Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقاومة فى الرواية الفلسطينية من عام 1960 الى عام 1987 /
المؤلف
عبد الحى،محمود حسنى .
الموضوع
القضية الفلسطنية. المقاومة الفلسطنية.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
184 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

الخاتمة
لقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج التى يمكن تلخيصها فى النقاط التالية:
1- ارتباط خصائص الواقعية الاشتراكية بخصائص أدب المقاومة.
2- خصوصية أدب المقاومة فى الرواية الفلسطينية تنبع من مقاومتها لمحتل كل هدفه هو الاستيطان على أرض الوطن، ومحو هوية أهلها.3- وجود اتصال وثيق قائم على التأثير والتأثر بين أبعاد المقاومة وعناصر بنائها.
4- اهتمام البعد الإنسانى فى الرواية الفلسطينية بإظهار كل ما يعانيه الفلسطينى بعد الاحتلال من تشريد ونفى ولجوء خارج الوطن، ومن تعذيب وقتل واعتقال على يد المحتل داخل الوطن.
5- ارتباط حركة كل من البعدين القومى والوطنى بالأحداث السياسية.
6- البعد القومى لدى الكاتب الفلسطينى كان وسيلته للعودة إلى التراث، والبطولات العربية المجيدة بهدف:
أولاً- الحفاظ على هويةالكاتب الفلسطينى، وهوية المكان الذى ولد فيه.
ثانياً- إشراك الجماهير العربية فى معركة الفلسطينى مع المحتل.
ثالثاً- نقد الواقع المعيش من خلال استرجاع أمجاد الماضى.
7- اهتمام الرواية الفلسطينية بنقد الذات الفلسطينية - بوصفها مرحلة تمهيدية - للقيام بالفعل النضالى، الذى يمثل البعد الوطنى المعبر عن المقاومة.
8- أهمية الوعى الفعلى فى نقد الواقع المعيش، وفى الوصول إلى الوعى الممكن، الذى من خلاله يمكن النظر إلى المستقبل، واستشراف ما فيه من أحداث.
9- تحديد إيجابية الصراع أو سلبيته بوصفه عنصراً من عناصر المقاومة عن طريق هدفه، فإذا كان هدفه هو تحرير الأرض الفلسطينية فهو إيجابى، أما إذا ابتعد عن هذا الهدف فهو سلبى.
10- يتميز الصراع الإيجابى عن السلبى في الرواية الفلسطينية المقاومة بالاستمرارية، لأنه صراع مفتوح لم يُحسم بعد لأى من طرفى الصراع.
11- تحديد إيجابية الشخصية أو سلبيتها - بوصفها عنصراً من عناصر بناء المقاومة- عن طريق موقفها من الصراع الإيجابى.
12- شيوع سلبية الأب والمختار الفلسطينيين، بسبب انتمائهما للفترة التى سبقت بداية المقاومة الفلسطينية، والتى كانت تتميز بالسلبية والخمود.
13- التزام الكاتب الفلسطينى الموضوعية فى تناوله لشخصية اليهودى بعد هزيمة يونيو (حزيران) 67، والدليل على ذلك، وجود شخصيات إيجابية وسلبية لليهودى سواء المجند أو المدنى.
14- شيوع سلبية الشخصية العربية في أغلبية الروايات الفلسطينية - قيد البحث- نتيجة لما كان بين الفلسطينيين والحكومات العربية من صراع سلبى.
15- اهتمام الكاتب الفلسطينى في روايته برسم ما فى وطنه من معالم لشوارعه ودروبه، إحساساً منه بما يهددها من خطر الزوال والمحو على يد المحتل.
16- ارتباط المكان الأليف فى الرواية الفلسطينية بالماضى قبل الاحتلال، مما يظهر أهمية استرجاع الماضى.
17- استرجاع الماضى هو وسيلة الزمان للاتصال بعناصر بناء المقاومة وأبعادها.
18- أهمية الحاضر فى الرواية الفلسطينية المقاومة تكمن فى أنه يمثل الواقع المعيش، وما يحمله من قهر واعتقال على يد المحتل، كما أنه يعتبر المثير لذكريات الفلسطينى.
19- أهمية المستقبل فى الرواية الفلسطينية المقاومة تكمن فى الاستباق، الذى يعبر عن تفاؤل الكاتب الفلسطينى، وعن وعيه الممكن.
20- لجوء الكاتب الفلسطينى في رواياته- قيد البحث - إلى الرمز البسيط بهدف الوصول به إلى فهم القارئ العادى، رغبةً منه فى التأثير فى جميع فئات الشعب الفلسطينى، وحثهم على مقاومة المحتل.
21- توظيف الكاتب الفلسطينى فى رواياته- قيد البحث - للإسقاط السياسى بهدف نقد الواقع السياسى العربى والفلسطينى.
22- ابتعاد الكاتب عن توظيف الإسقاط السياسى فى مقاومة المحتل، حتى لا يفهم القارئ أن هذا الإسقاط ما هو إلا محاولة للهروب من مواجهة المحتل خوفاً من بطشه.
23- استخدام الكاتب الفلسطينى الأسلوب السينمائى للتعبير عن طبيعة الفترة، والشخصية التى عاصرت هذه الفترة.