Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Newly-introduced digital technology in hearing aids as an alternative to absolute resorting to cochlear implantation :
المؤلف
Osman, Enas Mostafa.
هيئة الاعداد
باحث / ايناس مصطفى عثمان
مشرف / محمد مصطفى سعد
مشرف / ريتشارد تايلور
مناقش / محمد سلامة بكر
مناقش / محمد مصطفى حسين
الموضوع
Audiology.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
174 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Audiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 196

from 196

Abstract

-يمثل مرضي ضعف السمع الشديد - العميق حوالي 11 – 13.5% من مرضي ضعاف السمع عموماً.
- إهمال علاج ضعف السمع المصاحب للتقدم في السن يؤثر بطريقة سلبية علي طريقة التواصل والتخاطب مع الآخرين ويؤدي إلي العزلة والإكتئاب.
- هناك طريقتين لعلاج ضعف السمع الحسي العصبي (الشديد- العميق) أما عن طريق المعينات السمعية أو زراعة قوقعة الأذن الداخلية.
- في الآونة الأخيرة تم اللجوء إلي زراعة القوقعة لبعض المرضي المستخدمين للمعينات السمعية والذين كانوا يحققون إلي حد ما بعض الإستفادة من هذه السماعات.
- تقييم الفائدة والتفرقة بين متي يجب استخدام المعينة السمعية أو إجراء زراعة القوقعة من الخطوات الضرورية وتحديد من هو المريض الذي يجب أن يستخدم معينات السمع لعلاجه أو إجراء جراحة زراعة القوقعة سوف يساعد علي تحقيق الفائدة المرجوة من طريقة العلاج.
- وقد أجريت هذه الدراسة للمقارنة بين فوائد كل من ا معينات السمع وجراحة قوقعة الأذن لمرضي ضعف السمع الحسي العصبي (الشديد- العميق) وذلك عن طريق استخدام اختبارات الكلام، استبيان التقييم الذاتي لمعدل الرضا، درجة الإعاقة نتيجة ضعف السمع.
- أجريت هذه الدراسة بمستشفيات جامعة أيوا (الولايات المتحدة الأمريكية) بقسم الأنف، الأذن، الحنجرة بالإشتراك مع وحدة زراعة القوقعة للبالغين.
- أجريت الدراسة علي واحد وسبعين مريضاً يعانون من ضعف سمعي حسي عصبي درجته شديد إلي عميق، تم تقسييم المرضي إلي مجموعتين علي حسب الطريقة المستخدمة في علاج ضعف السمع.
• المجموعة الأولي مكونة من 33 مريض (تتراوح أعمارهم بين 25-75سنة) تم إجراء جراحة زراعة القوقعة لـ 20 مريضاً منهم في أذن واحدة. أما الباقين (13 مريض) تم إجراء جراحة زراعة القوقعة بالأذنين علي مرحلتين متتابعتين.
• المجموعة الثانية تتكون من 38 مريض (أعمارهم 18- 70 سنة) من مستخدمي المعينات السمعية الرقمية في الأذنين.
• وقد خضع جميع المرضي للآتي:
o تسجيل تاريخ مرضي كامل لجميع المرضي
o فحص دقيق للأذن، الأنف ، الحنجرة
o تقييم سمعي أساسي للأذنين كل علي حدة.
o قياس اختبارات القدرة علي تفسير الكلام
o اختبارات التقييم الذاتي (الإستبيان) علي معدل الرضا، درجة الإعاقة السمعية.
* والأجهزة المستخدمة في هذه الدراسة هي:
- جهاز قياس سمع ذو قناتين ماركة جراسون – ستادلر 61.
- جهاز قياس وظائف الأذن الوسطي (تمبستار)
- أجريت هذه الإختبارات في غرفة عازلة لقياس السمع (آي – إيه- سي- 1602)
* جهاز اديو-سكان لضبط المعينات السمعية.
* جهاز كمبيوتر IBM متصل به البرنامج الخاص لضبط وبرمجة وحدة القوقعة الخاصة بشركة Cochlear corporation .
* جهاز Dell لاب توب متصل ببرنامج لضبط القوقعة الخاصة بوحدة (Clarion Hi Res, Hi Focus)
وقد أظهرت النتائج تحسن القدرة علي الكلام وارتفاع معدل الرضا – وانخفاض درجة الإعاقة السمعية وذلك في جميع مرضي المجموعة الأولي الذين تم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم ولم نجد أي فروق احصائية بين المرضي الذين زرعوا القوقعة أو في أذن واحدة لأذن واحدة – أو الباقين الذين تم زراعة القوقعة لهم في الأذنين، هذا يدل علي أنه ليس هناك ضرورة لزرع الأذنين – حيث أنه يمكن ترك الأذن الأخري للإستفادة منها مستقبلاً في حالة حدوث أي تقدم تكنولوجي آخر.
- سجل مرضي المجموعة الأولي (جراحة القوقعة) تفوقهم علي المرضي الذين استخدموا السماعات الرقمية بالأذنين بالنسبة لاختبارات الكلام أما بالنسبة لإستبيان التقييم الذاتي – فإن المجموعة التي تم زراعة قوقعة الأذنين هم فقط الذين سجلوا تفوقهم علي مستخدمي السماعات.
- ووجدت علاقة في جميع حالات البحث بين اختبارات الكلام، الإستبيان حيث أنه مع ارتفاع القدرة علي تفسير الكلام – تزداد درجة الرضا و يقل معدل الإعاقة السمعية.
- المرضي الذين تم إجراء زراعة القوقعة لهم في أذن واحدة – وجد أن نتائج اختبارات الكلام، الإستبيان تتناسب طردياً، مع التغيرات المختلفة مثل سن المريض، مدة ضعف السمع. فكلما قل سن المريض زادت قدرته علي تفسير الكلام وزاد معدل الرضا وقلت درجة الإعاقة.
- لذلك ينصح بزراعة القوقعة في أسرع وقت ممكن بعد ضعف السمع- وكلما كان هناك بقايا سمع كلما كانت النتائج أفضل.
- وكذلك يوصى العمل علي الإستفادة من الإستبيانات المختلفة وترجمتها إلي العربية حتي يتم تطبيقها علي مرضانا.
- إدخال بعض الإختبارات التي تساعد علي تقييم الكلام وتحديد مصدر الصوت في وجود ضوضاء.
- ويوصي بتطبيق هذه الدراسة لفترة أطول علي أن يتم تقييم مدي الإستفادة مع مرور الوقت – وهل الإستفادة من استخدام زراعة القوقعة أو السماعة سوف يتغير بمرور الزمن.