![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة (البوابات فى العمائر الإسلامية فى الأندلس)، وذلك للأهمية القصوى للبوابات فى العمائر الإسلامية وغير الإسلامية، حيث اختلفت البوابات الخاصة بالمساجد كثيراً عن بوابات التحصينات والأسوار، فالأولى تزان بكل مظاهر الجماليات من تنسيق وتوازن فى توزيع الكتل والفراغات مع حشد هائل لأنواع شتى من الزخارف المتباينة، كالتوريقات والتشكيلات الهندسية المتنوعة. بالإضافة إلى النقوش الكتابية. أوضحت الدراسة أنه على الرغم من كثرة المساجد التى أقامها حكام الأندلس فى العصر الإسلامى، فإن الآثار الباقية منها ضئيلة خاصة بعد أن تحولت إلى كنائس بعد حركة الاسترداد المسيحى ونهاية العصر الإسلامى، فطغى نظام الكنيسة واخفى معالم العمارة الإسلامية فى المسجد، ولايزال جامع قرطبة الشاهد الوحيد على روعة العمارة الدينية فى العصر الإسلامى، ثم نوقشت النتائج. |