![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حيث ان الخبز يمثل القوت الرئيسى للشعوب خاصة فى دول العالم الثالث اوما يطلق عليها الدول النامية والتى من بينها جمهورية مصر العربية لذا تتضح الاهمية الاستراتيجية للقمح باعتبارة من اهم السلع الغذائية فى مصر. وحيث ان مصر تعتمد فى سد احتياجاتها القمحية على كل من الطاقة الاستيرادية والطاقة الانتاجية معا لذا كان من الاهمية بمكان دراسة تطور كل من انتاج واستهلاك القمح فى العالم وحركة تجارته العالمية وتوقعاتها المستقبلية لما لذلك من تأثير على تدفق الواردات القمحية لمصر. وكذا دراسة تطور الطاقة الانتاجية والاستهلاكية والاستيرادية القمحية فى مصر والفجوة القمحية وتطورها لاخذ ذلك فى الاعتبار عند وضع الخطط المستقبلية لتأمين توفير الاحتياجات الاستهلاكية من القمح فى مصر. وعلى اعتبار ان القمح يمر بعدة مراحل تسويقية وتصنيعية قبل ان يصبح فى صورته التهائية الصالحة للاستهلاك الادمى وهى الخبز فانه يمر بمرحلتين اساسيتين للتصنيع هما صناعة الطحن وصناعة الخبز ،لذا كان من الاهمية القاء الضوء على صناعة الطحن فى مصر وطاقاتها الانتاجية ونواتج عملية الطحن واستخداماتها فى صناعة المخبوزات وكذا القاء الضوء على صناعة الخبز فى مصر واثر كل من سوء مواصفات الخبز ،سياسة الدعم والتسعير التموينى للخبز على زيادة الفاقد منه وكذا دراسة تكاليف تصنيع الخبز بمختلف الوسائل التكنولوجية المتاحة ليتسنى الوقوف على نمط التصنيعى الادنى تكلفة بهدف تخفيض الاعباء المالية التى تتحملها الدولة كدعم للرغيف. وقد تم تقسيم البحث الى دراسة خمسة ابواب تناولت على الترتيب انتاج واستهلاك القمح فى العالم وتجارته الخارجية ،الطاقة الانتاجية والاستهلاكية والاستيرادية القمحية فى مصر ،صناعة طحن الحبوب فى مصر ،صناعة الخبز فى الخبز،تكاليف صناعة الخبز بمخابز قطاع الاعمال العام فى اقليم شمال الصعيد. |