Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرضى الوظيفى للعاملين بالمكتبات فى محافظة الاسكندرية :
المؤلف
الخبيرى، نهلة فوزى مصطفى.
الموضوع
المكتبات (مهنة) مصر. الرضا الوظيفى.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
468 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 510

from 510

المستخلص

” الرضى الوظيفى للعاملين بالمكتبات فى محافظة الاسكندرية ”
يعد رضى الإنسان عن عمله من الأمور الهامة لكى يؤدى عمله بإتقان مما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع والرخاء, كما أنه يحقق للفرد طموحاته وأماله ويشبع حاجاته المختلفة ويشعره بذاته وقيمته. لذا فمن العدل إعطاء العاملين الاهتمام الذي يستحقونه وحفظ كافة حقوقهم المادية أو المعنوية. وانطلاقا من الدور الذى يقوم به المكتبيون فى المهنة فى خدمة كافة قطاعات المجتمع, لذا فإن الاهتمام برضاهم عن وظائفهم يؤدى إلى النهوض والارتقاء بمختلف قطاعات المجتمع, حيث يعد الرضى مؤشرا لنجاح الفرد فى مختلف جوانب حياته وأيضا من الأمور المؤثرة فى أداءهم للعمل.
ولقد ازداد اهتمام الباحثة بهذا الموضوع حين لاحظت أن الإنتاج الفكرى فى مجال الرضى الوظيفى لاخصائيى المكتبات لم يحظ بما يستحق من اهتمام من جانب الباحثين مقارنة بما حظيت به المهن الاخرى.
ولقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات بمختلف أنواعها بالاسكندرية من كافة الجوانب الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والمهنية, كما هدفت إلى الكشف عن العوامل المؤثرة فى رضاهم عن العمل والتى تسهم عن غيرها فى تحقيق الرضى فى المكتبات لدى قطاع متميز وعلى قدر كبير من الأهمية فى المجتمع. حيث أن المهن التى توفر قدرا مناسبا من الرضى للعاملين بها تحقق الأهداف المرجوه منها. فى حين أن المهن التى لا تهتم بتوفير الحد الأدنى من الرضى لأعضائها لا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها ولا تحقق أهدافها.
وتتركز أهمية هذه الدراسة فى رضى الفرد عن عمله لما يترتب عليها من أثار إيجابية تكون حافزا لبذل مزيد من الجهد واستغلال قدراتهم, ولهذا أثر واضح فى تميزهم فى الاداء وثقتهم بأنفسهم, وانخفاض السلبيات وارتفاع الروح المعنوية والانتماء للعمل . حيث بعد ذلك تعزيزا للاتجاه الإيجابي نحو المهنة ومن ثم زيادة رضاهم عن العمل من مختلف جوانبه. وعلى الجانب الآخر الكشف عن العوامل السلبية للرضى الوظيفى. ولهذا تعتبر دراسة هذا الموضوع أحد الجوانب الأساسية التى تحرص المهنة على توفيرها لزيادة تدعيم الإيجابيات والتقليل من السلبيات فى بيئة العمل بالمكتبات. وتأمل الباحثة أن تكون نتائج الدراسة حافزا لنظرة أكثر واقعية للمكتبيين وتأثيرهم الواضح فى النهوض والارتقاء بمستوى المكتبات. وأن تكون هذه الدراسة امتداد لدراسات مستقبلية لتسليط مزيد من الضوء على المكتبيين فى بيئة العمل بالمكتبات, بالإضافة إلى التعرف على واقع المكتبات بالاسكندرية.
ويمكن تحديد التساؤلات المعبرة عن المشكلة كما يلى :
- هل المكتبيون فى الاسكندرية راضون عن عملهم أم غير راضين؟
- هل يختلف مستوى الرضى الوظيفى بين المكتبيين وفقا لسماتهم الشخصية من حيث: الجنس, والعمر, والمؤهل الدراسى, ومدة الخدمة, والثقة بالنفس ........وغيرها؟
- هل يختلف مستوى الرضى الوظيفى بين العاملين فى المكتبات وفقا لبعض المتغيرات الاجتماعية مثل : نظرة المجتمع لمهنة المكتبات, والتجمع المهنى, والامان والاستقرار الوظيفى, والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين ..........وغيرها؟
- ما تأثير المتغيرات الاقتصادية على مستوى رضى العاملين فى المكتبات والمتمثلة فى الراتب, والمزايا الوظيفية التى يحصلون عليها؟
- ما مدى رضى العاملين فى المكتبات بالنسبة لمجموعة من المتغيرات المهنية المرتبطة ببيئة العمل الحالى, والمتغيرات المرتبطة بطبيعة ومحتوى العمل, والمتغيرات المرتبطة بسياسات العمل, بالإضافة إلى المتغيرات المرتبطة بأساليب تدعيم الرضى الوظيفى؟
- ما العوامل الأكثر أهمية فى تحقيق الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات؟
- ما العلاقة بين الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات ودوافع الانتقال للعمل فى الجهات الاخرى وأهم العوامل المرغوب توافرها بالعمل الجديد؟
- ما المقترحات التى يمكن أن تسهم فى تحسين حالة الرضى الوظيفى للمكتبيين؟
ولقد استخدمت الباحثة منهج المسح الميدانى فى استجواب العينة الممثلة لمجتمع الدراسة بالمكتبات المختلفة. واعتمدت على الاستبيان كأداة فى تجميع المادة العلمية.
ويمكن استعراض فصول الدراسة كما يلى:
- الاطار المنهجى للدراسة.
- الخلفية النظرية للرضى الوظيفى: دراسة فى الإنتاج الفكرى.
- مكتبات محافظة الاسكندرية : بيئة الدراسة.
- السمات الشخصية التى تؤثر على الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات المختلفة بالاسكندرية.
- العوامل الاجتماعية التى تؤثر على الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات المختلفة بالاسكندرية.
- العوامل الاقتصادية التى تؤثر على الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات المختلفة بالاسكندرية.
- العوامل المهنية التى تؤثر على الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات المختلفة بالاسكندرية.
- نتائج وتوصيات الدراسة.
ولقد أسفرت هذه الدراسة عن العديد من النتائج ويمكن للباحثة أن تذكر أهمها كما يلى :
- إن نسبة الرضى الوظيفى العام لدى عينة الدراسة مرتفعة نسبيا.
- لقد تبين للباحثة أن هناك مجموعة من العوامل ذات تأثير على مستوى الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات منها على سبيل المثال : التخصص الدراسى, ونظرة المجتمع, والتجمع المهنى, ونوع المكتبة, والترقية, والتطوير المهنى, والطموح الوظيفى. أما العوامل التى ليس لها تأثير على مستوى رضاهم عن العمل منها : الجنس, والسن, والمؤهل الدراسى, والمشاركة فى الإدارة, والانتماء للمهنة, وسنوات الخبرة, والعلاقة مع الزملاء, والاستقرار الوظيفى.
- وقد قامت عينة الدراسة بترتيب العوامل الأكثر أهمية فى تحقيق الرضى الوظيفى حسب درجة أهميتها بالنسبة لهم فجاء متغير التجمع المهنى فى المرتبة الأولى, فى حين حصل متغير تشريعات العمل المكتبى على المرتبة الأخيرة.
- أما بالنسبة لدوافع الانتقال للعمل الجديد والذى يجعلهم أكثر رضى فقد جاء متغير العائد المادى المجزى فى مقدمة العوامل التى يرغبون فى توافرها بالعمل الجديد.
ولقد اقترحت الباحثة العديد من التوصيات فيما يلى أبرزها :
- يجب إعادة النظر فى رواتب العاملين فى المكتبات نظرا للتغيرات الاقتصادية السريعة.
- ضرورة وجود نقابة للعاملين أسوة بسائر المهن الأخرى ينتمي إليها المكتبيون.
- يجب تغيير اتجاهات ونظرة المجتمع غير المنصفة لمهنة المكتبات والمكتبيين من خلال توعية الرأى العام بأهمية المكتبات والدور الذي يقدمه المكتبيون فى تنمية وخدمة المجتمع وذلك بالاستعانة بالقائمين على تدريس علوم المكتبات لالقاء الضوء على هذه المهنة وتحسين صورة المكتبيين أمام المجتمع لما له من مردود إيجابى على رضاهم الوظيفى.
- ضرورة اهتمام المسئولين بالتطوير المهنى للعاملين فى المكتبات حرصا منهم على الارتقاء بمستوى الخدمات المكتبية, والتغلب على عمل ذوى المؤهلات غير المتخصصة فى مجال المكتبات, والتعرف على أحدث التكنولوجيات فى المجال, فضلا عن تنمية مهارتهم.
- ينبغى الاهتمام بسياسة التعيين وفقا للتخصص واقتصار المهنة على خريجى أقسام المكتبات والمعلومات فقط ويتطلب هذا وجود تشريع ينظم التعيين فى المكتبات.

” الرضى الوظيفى للعاملين بالمكتبات فى محافظة الاسكندرية ”
إن الاهتمام برضى المكتبيين عن وظائفهم يؤدى إلى النهوض بمختلف قطاعات المجتمع, حيث يعد الرضى مؤشرا لنجاح الفرد فى مختلف جوانب حياته وأيضا من الأمور المؤثرة فى أداءهم للعمل.
ولقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الرضى الوظيفى للعاملين فى المكتبات المختلفة بالاسكندرية من كافة الجوانب الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والمهنية, والكشف عن العوامل المؤثرة فى رضاهم عن العمل والتى تسهم عن غيرها فى تحقيق الرضى لدى قطاع متميز وعلى قدر كبير من الأهمية فى المجتمع. وتتركز أهمية الدراسة فى رضى الفرد عن عمله لما يترتب عليها من أثار إيجابية. ولهذا تعتبر دراسة هذا الموضوع أحد الجوانب الأساسية التى تحرص المهنة على توفيرها لزيادة تدعيم الإيجابيات والتقليل من السلبيات فى بيئة العمل بالمكتبات.
ومن أهم نتائج الدراسة: إن نسبة الرضى الوظيفى العام لدى عينة الدراسة مرتفعة نسبيا. ومن العوامل المؤثرة على رضاهم الوظيفى: التخصص الدراسى, نظرة المجتمع, ونوع المكتبة, والترقية, والتطوير المهنى. أما العوامل التى ليس لها تأثير على رضاهم عن العمل على سبيل المثال: الجنس, والسن, والمؤهل الدراسى, والمشاركة فى الإدارة, والانتماء للمهنة ... وغيرها.
ومن أبرز التوصيات: إعادة النظر فى رواتب العاملين فى المكتبات نظرا للتغيرات الاقتصادية السريعة. وضرورة وجود نقابة للمكتبيين, وتغيير نظرة المجتمع غير المنصفة لمهنة المكتبات والمكتبيين, والاهتمام بالتطوير المهنى للمكتبيين, واقتصار المهنة على خريجى أقسام المكتبات والمعلومات فقط.