![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتبلور أهمية الدراسة فى أن العلاقات المصرية الأمريكية لا تتدرج فى اطار العلاقات العادية والنمطية بين الدول والتى لا تشهد أنماطا من التفاعل تستحق النقاش وانما هى علاقات خاصة بل شديدة الخصوصية والتفرد وتتصل بقضاا شديدة الأهمية وتعد من الموضوعات الهامة التى كانت ولا تزال محور اهتمام كثير من الباحثين والمؤرخين المصريين والأمريكيين والعرب والغربيين فبالأضافة الى ارتباطها بمصالح حيوية مصرية أمريكية فهى ترتبط بمصالح حيوية تخص المنطقة بأسرها ومن ثم تتبلور أهمية هذه الدراسة فى أن تداعيات العلاقات والتوازنات على الصعيد الاقليمى فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وبالتالى على الصعيد الدولى وتتمثل مشكلة الدراسة فى تداعيات أحداث الحادى عشر من ستمبر وتأثيرها السلبى على علاقات الولايات المتحدة الأمريكية بالدول العربية والاسلامية ومن بينها بطبيعة الحال مصر ومحاولة الولايات المتحدة الأمريكية بالدول العربية والاسلامية ومن بينها بطبيعة الحال مصر ومحاولة الولايات المتحدة الأمريكية فرض صيغتها الخاصة لتقسيم العالم الى فريقين ما بين مؤيد ومعارض لسياساتها القمعية تحت دعوى مكافحة الارهاب يتمثل فى وجود تيارقوى داخل مؤسسات السلطة والحكم داخل الولايات المتحدة الأمريكية يربط بين حالة العلاقات المصرية الاسرائيلية والمدى الذى يجب ان تتصل اليه العلاقات المصرية الأمريكية ولهذا التيار رموزه المعروفة داخل الكونجرس والمؤسسات الأمريكية وجماعات الضغط بالأضافة الى قيام الادارة الأمريكة وبدعم من مؤسسات التشريعية بانتهاج سياسة جديدة تجاه مصر تقوم على تقليص المساعدات الاقتصادية المقدمة لمصر والاتجاه لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية والتى تبرز دور مصر كحليف اقتصادى واستراتيجى لأمريكا فى المنطقة وهو الدور الذى تحرص الولايات المتحدة الأمريكية دائما على وضع مصر فى اطاره. |