Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج للتدريس العلاجي في الحد من صعوبات تعلم اللغة الشفهية لتلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
هاشم، عوض عبدالعظيم.
الموضوع
اللغة العربية - طرق التدريس. التعليم - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
383 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 408

from 408

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى الحد من الآثار الناجمة عن صعوبات تعلم اللغة الشفهية وذلك من خلال تقديم برنامج فعال للتدريس العلاجي باستخدام استراتيجية التدريس المباشر للأطفال ذوي صعوبات التعلم في مهارات اللغة الشفهية، وكذلك تنمية هذه المهارات بما يضمن استخدامها في السياق الاجتماعي وانتقال أثرها الايجابي في مجال التحصيل الأكاديمي. ترجع أهمية الدراسة إلى ما يلي : أولا ً: تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الدور الذي تقوم به اللغة الشفهية في النمو العام للطفل في النواحي الآتيةالناحية النفسية: وما تتركه من تحقيق الذات وتنمية الشخصية. كما أن مواقف اللغة الشفهية تساعد في تخطي الحواجز والعقبات النفسية كالخجل والخوف، الناحية التربوية : حيث تجسد اللغة الشفهية مهارة تواصل وتفاعل أساسية بين الطفل ومحيطه الأسري والاجتماعي بما يتيح له التعبير عن وجهات نظره ووجهات نظر الآخرين، كما يساعد في تحقيق أهداف الاستماع البناء والمشاركة بما ينمي مدركات الطفل ومعارفه، الناحية الاجتماعية : حيث يمثل إتقان اللغة الشفهية إعدادا للطفل في مواقف وظيفية كالخطابة، والحديث إلى الجماعة وهو ما يعد لأعمال كالتدريس والمحاماة والإذاعة كما أنها وسيلة لتنمية روح المناقشة واحترام آراء الغير، والاستماع الجيد واكتساب الذوق السليم، وتبادل وجهات النظر، وهذا يساعد الأطفال على تحسين محادثاتهم في ثقة ووضوح، الناحية اللغوية : فالحد من صعوبات اللغة الشفهية يؤدي إلى إتقان النطق، وإخراج الحروف من مخارجها السليمة، كما يساعد على ربط المعاني بالرموز، والإدراك الدقيق، وتنمية الأصوات الصحيحة كما أنها تزيد من مستوى التذوق الأدبي واللغوي والحس السليم للعلاقة الطبيعية بين الكلمات، مما يجعل الطفل يتجنب الكثير من الأخطاء بصورة تلقائية. ثانيًا : أهمية التشخيص في الحد من صعوبات تعلم اللغة الشفهية للمرحلة العمرية لعينة الدراسة باعتبارها مرحلة مبكرة من عمر الإنسان مما يؤدي إلى زيادة فرص نجاح البرامج العلاجية لهذا النوع من الصعوبة ثالثًا : مساعدة العاملين في حقل التربية والتلاميذ وأولياء الأمور في التغلب على صعوبات تعلم اللغة الشفهية، وما يحققه ذلك من فوائد نفسية وتربوية واجتماعية كثيرة.رابعًا : ندرة الدراسات التجريبية على الصعيد العربي في مضمار صعوبات تعلم اللغة الشفهية على مستوى التشخيص والتقييم وبرامج التدخل العلاجي، مما يجعل من المهم إثراء هذا المجال بدراسات علاجية تجريبية مثمرة. خامسًا: إشارة الدراسات الحديثة إلى أن اضطرابات اللغة لدى المراهقين تكون خطيرة وحادة أكثر منها عند الأطفال في سن المدرسة مما يستتبع ضرورة الاهتمام بها في سن مبكرة، حيث إن النتائج تشير إلى تأثيرها على مستوى التكيف الاجتماعي للمراهق، ومستوى علاقته مع أقرانه، وكذلك النجاح المدرسي، لكل ذلك كان من الضروري استخدام نماذج علاجية واقعية عند تصميم برنامج التدريس العلاجي، بحيث يحث الفرد على الاستماع، ويزوده بقدرات استيعابية تحقق إدراكاً أفضل للمكونات الأساسية الهامة للاتصال اللغوي الفعال. سادسًا: تأكيد الدراسات الحديثة للعلاقة القوية بين مهارات الاتصال الشفهي وحاجة الطلاب لها في حياتهم العملية وتأهيلهم غي الحياة الوظيفية إلى أن المقدرة التعبيرية تمثل المهارة.