Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اثر المسارات التسويقية على الكفاءة التسويقية وصافى الإيراد للبرتقال في محافظة أسيوط
الناشر
محمد عبد الفتاح محمد
المؤلف
محمد،محمد عبد الفتاح
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الفتاح محمد
مشرف / سميرة أمين عبد الحليم
مناقش / محمد مصطفى عمر قراعة
مناقش / طلعت حافظ إسماعيل
الموضوع
الموالح البرتقال البرتقال اسيوط العنوان
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
141ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

لما كان الاهتمام بالمحاصيل التصديرية والغير تقليدية هو أحد أهم الركائز في أي نظام اقتصادي ، لذا كان من الواجب إلقاء الضوء على أحد أهم هذه المحاصيل في الصادرات المصرية وهو محصول البرتقال ، حيث يأتي في المرتبة الأولى بين صادرات الفاكهة ، ويعتبر البرتقال أهم أصناف الموالح المنزرعة بمصر ، حيث يمثل 4,64 % من جملة مساحة الموالح ، كما يمثل 4,67 % من إجمالي إنتاج الموالح في جمهورية مصر العربية خلال متوسط الفترة (1990 – 2006) ، وتأتى محافظة أسيوط في المرتبة الأولى بين محافظات مصر المنتجة للبرتقال البلدي البذرة ، بمتوسط مساحة يمثل حوالي 53 % من متوسط مساحة البرتقال البلدي البذرة في مصر ، وبمتوسط إنتاج يمثل حوالي 8,48 % من متوسط إنتاج مصر من البرتقال البلدي البذرة عام 2006 .
وقد تبلورت مشكلة هذه الدراسة في تناقص مساحة وإنتاجية وإنتاج البرتقال في محافظة أسيوط ، وكذلك تناقص الكفاءة الإنتاجية والتسويقية للبرتقال ، ولجوء بعض المنتجين إلى تقليع أشجار البرتقال ، وذلك لوجود العديد من المشكلات الإنتاجية والتسويقية التي تعترض مزارعي البرتقال في محافظة أسيوط ، وفى جمهورية مصر العربية .
لذلك استهدفت هذه الدراسة تناول الأسباب التي أدت إلى تدهور كل من مساحة وإنتاج محصول البرتقال في محافظة أسيوط ، وذلك من خلال إلقاء الضوء على الجوانب الإنتاجية والتسويقية لمحصول البرتقال ، ثم اقتراح الحلول لرفع كفاءة الأداء الإنتاجي والتسويقي لهذا المحصول الاستراتيجي الهام عن طريق :
- التعرف على ما توصلت إليه الدراسات السابقة في مجال اقتصاديات إنتاج وتسويق محصول البرتقال .
- تقدير الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للموارد المستخدمة في إنتاج محصول البرتقال من خلال دوال الإنتاج والتكاليف ، وتحديد أهم المشكلات التي تواجه المزارعين في إنتاج محصول البرتقال كمدخل أساسي لدراسة تسويق المحصول .
- دراسة المنافذ التسويقية لمحصول البرتقال وتقدير دوال صافى العائد للمحصول من خلالها .
- دراسة الجوانب التسويقية لمحصول البرتقال ، وتحديد أهم المشكلات التسويقية التي تواجهه .
ـ 123 ـ
وقد اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على أسلوبي التحليل الوصفى والكمي لتحليل البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة من خلال استخدام بعض الأساليب الرياضية والإحصائية مثل المتوسطات الحسابية والنسب المئوية وأسلوب تحليل الانحدار سواء في صورته البسيطة لتقدير الاتجاهات الزمنية العامة ، وفى صورته المتعددة والمتدرجة لتقدير العلاقات الدالية بيـن المتغيرات الاقتصادية موضـع الدراسة ، وأسلوب تحليل التباين مع استخدام اختبار اقل فرق معنوي (L.S.D) .
واستمدت الدراسة بياناتها الثانوية من : منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، والإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة ، وإدارة البساتين بمديرية الزراعة بمحافظة أسيوط ، والأقسام التابعة لها في الإدارات الزراعية بالمراكز المختارة ، مع الاستعانة بالعديد من الأبحاث والمراجع والمؤلفات العلمية المرتبطة بموضوع الدراسة . أما البيانات الأولية فقد استمدت من قطاع مستعرض لعينة عشوائية طبقية مرحلية تم تجميعها عن طريق المقابلة الشخصية لمزارعي محصول البرتقال من خلال استبيان اعد خصيصا لذلك ، حيث بلغ عدد العينة البحثية 309 مبحوث ، وذلك للموسم الزراعي 2006 / 2007 وتم اختيار مركزين من مراكز محافظة أسيوط البالغ عددها 11 مركزا والتي تضم اكبر عدد من المساحات المنزرعة وكذلك اكبر عدد من الحائزين وهما : البدارى ، وساحل سليم ثم تم اختيار ثلاثة قرى من كل مركز من المراكز المختارة على أساس أيضا اكبر مساحات منزرعة واكبر عدد من الحائزين لمحصول البرتقال .
وتحقيقا لأهداف الدراسة تضمنت ستة أبواب رئيسية ، بالإضافة إلى الملخص والتوصيات ، والملاحق ، والمراجع العربية والأجنبية ، وملخص الدراسة باللغة الإنجليزية .
خصص الباب الأول للمقدمة والاستعراض المرجعي وذلك في فصلين خصص الأول للمقدمة التي اشتملت على التمهيد ، ومشكلة الدراسة ، وهدف الدراسة ، والأسلوب البحثي ومصادر جمع البيانات ، واختيار عينة الدراسة . بينما خصص الفصل الثاني لاستعراض الدراسات والبحوث الاقتصادية المتعلقة بإنتاج وتسويق محصول البرتقال على مستوى كل من جمهورية مصر العربية ، ومحافظة أسيوط خلال الفترة (1979 – 2006) .
بينما اهتم الباب الثاني بالتعرف على المؤشرات الإنتاجية لمحصول البرتقال ، وذلك من خلال دراسة الاتجاهات الزمنية العامة لكل من المساحة المزروعة ومتوسط إنتاجية الفدان والإنتاج
ـ 124 ـ
الكلى لهذا المحصول سواء على مستوى محافظة أسيوط من جهة ، أو على المستوى القومي من جهة أخرى خلال الفترة (1990 – 2006) .
في حين اختص الباب الثالث بتقدير الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمحصول البرتقال بمحافظة أسيوط وذلك في فصلين تناول الفصل الأول تقدير الكفاءة الإنتاجية لمحصول البرتقال باستخدام دوال الإنتاج الفيزيقية والقيمية ، بينما تناول الفصل الثاني تقدير الكفاءة الاقتصادية لمحصول البرتقال باستخدام دوال التكاليف .
أما الباب الرابع قد تناول الملامح والمسارات التسويقية لمحصول البرتقال في محافظة أسيوط وذلك في فصلين تناول الفصل الأول المسالك التسويقية المختلفة للبرتقال في محافظة أسيوط ، وتناول الفصل الثاني اثر المسارات التسويقية على العائد الفدانى لمحصول البرتقال في محافظة أسيوط .
كما خصص الباب الخامس لدراسة المشكلات الإنتاجية والتسويقية والتمويلية لمحصول البرتقال في محافظة أسيوط .
وأخيرا خصص الباب السادس لدراسة بعض ملامح التجارة الخارجية لمحصول البرتقال .
وكان من أهم نتائج الدراسة الآتي :
◄ وجود زيادة معنوية مؤكدة إحصائيا في كل من المساحة المثمرة ، والإنتاج الكلى ، ومعدل الاكتفاء الذاتي لمحصول البرتقال بمعدلات سنوية بلغت حوالي 317,1 ألف فدان ، 507,24 ألف طن ، 732,0 % ، بنسبة تمثل نحو 66,0 % ، 46,1 % ، 60,0 % من متوسط تلك المتغيرات على الترتيب ، بينما كان التغير السنوي في متوسط إنتاجية الفدان ، والمتاح من الاستهلاك غير مؤكد إحصائيا ، كما تبين وجود نقص معنوي مؤكد إحصائيا في المساحة الكلية ، ومتوسط نصيب الفرد من البرتقال بمعدلات سنوية بلغت حوالي 365,1 ألف فدان ، 245,0 كجم ، بنسبة تمثل نحو 60,0 % ، 11,1 % من متوسط تلك المتغيرات على الترتيب وذلك على مستوى جمهورية مصر العربية . أما على مستوى محافظة أسيوط تبين أن هناك انخفاض سنوي معنوي إحصائيا قدر بحوالى 76,133 فدان ، 80,107 فدان لكل من المساحة الكلية والمثمرة ، بنسبة تمثل نحو 71,1 % ، 41,1 % من متوسط تلك المتغيرات على الترتيب ، في حين هناك زيادة سنوية لم تثبت معنويتها إحصائيا في متوسط إنتاجية الفدان ، وان هناك انخفاض سنوي لم تثبت معنويته إحصائيا في الإنتاج الكلى .
ـ 125 ـ
◄ أتضح من خلال دراسة التوزيع الجغرافي لمحصول البرتقال لأهم المحافظات المنتجة له في جمهورية مصر العربية خلال الفترة (2002 – 2006) ، أن منطقة النوبارية ، ومحافظات البحيرة ، والشرقية ، والقليوبية تمثل 5,66 % من إجمالي المساحة المثمرة لمحصول البرتقال بالجمهورية . وقد أتضح من خلال تصنيف المحافظات وفقا لجدارتها الإنتاجية لمحصول البرتقال خلال نفس الفترة أن أعلى المحافظات وأفضلها إنتاجية للبرتقال هي الإسماعيلية ، المنوفية ، القليوبية ، البحيرة ، الغربية . كما أتضح أن منطقة النوبارية ، ومحافظة الشرقية ذات الكفاءة الإنتاجية المنخفضة نسبيا تسهم بحوالى 35 % من إجمالي مساحة محصول البرتقال بالجمهورية مما يدعو إلى إعادة النظر في تركيز زراعة البرتقال وفقا للجدارة الإنتاجية ومبدأ الميزة النسبية التي تتمتع بها كل محافظة من المحافظات المنتجة له .
◄ توصلت الدراسة إلى أن أكثر العوامل المستقلة تأثيرا على كمية إنتاج البرتقال للفئة الحيازية الأولى يتمثل في التأثير الايجابي لكل من المساحة المزروعة ، وعدد وحدات العمل البشرى ، كما يتمثل التأثير السلبي في عمر المزرعة ، وقدرت مرونة الإنتاج لهذه الفئة بحوالى 564,0 أي أنها تتسم بالعوائد المتناقصة على السعة الإنتاجية . بينما كان أكثر العوامل المستقلة تأثيرا على كمية إنتاج البرتقال للفئة الحيازية الثانية يتمثل في التأثير الايجابي لكل من المساحة المزروعة ، وكمية الأسمدة البلدية ، كما يتمثل التأثير السلبي في عمر المزرعة ، وعدد الأشجار ، كما قدرت مرونة الإنتاج لهذه الفئة بحوالى 718,2 مما يدل على أن هناك عوائد على السعة متزايدة . في حين كان أكثر العوامل المستقلة تأثيرا على كمية إنتاج البرتقال للفئة الحيازية الثالثة يتمثل في التأثير الايجابي للمساحة المزروعة ، والتأثير السلبي لعمر المزرعة ، وبلغت مرونة الإنتاج لهذه الفئة حوالي 634,0 أي أن هناك عوائد على السعة متناقصة . وكان أكثر العوامل المستقلة تأثيرا على كمية إنتاج البرتقال للفئة الحيازية الرابعة تمثل في التأثير الايجابي للمساحة المزروعة ، وعدد وحدات العمل البشرى ، والتأثير السلبي للأسمدة الأزوتية ، وعمر المزرعة ، وقدرت مرونة الإنتاج لهذه الفئة بحوالى 415,11 ويدل ذلك على أن هناك عوائد على السعة متزايدة . ومن أكثر العوامل المستقلة تأثيرا على كمية إنتاج البرتقال لاجمالى العينة البحثية تمثل في التأثير الايجابي للمساحة المزروعة ، وعدد وحدات العمل البشرى ، كما تمثل التأثير السلبي في عمر المزرعة ، وكانت مرونة الإنتاج لاجمالى العينة 518,8 ويدل ذلك على أن هناك عوائد على السعة متزايدة .
◄ أوضحت الدراسة المسالك التسويقية لمحصول البرتقال بأسيوط والتي تمثلت في ثلاثة مسالك هي : البيع بالكلالة ، التسويق في أسواق الجملة ، التسويق في أسواق التجزئة ، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن حوالي 80 % من اجمالى عدد المزارعين يتبعون طريقة البيع بالكلالة ، وان حوالي 20 % من اجمالى عدد المزارعين يتبعون طريقة البيع في أسواق الجملة ، كما أظهرت النتائج أن 5 % من اجمالى إنتاج الحديقة يحصل تجار التجزئة عليها من خلال المسلكين السابقين .
◄ تبين من دراسة التكاليف التسويقية للبرتقال أنها تمثل حوالي 87,25 % من اجمالى التكاليف الكلية للفدان ، وتشمل العمليات التسويقية لمحصول البرتقال عمليات الفرز والتدريج ، والتعبئة ، والنقل ، والتخزين ، والعمولة والسمسرة بنسبة تمثل 38,5 % ، 89,31 % ، 80,29 % ، 22,17 % ، 69,15 % من اجمالى التكاليف التسويقية على الترتيب . وعند قياس الكفاءة التسويقية لمحصول البرتقال بلغت حوالي 12,74 % .
◄ أوضحت الدراسة أن العائد الفدانى لمحصول البرتقال قد تأثر بطريقة التسويق ، حيث تبين أن صافى العائد الفدانى للبيع لتجار الجملة بلغ حوالي 594 جنيها ، في حين بلغ حوالي 388 جنيها للبيع بالكلالة ، أي أن البيع لتجار الجملة يعد أفضل حيث يحقق صافى عائد مرتفع عن البيع بالكلالة .
◄ بتقدير الهوامش التسويقية لمحصول البرتقال على مستوى جمهورية مصر العربية تبين أن نصيب المنتجين من سعر التجزئة بلغ نحو 8,55 % ، في حين أن طبقة الوسطاء خلال المراحل التسويقية المختلفة قد حصلت على النسبة الباقية من سعر التجزئة والتي بلغت نحو 2,44 % . أما على مستوى محافظة أسيوط تبين أن نصيب المنتجين من سعر التجزئة بلغ نحو 64,69 % ، بينما حصلت طبقة الوسطاء على النسبة الباقية التي تمثل حوالي 36,30 % .
◄ أظهرت نتائج تقدير دوال صافى العائد لمحصول البرتقال أن أكثر العوامل ذات التأثير الموجب على صافى العائد هو الخاص بكمية الناتج ، يليه العامل الخاص بسعر الطن ، وان أكثر العوامل ذات التأثير السالب على صافى العائد هو الخاص بالتكاليف الإنتاجية ، والتكاليف التسويقية وذلك في حالتي التسويق .
◄ بدراسة الصادرات العالمية لمحصول البرتقال تبين أنها تتركز في أسبانيا حيث بلغت صادراتها من البرتقال حوالي 1303 ألف طن ، تمثل نحو 28 % من المتوسط السنوي للصادرات
العالمية من البرتقال البالغة حوالي 4674 ألف طن خلال الفترة (1990 – 2006) . أما بالنسبة للواردات العالمية من البرتقال فإنها تتركز في ألمانيا حيث بلغ متوسط وارداتها السنوية حوالي 547 ألف طن ، تمثل نحو 6,11 % من المتوسط السنوي لواردات العالم من البرتقال خلال فترة الدراسة ، كما يتضح أن سوق الاتحاد الأوربي يعتبر من أهم الأسواق العالمية استيرادا للبرتقال حيث بلغت الكمية التي يستوردها حوالي 1958 ألف طن ، تمثل نحو 4,41 % من المتوسط السنوي لواردات العالم خلال فترة الدراسة .
◄ هناك بعض الدول تميزت بزيادة نسبة صادراتها إلى إنتاجها مثل جنوب إفريقيا ، أسبانيا ، المغرب ، إسرائيل حيث بلغت حوالي 51 % ، 2,48 % ، 8,36 % ، 1,35 % على التوالي .
◄ وجود زيادة معنوية مؤكدة إحصائيا في كمية وقيمة صادرات البرتقال المصري بلغت حوالي 843,10 ألف طن ، 240,2 مليون دولار سنويا ، بنسبة تمثل نحو 21,8 % ، 130,6 % من المتوسط السنوي لكمية وقيمة صادرات البرتقال خلال الفترة (1990 – 2006) على الترتيب . كما تبين وجود نقص معنوي مؤكد إحصائيا في أسعار صادرات البرتقال المصري ، بلغ حوالي 198,6 دولار / طن ، تمثل نحو 24,2 % من متوسط السعر خلال فترة الدراسة .
◄ حقق كل من الميزان التجاري الكمي والقيمى لمحصول البرتقال فائضا ايجابيا في مصر خلال فترة الدراسة .
◄ بدراسة نمط التوزيع الجغرافي لصادرات البرتقال المصري تبين أن حوالي 5,26 % من متوسط جملة صادرات البرتقال المصري الطازج في الفترة (2002 – 2006) يتجه إلى روسيا الاتحادية حيث يستحوذ هذا السوق على اكبر كمية من صادرات البرتقال المصري ، حيث بلغت الكمية المصدرة إليه حوالي 53810 طن . كما تبين أن متوسط سعر الطن المصدر من البرتقال المصري الطازج في الفترة (2002- 2006) قد تباين فيما بين الدول المصدر إليها ، حيث بلغ متوسط السعر أعلى قيمة له في الصادرات المصرية إلى فرنسا الذي بلغ حوالي 413 دولار / طن .
◄ أوضحت الدراسة أن السعر التصديري للبرتقال المصري له ميزة تنافسية مقارنة بأسعار الدول المنافسة .
◄ ارتفاع نصيب مصر السوقي لصادرات البرتقال في بعض الدول مثل أوكرانيا ، روسيا الاتحادية ، عمان ، انجلترا ، السعودية ، الإمارات حيث تمثل حوالي 4,26 % ، 8,13 % ،
3,8 % ، 7 % ، 8,6 % ، 7,5 % من الطاقة الاستيعابية لوارداتها على التوالي ، في حين انخفضت تلك الأهمية في أسواق كل من هولندا ، ماليزيا ، الكويت ، ألمانيا المتحدة ، هونج كونج ، فرنسا حيث تمثل حوالي 3,3 % ، 6,2 % ، 5,2 % ، 54,0 % ، 49,0 % ، 11,0 % من الطاقة الاستيعابية لواردات هذه الدول على التوالي .
◄ عدم تواجد أية نصيب سوقي لمصر في كل من كندا ، اليابان ، لكسمبورج ، بولندا على الرغم من أن متوسط الطاقة الاستيعابية لواردات تلك الدول بلغت حوالي 5,206 ، 137 ، 118 ، 104 ألف طن على التوالي خلال الفترة (1990 – 2006) الأمر الذي يستلزم ضرورة دراسة هذه الأسواق وإمكانية النفاذ إليها .
◄ أوضحت الدراسة أن مشكلتي ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية ، والإصابة بالأمراض الفطرية والحشرية قد احتلتا المرتبة الأولى من اهتمامات المزارعين بالنسبة للمشكلات الإنتاجية ، وفيما يتعلق بالمشكلات التسويقية والتمويلية أوضحت النتائج أن مشكلة انخفاض سعر البيع قد احتلت المرتبة الأولى من اهتمامات المزارعين .
وفى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإنها توصى بالآتي :
 إنشـاء وتنميـة وحدات تنظيميـة إرشادية تكون مهمتها تعريف الزراع بالتوقعات السعرية ومسالك التسويق ذات الربحية العالية ، وتوعيتهم باتجاهات الأسعار وتدريبهم على تنفيذ التوصيات المستخلصة من البحوث العلمية المتعلقة بالعمليات التسويقية فيما قبل وبعد الحصاد ، وتنمية الذوق الاستهلاكي ، ومساعدة الزراع على اتخاذ القرارات المزرعية المتعلقـة بالإنتـاج والتسويـق ابتداء مـن اختيار المحصول وحتى البيع والتخزين والاستهلاك ، ويلزم ذلك توفير المرشدين الزراعيين وأخصائيو الإرشاد التسويقي على مختلف مستويات التنظيم الإرشادي ذوى القدرات التأهلية والتدريبية المتميزة .
 تفعيل دور الإرشاد الزراعي بتعريف الزراع أهم المسالك التسويقية واربحها .
 لابد من التوسع في المنافذ التسويقية لمحصول البرتقال في محافظة أسيوط .
 تشجيع إنشاء الروابط والاتحادات الإنتاجية والتسويقية للمزارعين لتسهيل العمليات التسويقية ، وذلك للقضاء على احتكار التجار والوسطاء وخفض التكاليف التسويقية .
 توفير المعلومات التسويقية عن الأسعار وتوقعاتها للزراع في التوقيت المناسب طبقا لمتطلبات السوق الحر ، وان تتاح مصادرها للزراع في مواقع إنتاجهم وقراهم ، اعتمادا على توفير وسائل الاتصالات الحديثة .
 تشجيع الزراع وإرشادهم نحو تبنى إعداد مجموعة من السجلات التسويقية تتضمن الأسعار ، والأصناف ، والكميات ، والأسواق لتمكنهم من التوجهات التسويقية الجيدة .
 تطوير البرامج التدريبية للمرشدين الزراعيين فيما يتعلق بمفاهيم التسويق ، والأنشطة التسويقية المرتبطة به ، ومعايير الجودة الشاملة للمنتجات الزراعية لتنمية قدراتهم المهنية في مجال الإرشاد التصديري .
 التأكيد على إنشاء صندوق للتأمين على المحاصيل البستانية ضد المخاطر التسويقية ، وتقلبات الأسعار ، والمخاطر البيئية .
 إعطاء الأهمية الكافية للبحث العلمي والبحوث التسويقية وإنشاء مراكز معلومات تقدم المعلومات للمصدرين فيما يتعلق بالأسواق الخارجية .
 ضرورة وضع استراتيجية متكاملة للتسويق الزراعي تبدأ قبل الإنتاج ، وتنتهي مع وصول المنتج إلى المستهلك النهائي .
 وجوب اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتخفيض تكاليف الإنتاج ، كتأمين المستلزمات السلعية بأقل سعر ممكن لزيادة العائد الذي يحصل عليه المنتج .
 تعريف الزراع كيفية إعادة توزيع الموارد المستخدمة في إنتاج محصول البرتقال ، بما يضمن تحقيق الكفاءة الإنتاجية .
 يجب تركيز زراعة محصول البرتقال في المناطق التي يكون لها ميزة نسبية في إنتاجه ، ويتطلب ذلك ضرورة وجود نظام متكامل لتدفق المعلومات الاقتصادية حتى يمكن للمزارعين الاسترشاد بها في صنع قراراتهم الإنتاجية والتسويقية .
 أهمية العناية بتطهير الترع والمصارف تحت إشراف وزارة الري ، والصيانة الدورية لشبكة الصرف المغطى لخفض منسوب الماء الأرضي ، خاصة في مركز البدارى الذي يعانى من مشكلة ارتفاع مستوى الماء الأرضي ، والعمل على تنظيم مناوبات الري حتى يتسنى للزراع تنظيم فترات الري .
 الاهتمام بزراعة الأصناف عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والمبكرة النضج والتي تطابق المواصفات القياسية المطلوبة بالأسواق الخارجية والمناسبة لأذواق المستهلك الأجنبي .