![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المستجدات الحديثة في بيئة الأعمال أمرا لا يمكن تجاهله في المصالح الايرادية بصفة عامة ومصلحة الضرائب على المبيعات بصفة خاصة ، ويجب التعامل مع تلك المستجدات باستراتيجية وسرعة تتناسب مع سرعة تأثير تلك المستجدات في بيئة الأعمال وبالتالي تأثيرها على المصالح الايرادية . ولا يعد الأداء التنظيمي المتميز بالضرورة أداء متميزا في وقت آخر أو مكان آخر ، بل أن سرعة التغير تجعل تقادم المنظمة يسير بشكل أسرع مما كانت عليه من قبل ، فلا يمكن أن تحقق المنظمة نفس التميز بنفس الأداء . لذا كانت الحاجة للفكر الإستراتيجي كنمط للتحديث، لإيجاد طريق مشترك يوحد اتجاهات كافة المستويات القائمة بالتخطيط والدراسات ومن ثم استجابات استراتيجية للتغيير ، وكلها تشمل الحاجة لنقط تركيز استراتيجية . واستجابة لهذا الفكر جاءت المحاسبة الإدارية والاستراتيجية تطوراً لمتطلبات الإدارة الاستراتيجية ، ويرى الباحث أن التحليل الإستراتيجي للإجراءات الضريبية كأحد انعكاسات المحاسبة الاستراتيجية ، والتحليل للإجراءات الضريبية في مصلحة الضرائب العامة على المبيعات بشكل يرتبط ارتباطا مباشرا بمراحل المحاسـبة الضريبية ، والتي تمثل نقط ارتكاز العملية الإدارية الاستراتيجية ، وهذا الارتباط هو ما يميز التحليل الإستراتيجي لإجراءات المحاسبة الضريبية عن مختلف الأساليب التقليدية لتطبيقات المحاسبة، وهو مزيج متداخل من مجمـوعة أساليب التحليل الإستراتيجي |