الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً: ملخص لمشكلة الدراسة وأهميتها :- ان أي مجتمع يتطلع إلي التقدم ينبغي ان يضع قضية تنمية الطفل في المقام الأول من اهتماماته لذلك كان اهتمام الدول المتقدمة في وضع سياستها والخطط والبرامج التي تعدها المشروعات التي تنفذها ان الطفل هو محور الارتكاز وله الأولوية في جميع المجالات ومن هنا كان الاهتمام بعملية التنشئة الطفل وتعتبر في مقدمتها الاولى. وأصبحت الأسرة ليست بمثابة المؤسسة الفريدة والوحيدة التي تتحمل مسئولية تنشئة الاطفال وحدها بل يشاركها العديد من المؤسسات ومن أمثلتها رياض اطفال مرحلة رياض الاطفال من أهم المراحل التربوية التعليمية بل وهي الأساس القوي في السلم التعليمي ويلاحظ ان رياض الاطفال في كثير من الأحيان تنفيذ إلي التوازن الذي يتطلبه النمو السليم للطفولة المبكرة ثانياً: أهداف الدراسة :- هدف عملي :- التحقيق من فعالية الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية عن طريق اشباع حاجات الاطفال للتخفيف من حدة مشكلة السلوك العدواني والانطواء والسرقة والتبول اللاإرادي والاعتمادية الزائدة هدف نظري :- يتعلق هذا الهدف بتدعيم الممارسة المهنية للخدمة فيما يتعلق بإشباع حاجات الاطفال حيث تهدف الدراسة إلي تحديد نموذج للممارسة المهنية للخدمة في رياض الاطفال واختبار فعالية هذا النموذج في التخفيف من حدة مشكلة الاطفال . سادساً: فروض أو تساؤلات الدراسة الفرض الرئيسي :- تؤدي الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية عن طريق اشباع حاجات الاطفال في فصول رياض الاطفال إلي التخفيف من حدة مشكلاتهم الفرض الفرعي :- تؤدي الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية عن طريق اشباع حاجات الاطفال في فصول رياض الاطفال إلي التخفيف من حدة مشكلة السلوك العدواني ومن حدة مشكلات الانطواء ومن حدة مشكلة السرقة ومن حدة مشكلة التبول اللاإرادي ومن حدة مشكلة الاعتمادية الزائدة ثالثا : أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :- أ- فيما يتعلق بإثراء البناء المعرفي النظري للمهنة 1-أثبتت النتائج صحة الفرض الرئيسي للدراسة حيث أدت الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية عن طريق إشباع حاجات الاطفال في فصول رياض الاطفال إلي التخفيف من حدة مشكلاتهم . ب- فيما يتصل بتطوير أساليب الممارسة المهنية 1-أدت الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية عن طريق إشباع حاجات الاطفال في فصول رياض الاطفال إلي التخفيف من حدة مشكلة التبول اللاإرادي ومن حدة مشكلة الاعتمادية الزائدة . |