الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تواجه المنظمات الحالية – وخاصة مع بداية هذا القرن – العديد من الضغوط والتحديات الداخلية والخارجية المؤثرة عل ي بقائها ونموها ، حيث يتميز النظام العالمي الآن بحركتيه السريعة والتي تتلاحق فيها التغيرات والتحولات وتتبدل الأوضاع بسرعة متناهية ، وهو ما يحتاج من إدارة تلك المنظمات اتخاذ الترتيبات اللازمة وتعديل ثقافة هذه المنظمات بكاملها حتى تستطيع مواجهة هذه التحديات ، ومن ثَ م تدعيم قدراا علي البقاء والنمو . إن الحاجة إلي البقاء والنمو – في مواجهة هذه المتغيرات العالمية – أمور كلها تتطلب أن تكون الجودة بمعناها الواسع هي المطلب الأساسي للمنظمات ، فلم تعد الجودة عبارة عن إنتاج سلعة وتقديم خدمة أفضل من نظيراا المتاحة ، وإنما تعني أساساً رضا العملاء عن السلعة أو الخدمة المقدمة . وهي ذا المعني وفي هذا الإطار تصبح وظيفة وعمل كل فرد في المنظمة بصرف النظر عن موقعة وطبيعة عمله ، أي أا الجودة بمعناها الواسع أو . ( جودة المنظمة ككل ( يسري جودة ، 2002 لقد أصبحت مشكلة تطوير وتحسين جودة الأداء من أهم القضايا التي تلقي المزيد من الاهتمام والخصوصية في غالبية دول العالم ، استنادا إلي أن تطوير وتحسين جودة الأداء يمثل أهم عناصر الفاعلية التنظيمية ، وبالتالي فاعلية منظمات اتمع ومؤسساته بشكل عام وتشير نتائج الد راسات التي أجريت في هذا اال إلي أن المنظمة التي تقدم مستويات مرتفعة من جودة الخدمة تحقق مستويات أعلي من الربحية والعائد علي الاستثمار قياسا |