Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Chemical peeling versus microdermabrasion :
المؤلف
Hussein, Amira Ali Abdel Motaleb.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة على عبد المطلب حسين
مشرف / عزة محفوظ عبد المجيد
مشرف / حاتم زيدان محمد
مناقش / نجوى عيسى عبد العظيم
مناقش / مى حسين السماحى
الموضوع
skin - Diseases.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
216 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأمراض الجلدية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Lermatology, Venereology and Andrology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 244

from 244

Abstract

تمت هذه الدراسة بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة بالتعاون مع قسم الباثولوجيا بمستشفى أسيوط الجامعى لتقييم الفاعلية الأكلينكية والتغيرات المناعية النسيجية الكيميائية وكذلك التغيرات على مستوى الميكروسكوب الإلكترونى بعد الصنفرة الدقيقة والتقشير الكيميائى باستخدام حمض الجليكوليك 70% أو محلول جسنر.
وقد تم تقييم 99 مريض تتراوح أعمارهم بين 14 و 40 سنة وكان معظمهم من النساء (85.9%) .وتراوح نوع الجلد تبعا لفيتزباتريك من النوع الثالث الى النوع الخامس وتم تقسيم المرضى إلى أربعة مجموعات تبعاً لنوع المرض كالآتى:
• المجموعة الأولى: وضمت 36 مريضا يعانون من حب الشباب خفيف الشدة وقد تم توزيعهم بالتساوى (12 مريض لكل وسيلة).
• المجموعة الثانية: : وضمت 30 مريضاً يعانون من حب الشباب متوسط الشدة وأيضاً تم توزيعهم بالتساوى بين الوسائل المختلفة.
• المجموعة الثالثة: وضمت 18 مريضا بالكلف (6 مرضى لكل وسيلة ).
• المجموعة الرابعة: وضمت 15 مريضا بالنمش(5 مرضى لكل وسيلة ).
وكانت الجلسات تتم اسبوعياً لمدة شهرين ثم تم التقييم الإكلينيكى وتقسيمه إلى تحسن ممتاز(أكثر من 75%) وجيد (من 51 إلى 75%) ومقبول (من 26 الى50%) وضعيف (من 0 الى 25%) كما تم تقييم المريض لمدى قناعته بتحسن حالته.
وقد تم إختيار 15 مريضاً من كل مجموعة علاجية لعمل عينات ميكروسكوبية إلكترونية وآخرى مناعية نسيجية كيميائية. وقد أخذت العينات من المنطقة الخلفية للأذن الخارجية (تم علاجها بنفس الطريقة) قبل بدء العلاج باسبوع وبعد نهايته باسبوع.
وكان التحسن بعد الصنفرة الدقيقة جيد إلى ممتاز فى 83.3% من مرضى حب الشباب الخفيف و 100% في مرضى حب الشباب المتوسط .
بينما بعد التقشير بحمض الجليكوليك كان التحسن جيد إلى ممتاز فى 75% من مرضى حب الشباب الخفيف و100% فى مرضى حب الشباب المتوسط .
أما بعد العلاج بمحلول جسنرفكانت النتيجة جيدة إلى ممتازه فى 83.3% من مرضى حب الشباب و80% من مرضى حب الشباب المتوسط .
وفيما يخص تقييم مرضى حب الشباب الخفيف للتحسن فإن النتيجة الممتازة تحققت فى 75% بعد محلول جسنر و50% بعد الصنفرة الدقيقة و33.3% بعد حمض الجليكوليك . أما مرضى حب الشباب المتوسط فإن 60% ممن عولجوا بحمض الجليكوليك شعروا بتحسن ممتاز بينما كانت النسبة بعد محلول جسنر 50% و30% فقط بعد الصنفره الدقيقة وقد كانت هذه الفروق غير ذات دلالة إحصائية .
وفى مرضى الكلف فإن العلاج بالصنفره الدقيقة أعطى نتائج مقبولة إلى جيده فى كل المرضى بينما كانت النتائج جيده إلى ممتازة فى 80% من المرضى المعالجون بحمض الجليكوليك أو محلول جسنر. أما بالنسبة لتقييم المرضى للتحسن فإن النتائج الممتازه توزعت بالتساوى بين الثلاث مجموعات العلاجية (16.7% لكل مجموعه) بينما النتائج الجيدة سجلت أكثر بين المجموعة التى عولجت بمحلول جسنر (66.6%) واتبعتها المجموعة المعالجة بحمض الجليكوليك (50%) وأخيراً مجموعة الصنفره الدقيقة (16.7%) ولم تكن هذه الفروق ذات دلالة إحصائية .
وفى مرضى النمش فإن النتائج كانت ضعيفة أو مقبولة فى كل المرضى إياً كان نوع العلاج. بينما جاء تقييم المرضى للتحسن كالآتى: 20% من المرضى شعروا بتحسن جيد بعد الصنفرة الدقيقة ومحلول جسنر بينما كان الشعور بالتحسن الضعيف أكثر من خلال مجموعة التقشير بحمض الجليكوليك (80% ) بحمض الجليكوليك شعروا بتحسن ضعيف. وبوجه عام فإن الفارق في نتائج أنواع العلاج الثلاثة لم تكن ذات دلالة إحصائية .
وبالنسبة للتأثير الفورى عقب كل جلسة فإن التهيج من الطرف البلاستيك كان أكثر الأعراض حدوثاً بعد الصنفرة الدقيقة (45.5%) وبينما كان الاحمرار والاحساس بالحرقان لمدة 5-15 دقيقة هى الأكثر بعد حمض الجليكوليك ( 60.6%) ، وأما المرضى الذين تم علاجهم بمحلول جسنر عانوا من الاحمرار والحرقان بالأضافة إلى الترسبات البيضاء فى 60.6%.
وعند تقييم التأثيرات المتأخرة ( خلال اسبوع من العلاج) فإن كل مرضى الصنفرة الدقيقة لم يعانوا أى أعراض. أما مرضى التقشير الكيمائى فإن تقشير خلايا البشرة حدث بعد العلاج بمحلول جسنر في 84.9% من المرضي بينما كان في 63.6% من المرضي الذين تم علاجهم بحمض الجليكوليك
وبعد مضى أسبوع من العلاج لم يعانى اى مريض من مرضى الصنفرة الدقيقة من أى أعراض بينما حدث بقع داكنة بالجلد فى إثنين من المرضى فى كل من مجموعة حمض الجليكوليك ومحلول جسنر. وقد ذكر هؤلاء المرضى أنهم قاموا للتعرض للشمس خلال الاسبوع الأول من التقشير دون استخدام كريم واقى من الشمس .
وفيما يخص التغيرات الميكروسكوبية على مستوى الأنسجة فقد كانت تماثل إلتئام الجروح ، فقد زاد سمك طبقة البشرة وزاد عدد الخلايا المكونة للنسيج الليفى ( الفيبروبلاست) والخلايا الألتهابية وحزم الكولاجين السميك مقارنة بالجلد غير المعالج.
وقد كان هناك زيادة ملحوظة فى كثافة الأوعية الدقيقة ( زياده فى مستوى CD31،CD34 ) بعد الصنفرة الدقيقة وكانت هذه الزيادة متوسطة بعد التقشير الكيميائى مما يشير إلى أن هذه الوسائل تماثل تكوين الأوعية الدموية الجديدة خلال إلتئام جروح الجلد .
كما كان هناك زيادة ضئيلة فى مستوى الـ PCNA ( مؤشر على إنقسام الخلايا ) بعد كل أنواع العلاج وهو ما يشير إلى أن هذه الوسائل العلاجية آمنة.
وبفحص التغيرات الخلوية للجلد المعالج كيميائياً بواسطة الميكروسكوب الإلكترونى تبين وجود تباعد فى المسافات الخلوية وكان الغشاء النووى للخلايا الكيراتينية منتظم بطريقة ملحوظة بينما إحتوت البلازما الخلوية على فراغات تآكلية. وفى الخلايا الشوكية ظهرت الأجسام الدالة على الموت الخلوى المبرمج وكانت بعض الخلايا المولدة للنسيج الليفى مجزءة وبها مظاهر الموت المبرمج. بينما أظهرت بعض حزم الكولاجين اختلالاً فى اصطفافها وزادت خلايا لانجرهانز مقارنة بالجلد الطبيعى.
وعلى الجانب الآخر فإن الجلد المعالج بالتقشير كانت التغيرات الدالة على حدوث إصابات خلوية به خفيفة فالخلايا الكيراتينية ظهرت طبيعية والعديد من الخلايا المكونة للنسيج الليفى ظهرت بدون أعراض الموت الخلوى المبرمج وحزم الكولاجين ظهرت مرتبة بشكل طبيعى وخلايا لانجرهانز كانت عديدة وسط الخلايا الشوكية والخلايا الحبيبية.
ومن النتائج السابق عرضها يمكن استنتاج الأتى:
- استخدام الصنفرة الدقيقة أو التقشير الكميائى (حمض الجليكوليك أو محلول جسنر) أصبح الآن من التقنيات الدارجه بين أطباء الأمراض الجلديه والمقبوله لدى المرضى.ِ
- وجد أن استخدام الصنفرة الدقيقة أو التقشير الكميائى ذو كفائة متقاربة فى علاج كل الأمراض الجلدية التى تمت دراستها.
- كل مرضى حب الشباب تحسنوا بدرجات مختلفة سواء بالعلاج بالصنفرة الدقيقة أو التقشير الكميائى. فذوى الإصابة الخفيفة إستجابوا للعلاج بشكل أفضل بعد استخدام محلول جسنر ثم الصنفرة الدقيقة ثم حمض الجليكوليك بينما ذوى الأصابة المتوسطة استجابوا بشكل أفضل لحمض الجليكوليك ثم الصنفرة الدقيقة ثم محلول جسنر.
- كل مرضى الكلف تحسنوا بدرجات مختلفة ولكن كان التحسن أقل من مرضى حب الشباب وكان أفضل تحسن فى مرضى الكلف بعد محلول جسنر ثم حمض الجليكوليك ثم الصنفرة الدقيقة .
- أما مرضى النمش فكانت النتائج غير مرضية لكافة أنواع العلاج.
- لم تحدث مضاعفات على المدى البعيد بعد العلاج بالصنفرة الدقيقة ولكن بعد التقشير الكيميائى حدثت بعد المضاعفات البسيطة المتأخرة .
- إن استخدام واقى من الشمس يفضل بعد التقشير الكيميائى لتفادى حدوث البقع الداكنة.
- التغيرات البسيطة المرتبطة بالصنفرة الدقيقة والتقشير الكيمائى مماثلة لإلتئام الجروح ( زيادة سمك البشره وعدد الخلايا الالتهابية والخلايا المكونة للنسيج الليفى وكثافة الكولاجين)
- يمكن تفسير المرحله الأكثر تقدماً فى إلتئام الجروح الذى يحدث مع الصنفرة بزيادة تكوين الشعيرات الدموية الجديدة التى يدل عليها زيادة مستوى CD34، CD31. بالأضافة إلى ذلك فإن أقل تأثير على مستوى الإصابة الخلوية تبع الصنفرة الدقيقة بينما كان التأثير متفاوتاً بعد محلول جسنر وحمض الجليكوليك.
- إن الأختلاف الطفيف فى مستوى الـ PCNA بعد الصنفرة الدقيقة والتقشير الكيميائي لثمانية جلسات يدل على أن هذا العلاج آمن ولايؤدى إلى حدوث أورام بالجلد.
التوصيات: -
- إجراء دراسات على عدد أكبر من المرضى ولفترات متابعه أطول حتى يتم تأكيد الفوائد العلاجية ولتقييم الفروق بين وسائل العلاج المختلفة .
- إن التغيرات الجزيئية التى تؤدى إلى التغيرات الهستولوجية التى تمت ملاحظتها تحتاج إلى دراسة مستقبلية للمزيد من التوضيح.