Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
للإصابات الرياضية وأثرها على المستوى الرقمي للرياضي /
الناشر
بشار أحمد خلف بوراشد،
المؤلف
بو راشد، بشار أحمد خلف.
الموضوع
رياضة بدنية - اصابات.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
132 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 65

from 65

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية الأساليب المتبعة لمراحل التدخل عند حدوث الإصابات الرياضية والتي تشمل ( الإسعافات الأولية ، التشخيص ، العلاج ، التأهيل ) وأثرها على المستوى الرقمي لمتسابقي العاب الميدان والمضمار ، أجري هذا البحث على عينه بلغت ( 30 ) لاعب من متسابقي العاب القوى الذين تعرضوا للإصابة ، ( 40 ) مدربا ،( 35 ) متخصصا من الأجهزة الطبية للرياضيين في ( 14 ) أربعة عشر ناديا بدولة الكويت ومراكز الطب الرياضي بالأندية والتابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة .
واستخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي ، حيث تم إعداد ثلاث استبيانات لكل من اللاعبين ، والمدربين ، وأعضاء الأجهزة الطبية ، وكان الاستبيان يحتوي على خمس محاور رئيسية ( بعض الإجراءات الوقائية والأساليب المتبعة ، التدخل بالإسعافات الأولية ، أساليب التشخيص ، إمكانات وإجراءات العلاج ,تأهيل الإصابات الرياضية ) ، وتم توزيع الاستبيان خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر عام 2008 م .
وأشارت أهم النتائج إلى إن إصابة التمزق العضلي كانت أكثر الإصابات شيوعا وكان حمل التدريب الزائد والإحماء غير الكافي من أهم أسبابها ، وان عيادة النادي هي أكثر الأماكن التي يتم فيها تشخيص وعلاج الإصابات الرياضية ، وأكثر مدة انقطاع عن ممارسه النشاط بعد التأهيل كانت من شهر إلى ثلاث شهور ، ومارس النشاط الرياضي بعد ذلك لمدة من سنه الى ثلاث سنوات ، وتسببت الإصابة في انخفاض المستوى الرقمي للاعبين وذلك بعد العلاج والتأهيل ، وأسفرت النتائج أيضا على إن هناك اختلاف وتباين في أراء اللاعبين المصابين ، والمدربين ، والجهاز الطبي في عبارات محاور الاستبيان الخمسة .
وعلى ذلك أوصى الباحث بضرورة التعاون بين اللاعبين والمدربين وأعضاء الجهاز الطبي فيما يخص الإصابة الرياضية وعند التعرض لها ، واستخدام الأساليب المناسبة للتدخل عند التعرض للإصابات لتأثير ذلك على المستوى الرقمي للرياضيين، وان يتم كتابة تقرير شامل عن المصاب والإصابة وإجراءات الإسعاف الأولي التي تمت ، وان يتم الاطلاع على السجل الطبي للمصاب قبل القيام بعمليه التشخيص وعند العلاج والتأهيل ، وان يكون الجهاز الطبي متكامل لتحقيق الهدف من الرعاية الطبية ، وان يكون التدخل الطبي فور حدوث الإصابة والتأهيل بعد العلاج مباشرة وان تتوافر بالنادي أجهزة وأدوات للتأهيل تفي بحاجة اللاعبين ومتطلبات الإصابات المختلفة. وان تقدم للمصابين برامج التأهيل المتقدمة في النادي كلما أمكن ذلك . كذلك يوصي الباحث إن يستخدم في عملية تقييم حاله المصاب اختبارات للقوة العضلية ، والسرعة ، والتوافق العضلي العصبي ، والمرونة ، والرشاقة ، والاختبارات المهارية ، واختبارات التوازن والتحكم القوامي ، ولا يقتصر ذلك على مؤشرات الألم فقط لتأثير ذلك على المستوى الرقمي للاعبين والمحافظة انجازاتهم بالملاعب لأطول فترة زمنية.