني: بين الفاعلية والابتداء. وأعرض فيه رأي ابن عاشور في إعراب الاسم الواقع بعد ”إن” و”إذا” الشرطيتين، وقوله بالابتداء فيما اتفق المعربون على فاعليته، واقتصاره على الابتداء فيما أجيز فاعليته.
المبحث الرابع: أثر السياق في توجيه مسائل في الإعراب. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: الظروف المضافة إلى الجمل بين الإعراب والبناء.
المطلب الثاني: قطع النعت عن المنعوت.
المطلب الثالث: إعراب قوله تعالى:      [البقرة: 200].
المبحث الخامس: أثر السياق في توجيه وتحليل التراكيب. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: ما أدراك.
المطلب الثاني: أرأيتكم.
المطلب الثالث: ”ماذا” و”من ذا”.
المطلب الرابع: هأنتم أولاء.
فأعرض توجيه ابن عاشور لهذه التراكيب وأناقش رأيه.
المبحث السادس: طريقة ابن عاشور في توجيه الإعراب. ويشمل ثماني عشرة نقطة تصف لنا طريقة ابن عاشور في الإعراب.
• الفصل الثاني: أثر السياق في بيان الرتبة. ويحتوي على أربعة مباحث:
المبحث الأول: الرتبة وعلاقتها بالسياق في الدرس اللغوي. وفيه أوضح العلاقة بين السياق وبيان الرتبة من خلال أقوال العلماء القدماء والمتأخرين والمعاصرين.
المبحث الثاني: أثر السياق في بيان رتبة ركني الإسناد. وأعرض فيه نماذج لتناول ابن عاشور ركني الإسناد في الجملة الاسمية المنسوخة وغير المنسوخة مقارنةً بتناول السابقين لهذه النماذج.
المبحث الثالث: أثر السياق في بيان رتبة المتعلقات. وأعرض فيه نماذج لبيان متعلق الجار والمجرور بالتحليل.
المبحث الرابع: طريقة ابن عاشور في تناول الرتبة. وأعرض فيه مجموعة من النقاط تصف لنا طريقة ابن عاشور في تحديد الرتبة وبيانها.
• الفصل الثالث: أثر السياق في إثبات الحذف وبيان المقدر. ويحتوي على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ظاهرة الحذف بين القدماء والمحدثين وعلاقتها بالسياق. وأعرض فيه أقوال العلماء في ظاهرة الحذف وربطها بالسياق، مبينًا اهتمام النحويين والبلاغيين بهذه الطريقة وذكرهم ضوابط لها.
المبحث الثاني: نماذج تحليلية لظاهرة الحذف من تفسير التحرير والتنوير. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حذف الحروف.
المطلب الثاني: حذف مفعولي ظن وأخواتها.
المطلب الثالث: حذف الصفة أو الموصوف.
المبحث الثالث: طريقة ابن عاشور في تقدير المحذوف. وأعرض فيه مجموعة من النقاط تبين الأسس التي اعتمدها ابن عاشور لتقدير المحذوف.
 الباب الثاني: السياق والدلالة:
ويتناول الجوانب التي يغلب عليها الدراسة الدلالية من بيان المعنى من خلال السياق الوارد فيه، وبيان الدلالات والاستخدامات والمراجع. ويتكون من ثلاثة فصول:
• الفصل الأول: أثر السياق في بيان دلالة معاني الأدوات. ويتكون الفصل من ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: في الحروف. وأتناول فيه تحليلًا لاستخدامات بعض الحروف عند ابن عاشور وبيان رأيه في معانيها وعملها، وهى: ”أن” التفسيرية، و”واو الثمانية”، و”هل”، و”قد”.
المبحث الثاني: فيما شابه الحروف. وأتناول فيه تحليلًا لاستخدامات بعض الأدوات من خلال عرض ابن عاشور لها في بعض آي القرآن الكريم؛ لبيان رأيه ومناقشته، وهى: ”إذ” و”إذا” الظرفيتان، و”ما”، والكاف بين الاسمية والحرفية.
المبحث الثالث: طريقة ابن عاشور في تناول الأدوات، وأعرض فيه مجموعة من النقاط تصف تناول ابن عاشور للأدوات في تفسيره.
• الفصل الثاني: أثر السياق في بيان مرجع الضمير، ويتكون من مدخل وثلاثة مباحث:
وأتناول في المدخل الضمير لغة واصطلاحًا، والمقصود بمرجع الضمير وأهميته. أمَّا المباحث الثلاثة فكما يلي:-
الأول: اهتمام علماء الشريعة واللغة ببيان مرجع الضمير، وأتناول فيه مرجع الضمير عند الأصوليين والمفسرين من ناحية علوم الشريعة، ومرجع الضمير عند النحاة والبلاغيين من ناحية علوم اللغة.
الثاني: نماذج تحليلية من تفسير التحرير والتنوير، وأتناول فيه ثمانية نماذج لمرجع الضمير اختلف فيها العلماء لبيان قيمة تناول ابن عاشور ربطًا بالسياق لنرى موقفنا قبولًا ورفضًا لما ذهب إليه وهذا المبحث هو صلب الفصل.
الثالث: طريقة ابن عاشور في معالجة مرجع الضمير، وهذا المبحث مكمل لسابقه في بيان ما اعتمده ابن عاشور في احتمالية مرجعية الضمير من خلال مجموعة نقاط تصف طريقة تناوله.
• الفصل الثالث: أثر السياق في بيان مرجع ضمير الإشارة، ويتكون الفصل من ثلاثة مباحث:
الأول: أهمية بيان مرجع ضمير الإشارة، وأتناول فيه أهمية بيان مرجع ضمير الإشارة، والربط بين السياق والإشارة.
الثاني: نماذج تحليلية من تفسير التحرير والتنوير. وأتناول فيه مجموعة من النماذج التي يظهر من خلالها دور السياق في بيان مرجع ضمير الإشارة عند ابن عاشور، ومدى توظيف ابن عاشور القرائن لبيان المرجع.
الثالث: طريقة ابن عاشور في بيان مرجع ضمير الإشارة، وهو مجموعة نقاط تصف اهتمام ابن عاشور ببيان مرجع ضمير الإشارة.
 الباب الثالث: تقويم جهود ابن عاشور اللغوية وتوجيهاته السياقية، ويتكون من ثلاثة فصول:
• الفصل الأول: ابن عاشور والمفسرون، وأتناول فيه تأثيرات السابقين في ابن عاشور وتأثره بهم من خلال ثلاثة مباحث:
الأول: ابن عاشور والزمخشري، وأتناول فيه مظاهر تأثر ابن عاشور بالزمخشري من الثناء عليه، والاسئناس بكلامه، والاحتجاج له، والدفاع عنه، وغير ذلك، وكذا طريقة ابن عاشور في نقد آراء الزمخشري، والتي اتخذت مسلكين مسلكًا حياديًّا، ومسلكًا فيه تحامل غير مبرَّر.
الثاني: ابن عاشور وأبو حيَّان، وأناقش فيه مسألة إغفال دارسي التحرير والتنوير أبا حيان كمصدر من المصادر التي نقل عنها ابن عاشور، وأقوم بعرض موقف ابن عاشور من أبي حيان فيما صرَّح به، وكذا نقل ابن عاشور عن أبي حيان مع عدم العزو إليه.
الثالث: ابن عاشور والألوسي، وأقف فيه على طريقة ابن عاشور في النقل عن الألوسي وموقفه من الألوسي من خلال تقويم نقول ابن عاشور عن الألوسي.
• الفصل الثاني: مسوِّغات الاختيار والترجيح عند ابن عاشور.وأعرض فيه الأسس التي اعتمد عليها ابن عاشور في توجيهاته فهو من خلالها يرفض أو يقبل آراء السابقين وذلك على أربعة مستويات:
الأول: التجويز. الثاني: الترجيح.
الثالث: القبول مع التضعيف. الرابع: الرفض والمنع.
• الفصل الثالث: ابن عاشور مَالَه ومَا عَلَيْه، ويشمل مطلبين:
الأول: مزايا التحرير والتنوير في جانبي النحو والدلالة.
الثاني: المآخذ التي يمكن عدها على ابن عاشور من خلال تناوله النحوي الدلالي.
الخاتمة: وتشمل النقطتين الآتيتين:
الأولى: أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.
الثانية: التوصيات التي يمكن أن يُوصَى بها من خلال البحث.
ثالثًا: منهجي في البحث:
اقتضت طبيعة البحث وكثرة تفريعاته عدم التزام منهج مُعيَّن في تناولي له فدار البحث بين ثلاثة مناهج:
الأول: المنهج التحليلي، وقد استخدم في بيان آراء ابن عاشور في التوجيه مقارنة بآراء سابقيه؛ مما سمح لي بالنقاش وإبداء الرأي، وهو يمثل الجانب الأكبر في الدراسة.
الثاني: المنهج الوصفي، وقد استخدم في المباحث الأولى من كل فصل التي هي بمثابة التوطئة والمداخل، وكذلك في بيان طريقة ابن عاشور في تناوله للظواهر محل الدراسة.
الثالث: المنهج النقدي، وهو فرع من التحليل إلا أني آثرته بالذكر منفردًا، لبيانه جليّا في الباب الثالث من الرسالة في بعض مواقف ابن عاشور من سابقيه، وكذا في بيان المآخذ التي عُدَّت على تناول ابن عاشور لقضايا النحو والدلالة والسياق.
وبقي أن أشير هنا مؤكدًا أن الدراسة لا تقوم على الرصد والإحصاء وإنما قوامها الاختيار والانتقاء؛ إذ رصد وتتبع كل فصل من فصول الدراسة في البابين الأول والثاني يحتاج إلى دراسة مستقلة.
رابعًا: الدراسات السابقة:
وَاَكَبَ ظُهُورَ تفسير ابن عاشور ظهور دراسات اهتمت بإبراز قيمة الكتاب باعتباره أكبر موسوعة في التفسير ظهرت في العصر الحديث، وأن مؤلفه هو شيخ الجامع الزيتونة، ومن أبرز علماء العصر الحديث كذلك. فأول من أشار إليه إشارة بسيطة للإشادة بضخامته وإبراز قيمته الدكتور/ أبو رفيدة في رسالته ”النحو وكتب التفسير” فوصفه بأنه ”تفسير حافل قيم، واسع”( ).
ثم توالت الدراسات التي انصبت حول التحرير والتنوير وصاحبه، ويمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام:
أ- دراسات تناولت الجانب البلاغي في التحرير والتنوير، وهي:
1- الاستعارة التمثيلية في تفسير التحرير والتنوير، رسالة دكتوراه ، علي العطار ، كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر، سنة 1991م.
2- اعتراضات الشيخ الطاهر ابن عاشور البلاغية في التحرير والتنوير، عرض وتأصيل. رسالة دكتوراه، علي عبد الحميد أحمد – كلية اللغة العربية جامعة أسيوط، سنة 1996م.
3- الجهود البلاغية لمحمد الطاهر ابن عاشور رسالة دكتوراه، عبد الرحمن إبراهيم محمد السيد فودة. كلية دار العلوم – جامعة القاهرة، سنة 1999م.