Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر أبى الفتح البستى :
المؤلف
أحمد، طه على خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / طه على خليفة احمد
Taha.khalifa@hu-edu.svu.edu.eg
مشرف / غريب محمد على احمد
ghareb.ahmed@art.svu.edu.eg
مشرف / ثابت محمود هاشم ابراهيم
thabet.hashem@art.svu.edu.eg
مشرف / ثابت محمود هاشم ابراهيم
thabet.hashem@art.svu.edu.eg
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ - العصر العباسى الثانى.
تاريخ النشر
2001.
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

دوافع إختيار الموضوع:-
- أن البستى لم ينل حظه الكافى من الشهرة –عن طريق الدراسة- كغيره من الشعراء، وإن كان د/محمد محمد مرسى الخولى قد جمع وحقق قدرا كبيرا من شعر البستى فى رسالة ماجستير، وحدثنا فى جزء منها عن عصر الشاعر وحياته، ثم قام الأستاذان / لطفى الصقال، ودرية الخطاب بتحقيق الديوان الذى بين أيدينا تحقيقا علميا حديثا، لكن هذا العمل لا يكفى لدراسة شاعر حكيم من شعراء العصر العباسى، إنما يحتاج إلى دراسة فنية تتناول شعره، وتثبت ما له وما عليه، كما أن دراسة البستى لا تقدم لنا البستى ومكانته فقط، إنما تمنحنا صورة للعصر العباسى، ونستطيع من خلاله –أيضا- أن نكشف بعضا من ثقافة هذا العصر.
- كما أنى لمست فى شعر البستى بعض الخواص الفنية التى يتميز بها عن أقرانه، وقد إستوقفتنى هذه الخواص، التى ستجئ مبثوثة فى طيات البحث، لا سيما فى علم البديع.
- إضافة إلى شهرة شاعرنا فى مجال الحكم والمواعظ، التى تجعلنا نقف أمامه لمعرفة دوافع هذه الشهرة فى هذا المجال.
- ثم أنه لمن الوفاء لهؤلاء الأدباء الذين عاشوا فى أزهى عصور الثقافة الإسلامية قاطبة –غير أنهم كانوا بعيدا عن دائرة الضوء التى عاش فيها غيرهم من الشعراء فى عواصم الثقافة كبغداد ودمشق – أن يعنى الباحثون عناية لائقة بهم لما أثروا به العربية من معان وأخيلة وصور.
- ثم أننى أردت إستكمال جهود الباحثين فى الدراسات السابقة.
أما عن المنهج الذى إلتمسته فى دراستى، فهو المنهج التكاملى أو الشمولى، وهو ماتتطلبه طبيعة البحث، فالمنهج التاريخى : لدراسة بعض الجوانب التاريخية فى عصر الشاعر، والمنهج الإجتماعى : لدراسة أثر الناحية الإجتماعية فى لغة شاعرنا، أما المنهج التحليلى فهو يقوم بتحليل النص الأدبى تحليلا عميقا، ويأتى المنهج الفنى ليكمل المنهج السابق له فى إبراز جوانب النص الفنية.