الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
يعرض الباحث فيما يلى خلاصة لأهم ما توصل إليه من الدراسة النظرية والميدانية لهذا البحث كما يقدم توصياته فى ضوء ما انتهى إليه البحث من نتائج .
أولاً : الخلاصة
فيما يلى أهم ما توصل إليه البحث من الدراسة النظرية والميدانية لهذا
البحث .
1-ما زالت نظم محاسبة التكاليف تعانى من بعض أوجه القصور مما يتطلب البحث العلمى المتواصل فى مجال المحاسبة لعلاج قصور هذه النظم لزيادة فعالية وكفاءة هذه النظم لقياس وتوفير معلومات التكلفة فى ظل التطورات والتغيرات فى بيئة الأعمال الحديثة .
2-أصبحت هناك حاجة لدور نظم التكاليف فى المراحل الأولى من دورة حياة المنتج ، أى عند تطوير وتصميم المنتج واختيار بديل التصميم حيث تؤثر هذه المرحلة على باقى دورة حياة المنتج ومن ثم على كل تكاليف دورة حياة المنتج ، ويرجع ذلك إلى أنه يعتمد ويتم إقرار ما بين 70% إلى أكثر من 85% من تكاليف دورة حياة المنتج عند هذه المرحلة ، مما يعطى فرصة جوهرية لتخفيض التكاليف .
3-تناول دورة حياة المنتج أكثر من منظور أو وجهة نظر فهناك وجهة النظر الإنتاجية ووجهة النظر التسويقية ويلزم الأخذ بالمفهوم الشامل لدورة حياة المنتج عند المحاسبة عن وإدارة تكاليف دورة حياة المنتج ، حيث تكمن القيمة الحقيقية من وراء إدارة مراحل دورة حياة المنتج فى اتخاذ الإجراءات التى تؤدى إلى زيادة الإيرادات وخفض التكاليف خلال كامل دورة حياة المنتج مما يزيد من أرباح دورة حياة المنتج ، ومن ثم فإنه يجب إدارة تكاليف دورة حياة المنتج ، كما أن تخطيط مراحل دورة حياة المنتج يعطى المنشأة الفرصة فى وضع بدائل مختلفة لما تكون عليه كل مرحلة وتختار البديل الذى سوف يعطى أعلى أرباح خلال دورة حياة المنتج .
4-إن مراحل دورة حياة المنتج متداخلة ، فكل مرحلة تؤثر وتتأثر بالمراحل الأخرى ، وهذا يتطلب عدم التعامل مع كل مرحلة على حدة بل ضرورة النظرة الشاملة لدورة حياة المنتج باعتبارها وحدة واحدة ومراعاة ذلك عند اختيار أساليب وأدوات رقابة وقياس وتخفيض التكاليف وتحديد إجراءات وخطوات العمل فى كل مرحلة ، وذلك لأن النظرة الجزئية وتعظيم المنافع بصورة فرعية وجزئية قد يؤثر بشكل سلبى على تعظيم دالة منفعة المنشأة ككل ودورة حياة المنتج ، وبالتالى قد يؤثر على كفاءة وفعالية أداء المنشأة فى الأجل الطويل – أى أنه يجب تناول دورة حياة المنتج والأساليب والأدوات المستخدمة فى إطار منهج أو مدخل النظم .
5-برز دور التخصصات الأخرى مثل الهندسة والتصميم فى مجال تخفيض تكاليف دورة حياة المنتج عند مرحلة تطوير وتصميم المنتج بخلاف المحاسبين الذى تواضع دورهم عند هذه المرحلة .
6-يسير تطوير نظام محاسبة تكاليف دورة حياة المنتج فى عدة محاور تتمثل فى المفهوم والأهداف ، ومقومات النظام ، وتطوير وتوظيف أساليب محاسبة وإدارة التكلفة ، إجراءات وخطوات عمل هذا النظام من أجل قياس ورقابة وتخفيض التكلفة الشاملة لدورة حياة المنتج وأخيراً محور تطوير مخرجات ومعلومات النظام .
7-إن نظام محاسبة تكاليف دورة حياة المنتج نظام معلومات متكامل تتبلور فلسفته فى العمل على توصيف وتخطيط وقياس جميع التضحيات والمنافع المتوقعة من المنتج المراد إنتاجه على مدار فترة حياته ، سواء كانت هذه التضحيات والمنافع فى الأجل القصير أم فى الأجل الطويل وسواء كانت ملموسة أو غير ملموسة ، صريحة أو ضمنية ، معتمداً فى ذلك على مجموعة من المقومات والأساليب الملائمة لمحاسبة وإدارة التكلفة حتى يتسنى توفير معلومات التكاليف والمنافع والتى يتوافر فيها الخصائص الملائمة وذلك عن موضوعات وأنشطة التكاليف المختلفة ، والتقرير عن كل هذه المعلومات بالصورة التى تمكن متخذى القرار من إجراء المقابلة الصحيحة بين المنافع والتضحيات المرتبطة بكل منتج على مدى دورة حياته والمساعدة فى اتخاذ القرارات الإدارية الملاءمة ، بحيث يصبح نظام تكاليف دورة حياة المنتج ذو دور تأثيرى وتوجيهى مما يساعد على تحقيق وضع تنافسى أفضل فى ظل بيئة أعمال سريعة التغير والتطور .
8-لزيادة كفاءة وفعالية نظام التكاليف التقليدى هناك حاجة لصياغة وتطوير أهداف جديدة لهذا النظام وزيادة نطاق قياس التكاليف وفتح مجالات وموضوعات قياس جديدة وزيادة النظرة الشمولية فى توجه هذا النظام .
9-يتسم مجال أو نطاق قياس نظام تكاليف دورة حياة المنتج بالشمول حيث يشمل قياس تكاليف كل مراحل دورة حياة المنتج ويركز على الأنشطة التى تنطوى عليها هذه المراحل ، بما يقود إلى حسن قياس ومن ثم إدارة تكاليف هذه الأنشطة على مدار دورة حياة المنتج ، ونظراً لاتساع نطاق القياس فيمكن لنظام تكاليف دورة حياة المنتج قياس موضوعات عديدة للتكلفة بشكل شمولى ودقيق مثل قياس تكاليف الجودة والتكاليف البيئية وتكاليف خصائص المنتج أو صفاته ، وذلك من خلال قياس تكلفة الأنشطة التى تنطوى عليها هذه الموضوعات .
10-ينطوى التطوير لنظام تكاليف دورة حياة المنتج على تطوير مقومات ومكونات هذا النظام والمتمثلة فى المدخلات والتشغيل والمخرجات بحيث يتم التوظيف الملائم لأساليب وأدوات محاسبة وإدارة التكلفة لكل من المدخلات والتشغيل والمخرجات ، فتتمثل المدخلات فى دراسات وأبحاث السوق ، وقاعدة بيانات الأنشطة والتكاليف وأسلوب القياس المقارن ، أما فيما يتعلق بمقومات التشغيل فتشمل أساليب يتم توظيفها أثناء مراحل ما قبل الإنتاج وتتمثل فى أساليب تقدير التكلفة ، نظام التكاليف المستهدفة وهيكل تصنيف الأنشطة والتكاليف ، ونظام محاسبة تكاليف الأنشطة ونظام التكاليف المعيارية ، أما مرحلة الإنتاج وبعد الإنتاج فيتم توظيف نظام محاسبة تكاليف الأنشطة والتحسين المستمر والتخفيض التدريجى للتكاليف . وأخيراً تنطوى المخرجات على منظومة من التقارير يتم تطويرها فى ضوء معايير جودة المعلومات ، والأهداف المنوط بنظام التكاليف خلال دورة حياة المنتج تحقيقها ، مع مراعاة الاحتياجات من المعلومات للمساعدة فى اتخاذ القرارات بالكم والنوع المطلوبين .
11-إن نظام محاسبة تكاليف النشاط تطبيق عملى سليم لفكرة أو منهج نظرى قديم لم يخرج إلى حيز التطبيق من قبل ، ولقد كثر الجدل حوله فمن ناحية نسب إليه الكثير من الإنجازات والمزايا رغم أنه نظام قياس تكلفة موضوعات وتوفير معلومات صحيحة عنها وأن استخدام هذه المعلومات بطريقة صحيحة ينتج عنه الإنجازات وليس مبرراً أن تنسب إلى نظام تكاليف الأنشطة ، ومن ناحية أخرى وجه الكثير من الانتقادات وأوجه القصور لنظام تكلفة الأنشطة فكل هذه الانتقادات قد جانبها الصواب وإنها تخرج عن نطاق وإمكانيات نظام تكلفة النشاط كنظام قياس تكلفة ، وهناك العديد من المبررات لتطوير تطبيق نظام تكلفة النشاط ليكون نظام قياس التكاليف الرئيسى خلال دورة حياة المنتج وذلك لتخطيط وتقدير التكلفة الشاملة لدورة حياة المنتج وكذلك قياس تكاليفها الفعلية ولقد تم الربط بين هيكل تصنيف الأنشطة والتكاليف – الذى يتم إعداده فى ضوء منهج الهندسة المتزامنة – مع نظام تكلفة الأنشطة .
12-إن تطبيق نظام التكلفة المستهدفة خلال دورة حياة المنتج لتخطيط وتخفيض التكلفة الشاملة لدورة حياة المنتج تتطلب الخروج عن المفهوم الضيق لحساب التكلفة المستهدفة والسعى إلى تخطيط وقياس التكلفة الشاملة بحيث لا تقتصر على التكلفة الإنتاجية فقط ولا تعتمد على حساب سعر بيع واحد وبناء على رأى المستهلك .
13-يتم التوصل إلى نموذج تكلفة دورة حياة المنتج من خلال مجموعة من الخطوات والإجراءات تسعى إلى تخطيط وتقدير التكلفة المستهدفة الشاملة لدورة حياة المنتج عند مراحل تطوير وتصميم المنتج ، ويعتمد هذا النموذج على مجموعة من المعادلات التجميعية والتى تقيس كل منها تكلفة مجموعة الأنشطة التى تنطوى عليها كل مرحلة . وعند هذه المرحلة تم تخطيط وإدارة التكاليف والربحية لدورة حياة المنتج بالكامل ومع بداية التنفيذ الفعلى لإنتاج وتسويق المنتج وخدمة ما بعد البيع يتم قياس وإدارة التكاليف الفعلية خلال هذه المراحل ، وإجراء التحسينات المستمرة والتخفيضات التدريجية للتكاليف وتكرار ذلك مع كل دورة تشغيل .
14-ينطوى تطوير مخرجات نظام تكاليف دورة حياة المنتج على هيكل من التقارير والقوائم لمقابلة الاحتياجات من المعلومات بالكم والنوع والخصائص المطلوبة مع سرعة توفيرها فى الوقت المناسب على مدار دورة حياة المنتج .
15-يوفر نظام المحاسبة عن تكاليف دورة حياة المنتج الأساس لقياس وإدارة تكاليف العديد من موضوعات التكلفة منها تكاليف الجودة والتكاليف البيئية وتكاليف الصفات مما يؤدى إلى زيادة فعالية تحسين الجودة على مدار دورة حياة المنتج وتخفيض التكاليف .
16-هناك مجموعة من المتطلبات يجب توافرها لكى يؤدى نظام تكاليف دورة حياة المنتج دوره بفعالية ويحقق أهدافه بكفاءة ، وتتمثل هذه المتطلبات فى متطلبات خاصة بالإمكانيات المادية لتطبيق هذا النظام من توافر قاعدة بيانات ونظام متكامل للمعلومات يوفر المعلومات اللازمة سواء معلومات مالية أو غير مالية تاريخية أو مستقبلية كذلك اختيار الأدوات والأساليب الملائمة لقياس ورقابة وتخفيض التكاليف بما يتناسب مع طبيعة كل مرحلة من المراحل ومراعاة التداخل بين المراحل ، وتوافر فريق عمل من التخصصات المختلفة مما يتيح تكامل الأساليب الفنية والإدارية والمحاسبية.
بجانب المتطلبات السابقة هناك متطلبات خاصة بالإدارة والعاملين تتمثل فى دعم الإدارة وتوافر برامج التحفيز والتشجيع بما يدفع العاملين على إحداث التغيرات المستهدفة مع ضرورة اشتراك العاملين فى عملية التحسين والتطوير المستمر نظراً لأنهم أكثر ارتباطا بالعمليات المختلفة .
كما إن هناك متطلبات خاصة يجب توافرها بمحاسب التكاليف منها فهم مفاهيم ومراحل ووجهات نظر دورة حياة المنتج وأن يكون قادرا على تخطيط وقياس وتخفيض تكاليف دورة حياة المنتج وتحديد أثر كل مرحلة على بيانات ومعلومات التكاليف ويسعى دائما إلى التحسين المستمر ، ولقد اتسع دور محاسب التكاليف ليشمل المشاركة فى التطوير لدور نظام التكاليف ويدعم ويعاون الإدارة ويشارك فى تحليل الأنشطة ، بحيث يصبح دوره مضيفا للقيمة وهذا يتطلب تأهيل محاسب التكاليف تأهيلاً علمياً وعملياً كافيا .
17- أسفرت الدراسة الميدانية التى قام بها الباحث على عينة من المنشآت الصناعية فى مصر عن النتائج الآتية :-
أ- ما زالت الأهداف التقليدية لنظم التكاليف تسيطر على واقعها رغم تغير البيئة الصناعية ، ورغم ذلك ظهرت الحاجة إلى أهمية صياغة أهداف جديدة وتطوير نظم التكاليف لتحقيقها .
ب- رغم تأثر نظم التكاليف فى المنشآت المصرية بالتطورات فى البيئة الحديثة إلا أن التطوير الذى حدث فى الواقع لا يتلائم مع هذه التطورات ولذلك هناك رغبة لدى هذه المنشآت لتطوير كافة مقومات نظم التكاليف بصورة شاملة ، وإن أكثر الجوانب التى سعت المنشآت الصناعية إلى تطويرها هى أساليب تخفيض التكاليف .
جـ- إن المنشآت الصناعية تدرك مفهوم دورة حياة المنتج ومراحلها ولكنها لا تقوم بالمحاسبة عن تكاليف مراحل دورة حياة المنتج بصورة شاملة .
د- ظهرت الفجوة بين البحث العلمى والواقع العملى فى المنشآت الصناعية فيما يتعلق بأساليب محاسبة وإدارة التكلفة حيث لا يوجد تواصل بينهما يسمح بتعريف المنشآت بالمفاهيم المستحدثة وبالمستجدات فى أساليب محاسبة وإدارة التكاليف ومزايا وعيوب كل أسلوب وكيفية ومشكلات تطبيقه ولذلك لم يكن لدى المنشآت فهم وإلمام كامل بالعديد من الأساليب أو كان تطبيقها بشكل جزئى غير دقيق .
هـ- هناك إمكانية وأهمية لتطوير وتطبيق الإطار المقترح لنظام المحاسبة عن تكاليف دورة حياة المنتج فى بيئة المنشآت الصناعية المصرية وتوافر مقومات التطبيق .
و- قد يواجه تطبيق الإطار المقترح لنظام المحاسبة عن تكاليف دورة حياة المنتج بعض الصعاب مثل عدم توافر الإمكانيات المادية لتطوير وتطبيق نظام جديد وعدم وجود المحاسبين المؤهلين للتطبيق ، وكذلك الادعاء بعدم وجود حاجة إلى تطوير نظم جديدة وأن النظم القائمة تفى بالغرض .
ثانياً : التوصيات
فى ضوء النتائج التى انتهى إليها البحث ، يوصى الباحث بما يلى :
1- ضرورة تكاتف الوزارات المعنية بالتصنيع فى مصر وهى وزارة الصناعة ووزارة البحث العلمى وكذلك الهيئات المرتبطة بالتصنيع من أجل توعية المنتجين بأهمية الأخذ بمفهوم دورة حياة المنتج وإدارة ربحية المنتج من منظور شامل وذلك عند مرحلة تطوير وتصميم المنتج . كذلك اشتراك هذه الهيئات فى تطوير قاعدة بيانات صناعية شاملة عن أحدث الموديلات ومكوناتها وأنشطتها وطبيعة وظروف كل مرحلة ، وظروف المنافسة العالمية وغيرها ، مما يدعم المصانع بما تحتاجه من معلومات كبداية لها تنطلق منها لتطوير منتجات تتنافس عالميا .
2- تصميم وتنفيذ المنشآت لنظام المحاسبة عن تكاليف دورة حياة المنتج على أساس الأنشطة ، ويعنى التوظيف والربط بين محاسبة تكاليف الأنشطة ونظام تكاليف دورة حياة المنتج ، وتطوير محاسبة تكاليف الأنشطة بما يضمن قياس تكاليف أنشطة كامل دورة حياة المنتج وتوفير المعلومات المفيدة لأغراض ترشيد القرارات الإدارية قصيرة وطويلة الأجل .
3- استمرار تدفق نتائج البحث العلمى والدراسات المتخصصة فى جميع المجالات بصفة عامة ومجال محاسبة التكاليف بصفة خاصة بما يضمن تقديم كل ما هو جديد للمنشآت الصناعية للاستفادة منها بما يحقق تطورها وزيادة قدرتها التنافسية ومكانتها الدولية ، ويمكن تحقيق ذلك – ضمان استمرار تدفق نتائج البحث العلمى – من خلال :
أ- إنشاء لجنة تضم تخصصات من كافة منشآت البحث العلمى تكون على اتصال وارتباط دائم بالمنشآت الصناعية .
ب- عقد دورات تثقيفية لمحاسبى التكاليف .
جـ- عقد مؤتمرات دورية تجمع الباحثين ورجال الصناعة لعرض نتائج البحث العلمى وفى نفس الوقت تلقى المشكلات الموجودة بالمنشآت الصناعية للمساهمة فى حلها .
4- ما زال هناك حاجة إلى محاسب تكاليف واسع المعرفة بالبيئة التى يعمل بها ومؤهل علمياً وعملياً بما يؤهله ليكون عضواً بارزاً فى فريق عمل إدارة دورة حياة المنتج ، وبما يؤهله لقياس وإدارة تكاليف دورة حياة المنتج وتطوير نظم التكاليف بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات وبما يزيد من فعالية هذه النظم .
5- أن يكون لدى المنشآت روح المبادرة والحافز إلى التطوير والتحسين المستمر لمنتجات جديدة تنافس عالميا من خلال جودتها العالية وبنفس السعر أو المنافسة بسعر منخفض وبنفس الجودة ، وليس مجرد صناعة التجميع ، وأن تضع نصب تفكيرها دورة حياة المنتج وتكاليفها وأرباحها .
6- يهيب الباحث بالباحثين فى مجال المحاسبة بإجراء الدراسات والأبحاث التى تستكمل هذه الدراسة وتغطى بعض الجوانب التى لم تتح للباحث فرصة القيام بها وكانت خارج نطاق البحث مثل دراسة الاستفادة من المعلومات الناتجة من نظم تكاليف دورة حياة المنتج فى تقييم أداء المنشأة والمنتج ومحاسبة المسئولية خلال كامل مراحل دورة حياة المنتج ، وكذلك تطوير إطار لتحليل انحرافات تكاليف دورة حياة المنتج .