Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقات الولايات المتحدة الأمريكية بغرب أفريقيا فى القرن التاسع عشر /
المؤلف
رزق، صلاح أبو زيد.
الموضوع
الرقيق – تاريخ - الولايات المتحدة الأمريكية. الرقيق – تاريخ - غرب أفريقيا. الرقيق – الجوانب الإقتصادية. الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية.
تاريخ النشر
1991.
عدد الصفحات
347 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1978
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

شهد القرن التاسع عشر علاقات متنوعة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة غرب أفريقيا في المجالات الإقتصادية، والسياسية، والإجتماعية، والثقافية، وموضوع هذه الرسالة يدور حول هذه العلاقات. ولقد وقع إختياري علي هذا الموضوع نظرا لما له من أهمية في إبراز الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في قارة لها إعتبارها بين قارات العالم، بل وفي منطقة تعد من أهم وأخطر مناطق القارة الأفريقية أهمية، وحيوية، وجذبا لإهتمامات الرجل الأبيض أوربيا كان أم أمريكيا.
ولقد تطلب الحديث عن العلاقات بين الولايات المتحدة ومنطقة غرب أفريقيا تعقب هذه العلاقات في مراحلها الأولي، ويتضح من فصول الرسالة كيف أن هذه العلاقات –كانت منذ البداية- تجارية، وكانت تجارة الرقيق تمثل السلعة الرئيسية مما جعل من الأهمية الإشارة إلي الأصول التاريخية لعلاقات الولايات المتحدة بالمنطقة في الفترة السابقة للقرن التاسع عشر.
وبيان بداية هذه العلاقة منذ أن وطئت أقدام أول زنجي أفريقي حملته سفينة كرستوفركولمبس أرض العالم الجديد، وكيف تمت وتطورت في القرن التاسع عشر وأدت إلي تأسيس ليبيريا، وما صاحب ذلك من إزدهار العلاقات وتنوعها في المجالات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، والثقافية مرورا بحركة الكشوف الجغرافية للعالم الجديد في تلك الحقب الغابرة، وما صاحب ذلك من حاجة ماسة إلي تعمير تلك المناطق المكتشفة وظهور الحاجة إلي الأيدي العاملة من القوي البشرية التي وقع علي عاتقها إقامة البناء، والعمران، وأعمال التشييد والتعمير، كيف وجد الإنسان الأبيض في الرقيق ضالته المنشودة، وهو ماوجد بكثرة في القارة الأفريقية وبأقل التكاليف مما أدي إلي رواج هذه التجارة. إبان تلك الفترات المواكبة لحركة الكشوف الجغرافية البرتغالية لأفريقيا الغربية.