Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية التخييل في النقد العربي القديم /
المؤلف
أحمد، إيهاب عبد الفتاح.
الموضوع
النص بالعربية والمستخلصات بالعربية والإنجليزية. الأدب العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
207 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

كانت جملة الأفكار السابقة تلوح أمام الباحث عندما تراءى له أن يبحث عن مفهوم التخييل في النقد العربي القديم،فانطلق من باب الغيرة اللغوية والأدبية والعلمية؛ليجد للتخييل،الذي نال قدرًا من سوء الظن،قيمته الفنية التي استرعت انتباه الإنسان،وجعلته يشعر بأن لدى المبدع قوة خفيّة تمكنه من الإبداع والتأثير في نفس مستمعيه تأثيرًا يجعلهم يشاركونه أحاسيسه ومشاعره.
ومن هنا بدت أهمية موضوع الدراسة؛إذ يحاول البحث أن يعنى بالتخييل في عملية الإبداع الشعري،موضحًا قدرة المتخيلة على استعادة صور المحسوسات وتذكرها وإعادة تركيبها من جديد بالتفريق والجمع،على نحو يشابه المحسوس أو يناقض،كما يحاول إبراز نظرية التخييل كما أظهرها المنتوج النقدي العربي القديم،ومن ثم يمكن رصد تجليات فكرة التخييل في مستوياتها الدلالية والمفهومية المتعددة بدءًا بأبعادها البسيطة التي كانت تنحصر في التوهم أو المبالغة،ومرورًا بتطورها عند النقاد والبلغاء الذين استوعبوا الثقافات الفكرية والفلسفية،حتى لتكاد تصل لديهم إلى مستوى النظرية التخييلية.
منهج الدراسة:
تباعًا لما سبق،فإن الأسس المنهجية التي سيعتمدها البحث تتركز في متابعة هذه التجليات ورصد عناصرها،وتطوراتها تاريخيًا،ثم تربط هذه التجليات حسب تآلف عناصرها أو تخالفها في منظومات أو أنسقة،محاولة إبراز نظرية التخييل كما أظهرها الفكر النقدي العربي،ومن ثم يمكن أن تتعاضد إجراءات المنهج التاريخي الوصفي والتحليلي كأسس جوهرية في المعالجة.
ومن ثم اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون في أربعة أبواب:الباب الأول جعله الباحث في ثلاثة فصول؛يتعلق الأول بمكانة التخييل في البنية السيكولوجية للإنسان،والثاني بطبيعة التخييل السيكولوجية،والثالث بما بين التخييل والمحاكاة من تداخل وترادف.
أما الباب الثاني فتناول طبيعة العلاقة البلاغية بين التخييل والشعر،وجعله الباحث على فصلين؛يتعلق الأول بالجوهر البلاغي للتخييل،والثاني بالتخييل والصورة الفنية.
وأما الباب الثالث فتناول طبيعة العلاقة الابتكارية بين التخييل والشاعر،ويشتمل على أربعة فصول؛درس الفصل الأول العلاقة بين التخييل ومصدر الإبداع الشعري،والثاني العلاقة بين التخييل والواقع ومقدار الخضوع له أو التحرر منه،وجاء الثالث يبين المراحل التي يمر بها التخييل في عملية إنجاز العمل الشعري،وهيمنة التخييل على الأغراض الشعرية ومقاصد الشاعر،ثم جاء الرابع مبينًا أساس العلاقة النفسية بين نص الشاعر المخيّل ومتلقيه.
أما الباب الرابع فتناول طبيعة العلاقة الجمالية بين التخييل والفنون،ويشتمل على ثلاثة فصول؛بحث الفصل الأول علاقة التخييل بالفنون البصرية كالسحر والرسم أو التصوير،وتطرق الفصل الثاني لبحث علاقة التخييل بالفنون السمعية كالموسيقى أو الغناء،واهتم الفصل الثالث بالعلاقة بين التخييل والفنون الأدبية شعرًا ونثرًا.