Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤثرات اليونانية على مؤرخى الفلسفة من المسلمين :
المؤلف
على، محمد عبدالخالق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالخالق محمد على
مشرف / صابر عبده أبازيد
مشرف / محمود السيد مراد أبو زيد
مشرف / محمود السيد مراد أبو زيد
الموضوع
الفلسفة اليونانية. الفلسفة الإسلامية. الحركات الفكرية عند المسلمين. الفلسفة الإسلامية - تاريخ. الفلسفة اليونانية - تاريخ.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
245 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

موضوع البحث يدور حول المؤثرات اليونانية على مؤرخى الفلسفة من المسلمين (الشهر ستاني، وابن النديم نموذجا) ونقصد بالمؤثرات اليونانية تتبع أثر ما دونه مؤرخو اليونان فى تأريخهم للفلاسفة ومذاهبهم على تأريخ المسلمين لها.
ونعلم أن الفلسفة اليونانية وصلت إلينا عن طريق العديد من المصادر الهامة ومن أهم هذه المصادر ماكتبه المؤرخون اليونان أنفسهم عن حياة الفلاسفة وأرائهم.
وتكمن أهمية التأريخ اليونانى للفلسفة اليونانية فى مدى صحة ما ورد عنهم وذلك لكونهم من أبناء جنسهم وعلى دراية بموقفهم وحياتهم وأيضا لغتم واحدة كما أن البيئة الثقافية والعقلية هى الأخرى واحدة كما كان لإقتراب المسافة الزمنية عامل أساسى فى صحة ماورد عن هؤلاء.
وإذا أردنا أن نحدد أول تأريخ يونانى للحالة العقلية والثقافية لميلاد اليونان فإننا نستطيع أن نؤكد أن إلياذة هوميروس كانت بمثابة أول تأريخ لفجر الثقافة الهللينية، لكن أعمال هوميروس كانت مجرد تأريخ لمجموعة من الأحداث التاريخية الهامة لبلاد اليونان، كما أنها تأريخ لفترة كان يسودها التفكير الأرسطورى الذى كان يرى كل الأشياء من خلال منظور غير منطقى وغير واع، وبعد فترة إستطاع هيرودوت أول مؤرخ يونانى بمعنى الكلمة على حد تعبير الكثيرين أن يقدم تأريخا شبه شامل للحالة السياسية والثقافية لبلاد اليونان، لكن يبدو أن تأريخ هيرودوت لم يكن شاملا أو مكتملا للفكر اليونانى وخاصة الفلسفة حيث لانجد فى تأريخ هيرودوت مساحة واسعة للتفسيرات والقضايا الفلسفية فهو على سبيل المثال عندما يؤرخ لفجر الثقافة الهللينية نجده يرجع أصول هذه الثقافة إلى الشرق القديم ولا يفسر لنا الخطوط العريضة التى تجمع بين الحضارتين، كما أننا لانجد لديه تأريخا واضحا عن نشأة الفكر الفلسفى.
ولعل هذا يتضح فى المحاورات الأفلاطونية التى كتبها أفلاطون فى حياته وعن طريقها عرفت البشرية أراء وفلسفة أستاذة سقراط، فقد تعددت هذه المحاورات لتشمل الكثير من جوانب الحياة فى المجتمع اليوانى.