Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Leptin Physiology and its Relation to Obesity /
المؤلف
Qirshi, Ghada Abdullah.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبدالله قرشى
مشرف / سلوى محمد سليم
مناقش / إبراهيم يحي إبراهيم
مناقش / محمود رأفت عبد الفضيل
الموضوع
Physiology.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
142 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم وظائف الأعضاء (الطبية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/6/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Physiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

تعتبر السمنة واحدا من أبرز أمراض العصر المزمنة- التى ازدادت نسبة حدوثها لدرجة كبيرة في جميع أنحاء العالم- لكونها سبباً رئيسياً في زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الأخرى كالسكرى وإرتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية التاجية القلبية والتهابات المفاصل وبعض أنواع السرطانات. و مرض السمنة متعدد الأسباب لم يعرف بعد ما هو السبب الرئيسى له.
وقد دلت الأبحاث الحديثة أن هرمون اللبتين هو أحد أهم هذه الأسباب فما هو هرمون اللبتين؟
اشتقت” لبتين” من الكلمة اليونانية (لبتوز) وتعنى (نحيف) وقد اتضح انه عامل مهم جداً في التحكم بوزن الجسم على المدى البعيد، فكلما زادت كمية الشحوم (الخلايا الشحمية) في الجسم، كلما زادت كمية هرمون” لبتين” المنتج في هذه الخلايا وكأنها ترسل تقرير للمخ عن كمية الشحوم وزيادة الوزن. يتم تأثير” لبتين” عن طريق مستقبلات هرمون اللبتين الموجودة في منطقة تحت المهاد في المخ والتى تتحكم فى تنظيم الشهية للأكل والإحساس بالشبع, فمن خلال تفاعل الهرمون مع هذه المستقبلات تنتج إشارات عصبية تتضمن إفراز بعض المواد العصبية الوسيطة التى تؤدى إلى تقليل الشهية وزيادة إستهلاك الطاقة بالجسم للتخلص من الزيادة في نواتج التغذية والهضم الناتجة بالجسم, وبالتالى فإن هذا النظام يعمل للمحافظة على ثبات وزن الجسم بطريقة مشابهة للنظام الذى يحافظ على ثبوت درجة حرارة الجسم . ولهذا فإن نقص هذا الهرمون أو غيابه لأى سبب من الأسباب يؤدى إلى السمنة المفرطة.
وقد وجد الباحثون في تجاربهم على الفئران السمينة التى لديها طفرة في الصبغات الوراثية تمنعها من إنتاج اللبتين، بأن أعطاء هرمون اللبتين عن طريق الحقن اليومى قد أدى إلى فقدان الشهية خلال أيام ونقص 50% من وزن الجسم خلال شهر من بدء هذه التجارب، الأمر الذى أحيا الأمل في فعالية اللبتين كعلاج للسمنة لدى البشر.
غير ان الأبحاث أثبتت عكس ذلك، حيث أظهرت تلك الأبحاث ارتفاع مستوى الهرمون في الدم لدى معظم اللذين يعانون من السمنة بدلاً عن انخفاضه مما أدى إلى ترجيح إمكانية وجود مقاومة أو عدم حساسية لمستقبلات اللبتين عند هؤلاء الأشخاص.
إن الوقت لا يزال مبكراً على إستخدام اللبتين كعلاج للسمنة لدى معظم البشر والمزيد من الأبحاث تجرى فى هدا المجال وعلى الأرجح سيكون العلاج إما عن طريق الحقن أو العلاج بالموروثات (Gene therapy).