![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ساهم التقدم العلمى فى توجيه الفكر المحاسبى إلى إعادة النظر فى معالجته للموارد البشرية . ذلك أن أصبح الهدف الرئيسى للإدارة العلمية فى المشروعات هو الوصول إلى أكفأ استخدام للموارد المتاحة لها , اعتماداً على الأساليب الكمية لقياس كفاءة الاستخدام هذه . وبالنسبة للموارد البشرية فإنها ليست مستثناة من هذا الاهتمام , إلا أن صعوبة العثور على الأساليب الكمية المناسبة لقياس كفاءة استخدامها ، وإن كانت قد أدت إلى تأخر الاهتمام بها فيما مضى , إلا أنها أدت إلى الاهتمام باستخدام أساليب المراجعة الإدارية لحل مشاكل تقييم ومراجعة الأصول البشرية مع ازدياد حاجة الإدارة إلى بيانات ومعلومات لترشيد استخدامها للأصول المتاحة . وتنصب المعلومات المحاسبية أساساً على استخدام الموارد المتاحة للمنشأة استخداماً كاملاً وصحيحاً بما يحقق أهداف المنشأة , وبالنظر إلى موارد المنشأة نجد أنها تنقسم إلى أصول مادية و أصول بشرية , وعلى الرغم من أن هناك اتفاقاً بين المحاسبين على كون الأفراد فى المنشأة من الموارد التى لها قيمة مالية , وضرورة معالجة هذه الموارد كأصل من أصول المنشأة وإظهار قيمتها بقائمة المركز المالى , فلم يظهر اهتمام جدى من جانب المحاسبين لدراسة التأثير الكامن , لتجاهل مورد هام مثل رأس المال البشري عند اتخاذ القرارات الإدارية. |