![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث إلى دراسة الصورة الفنية فى شعر المكفوفين فى العصر العباسى. تناول البحث دوافع التصوير عند الشعراء العميان، ثم تناول مصادر الصورة فى شعر العميان وفيها عرض للبيئة والطبيعة مثل: السماء والأرض،والحدائق والأزهار، النجوم والكواكب، كما عرض لظواهر الحياة الاجتماعية، ثم تناول وسائل تشكيل الصورة وهى التشبية والإستعارة ثم الكناية والمجاز، وانماط الصورة: وتنقسم إلى البصرية والسمعية والشمية والذوقية واللمسية، كما تناول عناصر القدرة التصويرية بين المكفوفين كليا والمكفوفين جزئيا، ثم استعرض نماذج تحليلية للصورة الفنية ومنها قصيدة لبشار وأخرى للمعرى. توصل البحث إلى أن للعمى أثر جسمانى ونفسى فى حياة الشعراء المكفوفين لايمكن إغفالة. يزيد كف البصر من قدرات بعض الحواس الأخرى كاللمس والسمع والشم والتذوق. يلجا الشاعر المكفوف إلى إثبات ذاتة بإقتحام مجالات غير متاحة لأمثالة كالحب والغزل وتحدى العاهة. للعقل مكانة خاصة عند الشعراء المكفوفين فما لايرونة بأبصارهم رأوه بعقولهم. |