الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر التامينات الاجتماعية دعامه من الدعامات القوية التى تقوم عليها النظم الاشتراكية لانها تهدف الى حماية الطبقات الضعيفة فى المجتمع من الخسائر المالية الناتجة عن العجز والوفاة والشيخوخة والمرض والبطالة والتمين الاجتماعى بهذا الوصف يشكل جانبا اساسيا فى السياسة الاجتماعية للدولة وعاملا جوهريا فى تامين حياة الملايين فى جميع انحاء العالم ومن ثم فان التطور المستمر لانظمة التامينات الاجتماعية يصبح ضرورة عدل اذ ان هذه النظم ستبقى هدفا على الدوام ولن تكون فى يوم من الايام شيأ قد بلغ نهايته طالما كان الانسان طموحا لتحقيق ابر قدر من الرفاهية. وقد لعبت الحركات العالمية دورا كبيرا فى تطور التامين الاجتماعى بل ان التامين الاجتماعى كان يسمى فى بادىء الامر بتامين الطبقة العاملة work mens insurance نظرا لان المشكلة الرئيسية كانت تنحصر فى بادىء الامر فى تعرض العمال الامراض واصابات العمل التى يتعين حلها ولقد لعب التطور الصناعى دورا كبيرا فى التامين ضد الحوادث يستوى فى ذلك التامين الخاص والتامين الاجتماعى لان التطور الصناعة والتامين الاجتماعى لان تطور الصناعى ادى الى استخدام الالات والمعدات الانتاجية الضخمة وهذا ادى بدوره الى تعرض الطبقة العاملة لحوادث خطيرة تؤدى الى عجز العامل عن العمل او وفاتة. من اجل ذلك يمكن القول انه لم تظهر مشكلة اصابات العمل وامراض المهنه قبل قيام الثورة الصناعية حيث كان يتم العمل فى المنزل او الحقل او الحقل او المراعى وكانت الاسر تعمل بصفة تعاونية وبكافاية ذاتية . وحدوث الاصابات فى العمل يؤثر على عمليات المنشات التى تحدث فيها ،علاوة على تخلف اربعة اثار سيئة هى 1-المعاناه والالم الذى يقاسية المصاب او المريض 2-المسئولية عن العجز المؤقت وتاثير الاصابة على كفاءة العامل فى ادائة لعملة بعد الشفاء. 3-التاثير الاقتصادى للاصابة على العمال واسرهم من حيث فقدان الدخل الناتج عن العمل كلية او بصوره جزئية بسبب الاصابة . 4-مصاريف العلاجوالادوية اللازمة لاتمام الشفاء . |