الفهرس 
المقدمة والأهمية الاقتصادية للتموريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
اقتراحات النهوض بإنتاج وتسويق محصول البلح
في محافظة أسوان
من منتجي القرى البحثية بمحافظة أسوان تم الحصول على أهم الاقتراحات للنهوض بمحصول البلح والتشجيع علي زراعة أشجار النخيل حيث تم حصرها في الاتى :
1 – زراعة أشجار النخيل بالطريقة النموذجية .
2 – استخدام الطرق المثلي في فصل الفسائل .
3 – الاتجاه نحو زراعة فسائل ناتج الأنسجة مع توفيرها بكميات كافية وأسعار منخفضة .
4- زراعة أشجار النخيل حول الحقول .
5- الاهتمام بصفة خاصة بصغار زراع النخيل .
6- الاهتمام بعملية تجفيف المحصول قبل التخزين .
7- توزيع الأسمدة على الزراع بأسعار منخفضة .
8- تدريب الأيدى العاملة على أجراء العمليات الزراعية الخاصة بأشجار النخيل.
9- عمل ندوات إرشادية بالإضافة إلى الحقول الإرشادية .
10- توفير الميكنة الخاصة باجراء عملية التلقيح والتقليم مع الاهتمام بعمليات خدمة رأس النخلة .
11- إنشاء جمعيات تعاونية للقيام بعملية جمع المحصول وتسويقه .
12- توفير العبوات المناسبة لجمع المحصول .
13- إعطاء المزارعين الجدد فكرة عن سهولة المحصول وربحيته بالإضافة إلى إمدادهم بالمعلومات والأساليب الجديدة الخاصة بزراعة وإنتاج النخيل .
14- إقامة عدد كبير من المصانع الصغيرة تعمل على المنتجات الثانوية النخيل حتى تستوعب كمية اكبر من الانتجة الثانوية للنخيل .
15- الإحلال والتجديد لأشجار النخيل .
16- دعم المزارعين بالتمويل اللازم لحين الحصول على الإنتاج خاصة .
17- أجراء عملية الفرز والتبخير للثمار .
18- استصلاح الاراضى الجديدة فى محافظة أسوان وزراعتها بالنخيل .
19- إشراف الباحثين والمراكز البحثية على الزراع والتنسيق بين الزراع والجهات الإدارية لتعريفهم بما هو جديد في مجال إكثار النخيل .
20- العمل على فتح أسواق جديدة لترويج الإنتاج .
الملخص والتوصيـــات
يعتبر محصول البلح من الحاصلات الغذائية الهامة من قديم الزمان على المستوى العالمي والمستوى المحلى ، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى بين دول العالم المنتجة للبلح وتنتج حوالي 17.5% من الإنتاج العالمي ، وتزرع مصر حوالي 54.2 ألف فدان نخيل بلح وذلك عام 2005 ، ورغم ذلك إلا أنها تحتل المرتبة الثامنة بين دول العالم المصدرة للتمور ، حيث تصدر حوالي 2.9 ألف طن اى ما يعادل حوالى 0.8% من اجمالى كمية الصادرات العالمية للتمور ، وبقيمة قدرها حوالي 4.01 مليون دولار تعادل حوالي 0.5% من قيمة الصادرات العالمية للتمور وذلك طبقا لبيانات 2004 .
وان أهم الدول العربية المنتجة للتمور هى مصر والسعودية والسودان وتونس حيث تنتج مصر حوالي 1.170 ألف طن ،والسعودية حوالي 900.540 إلف طن ، والسودان حوالي 330 ألف طن ، وتونس حوالي 125 ألف طن وذلك عام 2005.
وتحتل محافظة أسوان المرتبة الثالثة بين محافظات الجمهورية المنتجة للبلح بعد محافظة البحيرة والوادي الجديد ، حيث تنتج محافظة أسوان حوالي 7.5% من إنتاج مصر من البلح والمقدر وبحوالى 1.2 مليون طن ولذلك هدفت الدراسة باللقاء الضوء ودراسة وتحليل إنتاج البلح فى مصر بصفة عامة وفى محافظة أسوان بصفة خاصة ، وذلك من خلال دراسة أهم الملامح الزراعية والإنتاجية المتعلقة بزراعة وإنتاج محصول البلح وكذلك التعرف على أهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية بالنسبة لمزارع نخيل البلح بأسوان . كما استهدفت الدراسة التعرف على أهم الملامح الاقتصادية المتعلقة بتسويق محصول البلح ، وكذلك التعرف علىاهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية بالنسبة لكل من تجار الجملة وتجار التجزئة وذلك بمراكز محافظة أسوان وأيضا اقتراح بعض الحلول الممكنة للنهوض بإنتاج وتسويق محصول البلح .
وقد اعتمدت الدراسة على مصدرين أساسين للحصول على البيانات تم الحصول على البيانات الثانوية من الجهات المختصة والتي أهمها سجلات قسم الإحصاء بمديرية الزراعة بمحافظة أسوان ، نشرات الاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة ، مطبوعات ونشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، سجلات الإدارات الزراعية بمراكز العينة المختارة للدراسة ، إحصاءات منظمة الزراعة والأغذية ، شبكة الانترنت العالمية وذلك خلال الفترة الزمنية (1990-2005) . أما البيانات الأولية التي تمثل البيانات الأساسية للدراسة فقد تم الحصول عليها من مزارعي النخيل بأسوان عن طريق اخذ عينة عشوائية خلال الموسم الزراعي 2005/2006 وشملت المجتمع الأحصائى لمعظم زراع نخيل البلح على مستوى قرى ومراكز محافظة أسوان وقد تم اختيار كل من مركز أسوان ، دراو ، كوم امبو ، ادفو وقد تم اختيار قرى العينة من المراكز على أساس التوزيع الجغرافي والأهمية النسبية لمساحة القرية بالنسبة لمساحة المركز.وتم اختيار عينة عشوائية من أفراد المجتمع الزراعي الذين يهتمون بزراعة وإنتاج نخيل البلح وقد بلغ حجم العينة البحثية المختارة 112 مزارعا وتم توزيعها على قرى العينة المختارة من مراكز العينة بطريقة عشوائية . وكذلك بالنسبة لتجار الجملة والتجزئة حيث أخذت عينة عشوائية من التجار بمراكز أسوان ، دراو ، كوم امبو ، ادفو ، وعددها 68 تاجر جملة و 60 تاجر تجزئة ، وتم توزيعها بطريقة عشوائية حسب إمكانية الحصول على المعلومات الصحيحة من التجار وأماكن تواجدهم فى أسواق المراكز المختلفة بمحافظة أسوان .
وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب رئيسية قد احتوى الباب الأول على فصلين تناول الفصل الأول المقدمة والتي تضمنت التمهيد ومشكلة البحث والهدف من الدراسة والأسلوب البحثي ومصادر جمع البيانات وخطة الدراسة ، فى حين اهتم الفصل الثاني بدراسة الأهمية الاقتصادية والغذائية للتمور . أما الباب الثاني فقد تناول الإطار النظري والاستعراض المرجعي للدراسات السابقة الوثيقة الصلة بالدراسة وانقسم هذا الباب إلى فصلين الفصل الأول تناول الإطار النظري للدراسة حيث تضمن مفاهيم خاصة بزراعة التمور ومفاهيم اقتصادية بالإضافة إلى نبذة تاريخية عن النخيل ، والفصل الثاني تناول الاستعراض المرجعي للدراسة . وقد اهتم الباب الثالث بدرسة المؤشرات الإنتاجية لنخيل البلح في مصر واهم الدول المنتجة له وقد انقسم إلى فصلين ، تناول الفصل الأول المؤشرات الإنتاجية لنخيل البلح فى مصر والدول العربية ، في حين تناول الفصل الثاني المؤشرات الإنتاجية لمحصول البلح فى محافظة أسوان . أما الباب الرابع فقد تناول الدراسة الميدانية الخاصة بموضوع الدراسة وقد تضمن الملامح الإنتاجية والتسويقية للتمور فى محافظة أسوان كما تضمن المشاكل الإنتاجية والتسويقية بمحافظة أسوان بالإضافة إلى عملية التسويق وتجارة الجملة والتجزئة ، وزيلت الدراسة بملخص باللغة العربية وبعض التوصيات الهامة للنهوض بمحصول البلح في محافظة أسوان .
وقد أتضح من خلال التحليل الاحصائى والوصفى للبيانات الثانوية أن هناك العديد من النتائج التي لو أخذت في الاعتبار لامكن النهوض والتوسع في إنتاج محصول البلح وبالتالي زيادة تصديرة إلى الدول الأخرى حيث تتميز جمهورية مصر العربية بوجود ميزة نسبية لديها في إنتاج التمور عن هذه الدول ويمكن إيجاز أهم هذه النتائج فيما يلى :
1 – من دراسة المؤشرات الإنتاجية لنخيل البلح في مصر واهم الدول العربية أتضح التالي :
أ – تحتل جمهورية مصر العربية المرتبة الأولى من حيث الإنتاجية الفدانية وذلك بمقدار زيادة سنوية بلغت حوالي 0.3918 طن / فدان . يليها في المرتبة الثانية السودان بمقدار زيادة سنوية بلغت حوالي 0.0512 طن / فدان ، وتتصدر مصر المرتبة الأولى من حيث كمية الإنتاج ، وتزداد كمية الانتاج بمصر بمقدار زيادة سنوي قدر بحوالي 47.1801 ألف طن ، ثم تأتى بعد ذلك كل من المملكة العربية السعودية ، السودان ، تونس بمقدار زيادة سنوي في كمية الإنتاج قدر حوالي 28.2957 ، 17.7685 ، 3.7982 ألف طن سنويأ على الترتيب .
ب - تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث الزيادة فى المساحة المزروعة بنخيل البلح حيث بلغ مقدار الزيادة السنوية في المساحة حوالي 5746.52 فدان . يليها كل من السودان ، تونس ، مصر بزيادة سنوية بلغت حوالي 3984.18 ، 3831.9 ، 1650.74 فدان على الترتيب .
ج – أن تحليل التباين لإنتاجية البلح فى مصر مقارنة ببعض الدول العربية اتضح ان مصر تحتل المرتبة الأولي وذلك بمتوسط بلغ حوالي 12.453 طن/فدان ، تليها كلاً من السودان ، السعودية ، تونس بمتوسطات بلغت حوالي 3.822 ، 2.622 ، 1.292 طن/فدان علي التوالي وذلك كمتوسط للفترة (1990 -2005 ) .
2 – ثم بتحليل المؤشرات الإنتاجية لنخيل البلح في محافظة أسوان أتضح التالي :
يزداد أعداد النخيل سنويا بزيادة قدرت بحوالي 59.1846 ألف نخلة سنويأ . وكانت الزيادة السنوية في أعداد النخيل المثمر حوالي 30.9221 ألف نخلة سنويأ . ثم بلغت مقدار الزيادة السنوية في متوسط إنتاجية النخلة بلغ حوالي 2.1185 كجم / نخلة سنويأ وبلغت الزيادة في الإنتاج الكلى حوالي 3396.86 طن سنويأ بمحافظة أسوان .
والتحليل الاحصائى لمراكز محافظة أسوان أوضح الاتى :
أ – التغير السنوي لعدد النخيل المثمر في مركز نصر النوبة ، كوم امبو ، دراو، أسوان حوالي 20.0381 ، 4.3307 ، -0.5156 ، -0.6747 ، ¬¬-1.4159 ألف نخلة على التوالي .
ب – بلغت الزيادة السنوية في متوسط إنتاجية النخلة من محصول البلح في مركز أسوان، كوم امبو، نصر النوبة، ادفو، دراو حوالي1.9815، 1.8074، 1.7500 ، 1.4647 كجم على الترتيب .
ج – وبلغ التغير السنوي في كمية إلا نتاج الكلى من محصول البلح في مركز نصر النوبة، كوم امبو ، دراو ، أسوان ، ادفو حوالي 1.75440.2267، 0.2147، -0.1430 ألف طن على الترتيب .
ومن التحليل الاحصائى والو صفى للبيانات الأولية أتضح الاتى :
أ- الفئة الحيازية الأولي ( أقل من فدان) تمثل حوالي 35.7% والفئة الحيازية الثانية (من 1– اقل من 2 فدان) تمثل حوالي23.2% والفئة الحيازية الثالثة (من 2– اقل من 4 فدان) تمثل حوالي 23.2% والفئة الحيازية الرابعة ( من 4 – اقل من 10 فدان ) تمثل حوالي 16.1% أما الفئة الحيازية الخامسة (10 فدان فأكثر ) تمثل حوالي 1.8 % من حجم العينة الكلي .
ب- بدراسة متوسط إنتاجية الشجرة من نحيل البلح للأصناف المختلفة بالكيلو جرام أتضح إن الصنف السكوتي بلغ متوسط إنتاجية الشجرة منه حوالي 74 كجم ، أما الصنف البرتمودا بلغ متوسط إنتاجية الشجرة حوالي 57 كجم ، والصنف الملكابي بلغ المتوسط حوالي 87 كجم ، والصنف الجنديلة بلغ المتوسط حوالي 70 كجم، والصنف البلدي بلغ المتوسط حوالي 80 كجم ، أما الصنف الشامية فبلغ المتوسط حوالي 80 كجم .
ج- وبدراسة الأصناف الأكثر تحقيقاً للربح لمنتجي نخيل البلح حيث اتضح أن الصنف السكوتي يتصدر المرتبة الأولي بنسبة تصل إلي 69.6% ثم يليه الصنف البرتمودا بنسبة بلغت حوالي12.5% ، ثم الجنديلة والملكابي والبلدي والشامية بنسبة بلغت حوالي7% ، 5.4% ، 3.7% ، 1.8% من حجم العينة على التوالي .
د - توزيع الفئات العمرية لأشجار نخيل البلح أتضح أن الفئة العمرية الأولي (أقل من 20 سنة) تمثل حوالي 21.4% والفئة العمرية الرابعة (أقل من 60 سنة) تمثل حوالي 51.8% من حجم العينة البحثية لمنتجي النخيل بقري مراكز محافظة أسوان بينما الفئة العمرية الثانية ( 20 – اقل من40 سنة) (40 – اقل من60سنة) تمثل حوالي 17.9 % ، 8.9 % علي الترتيب .
هـ- تسويق محصول البلح بين التسويق داخل المحافظة وخارجها اتضح أن حوالي64.3% من حجم العينة الكلي لزراع النخيل يقومون بتسويق المحصول داخل محافظة أسوان، وأن حوالي 21.4% يقومون بتسويق محصولهم خارج محافظة أسوان أي إلى محافظات أخري ، بينما وجد حوالي 14.3% من منتجي البلح يتجه إلي تسويق المحصول داخل وخارج محافظة أسوان .
و - عمليات الخدمة البستانية حيث أتضح أن جميع منتجي النخيل بقري ومركز العينة البحثية يقومون بإجراء عملية التقليم والتلقيح بنسبة 100 % من حجم العينة الكلي وان حوالي 87.5 % من أفراد العينة يقومون بعملية التسميد وان حوالي 82.1 % من أفراد العينة يقومون بأجراء عملية الري أما بالنسبة لعملية العزيق بلغت نسبة المزارعين الذين يقومون بإجرائها حوالي 55.4% من أفراد العينة بمحافظة أسوان .
ز- ثم بترتيب المشكلات الإنتاجية حسب الأهمية النسبية لها بالنسبة لمنتجى النخيل بالعينة البحثية بمحافظة أسوان كانت كالتالي : انتشار الزراعات غير المنتظمة 85.7% ، عدم توفر الفسائل الجيدة بكميات كافية 80.4% ، نقص الأيدي العاملة المدربة 71.4% ، الإصابة بالأمراض وقلة الأشراف الحكومي علي أشجار النخيل 71.4% ، كثرة الأشجار المسنة 69.6% ،هجرة ملاك النخيل وترك الأشجار بدون رعاية 67.8% ، كثرة الزراعات بالوحدة المساحية 59 % ، انتشار الأصناف الرديئة 17.8% ، انخفاض العائد المتوقع على راس المال 7.1% .
ح- وبترتيب المشكلات التسويقية حسب الأهمية النسبية لها بالنسبة لمنتجى النخيل بالعينة البحثية بمحافظة أسوان كانت كالتالي : قلة الأسواق 82.1% ، انخفاض الطلب علي مخلفات النخيل 71.4% ، انخفاض كفاءة التخزين 66% , عدم توفير العبوات المناسبة لجمع المحصول 60.7% ، سيطرة تجار الجملة علي الأسواق 58.9% ، مماطلة التجار في دفع الثمن 42.8% ، اختلاط الأصناف وعدم فرزها 37.5 % ، انخفاض أسعار البيع بالنسبة للمنتج 33.9% ، ارتفاع تكاليف التخزين 32.1 % ، انخفاض الطلب علي ثمار النخيل 19.6% .
ط- وبترتيب المشكلات التسويقية التي تواجه الوسطاء أو تجار الجملة علي مستوي محافظة أسوان حسب الأهمية النسبية لها كانت كالتالي : عدم إتمام عملية التجفيف للبلح جيداً 76.4% ، الاختلاف بين الورثة علي بيع المحصول 73.5% ، المساومة في الأسعار مع شراء كميات قليلة 58.8% ، المغالاة في فرض الضرائب مع عدم صرف تعويضات في حالة الكوارث 50% ، التباطؤ في سداد ثمن البلح في حالة البيع بالقسط 47% ، قلة الأصناف الممتازة بالأسواق 38.2% ، اختلاط الأصناف مع بعضها والإصابة بسوسة البلح 8.8% .
ى- ثم بترتيب المشكلات التسويقية التي تواجه تجار التجزئة علي مستوي محافظة أسوان حسب أهميتها كانت كالتالي: خلط أصناف البلح مع بعضها 63.3% ، المساومة علي الأسعار وكثرة الجدال 60% ، ارتفاع سعر الجملة 60% ، عدم الاهتمام بإجراء العمليات الوقائية للوقاية من الإصابة بسوسة البلح 60% ، ضعف القدرة الشرائية للمستهلك 36.6% ، عدم وصول الكميات المتفق عليها مع تاجرالجملة36.6%.