Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط التعليم والتنشئة الإجتماعية :
المؤلف
محمود، عبير مختار شاكر.
هيئة الاعداد
باحث / عبير مختار شاكر محمود
مشرف / عبدالحميد محمود سعد
مشرف / عبدالرحيم تمام أبو كريشه
مشرف / عبدالرحيم تمام أبو كريشه
الموضوع
التعليم – علم إجتماع - مصر. العلم – الجوانب الإجتماعية - مصر. المدرسة والمجتمع – الجوانب الإجتماعية - مصر. الإجتماع المعرفي، علم. الأنثروبولوجيا الثقافية. العلم والمجتمع. علم النفس التربوي. علم النفس الثقافي. الوعي الإجتماعي. الإجتماع التربوي، علم. البيت والمدرسة. المدرسة وأولياء الأمور.
تاريخ النشر
1995.
عدد الصفحات
333 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

هذه الدراسة تلقي الضوء علي الإختلاف بين أنماط التعليم، وليس معناه أن هناك إنقطاعا وظيفيا بينهما فالواقع أن هناك جوانب متعددة يتضح فيها الاستمرار الوظيفي بينهما.
وأنا العبرة في مواصفات التعليم ونوعه ومنهجه ووظيفته وفلسفته، ويرجع القدر الأكبر من الأهمية وهو أن عملية التنشئة الإجتماعية والإقتصادية ترتبط بالظروف الإجتماعية والإقتصادية وما يسود المجتمع من تفسيرات، فالتعاون والإستقرار الإجتماعي يسهل عملية التكيف وإكتساب المعايير، أما إذا تصارعت المعايير والقيم فإن ذلك يؤدي بدوره إلي مواقف الصراع التي تؤثر علي شخصية الأفراد.
أما الأهمية علي المستوي القومي فإنها ترجع إلي عدم وجود دراسات محددة تركز علي آثار التعليم في التنشئة الإجتماعية نحو بعض القيم وخاصة علي مستوي مرحلة المراهقة وتأكيد أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه أنماط التعليم خاصة التعليم العام والأزهري في التأثير علي التنشئة الإجتماعية للأبناء لإعداد المواطن الصالح القادر علي بناء الأسرة السليمة، والذي يمكنه بالتالي المشاركة في عمليات التنمية في المجتمع بصورة إيجابية.
وفي ضوء ذلك يمكن تحديد أهداف الدراسة علي النحو التالي :-
• محاولة الوقوف علي تأثير التعليم العام علي التنشئة الإجتماعية للأبناء.
• محاولة الوقوف علي تأثير التعليم الأزهري علي التنشئة الإجتماعية للأبناء.
• محاولة التعرف علي الفروق بين تأثير كل من التعليم العام والأزهري علي الأبناء.
ولتحقيق أهداف الدراسة، فقد وضعت الباحثة ثلاثة تساؤلات رئيسية : -
1- ما هو أثر التعليم العام علي التنشئة الإجتماعية للطلاب؟
ويتضمن النقاط الآتية: ( أثر التعليم العام علي التنشئة الإستقلالية – أثر التعليم العام علي التنشئة الدينية – أثر التعليم العام علي التنشئة الجنسية).
2- ماهو أثر التعليم الأزهري علي التنشئة الإجتماعية للطلاب؟
ويتضمن النقاط الآتية : ( أثر التعليم الأزهري علي التنشئة الإستقلالية – أثر التعليم الأزهري علي التنشئة الدينية – أثر التعليم الأزهري علي التنشئة الجنسية).
3- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أثر نمطي التعليم العام والأزهري علي التنشئة الإجتماعية للطلاب؟
وقد إعتمدت الباحثة في الإجابة علي هذه التساؤلات علي المنهج المقارن ومنهج دراسة الحالة، كما استخدمت إستمارة إستبيان للطلاب في نمطي التعليم وتم تطبيقها علي (100) طالب وطالبة من التعليم العام، (100) طالب وطالبة من التعليم الأزهري، وقد قامت الباحثة بدراسة ست حالات من أولياء الأمور الغير متعلمين وأبنائهم في مراحل التعليم الإعدادي العام والأزهري وعلي ست حالات من أولياء أمور متعلمين وأبنائهم في مراحل التعليم الإعدادي العام والأزهري. كما استخدمت الباحثة المقابلة والملاحظة الغير مشاركة، وذلك للحصول علي أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات عن الجوانب لهذا الموضوع الهام.