![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا يمكن ان تعيش امة بدون هوية ثقافية فتكون ضائعة بين الثقافية الاخرى وبالتالى لن يكون لها مستقبل ثقافى او فكرى خاصة بعد ان اصبحت الثقافة القومية محاصرة فى عصرنا الحالى من جميع جوانبها بثقافات وافدة من الدول المتقدمة بشكل قد يهدد كيانها وسيكون الهدف الاول هو ضرب التراث الانسانى وقطع جذوره من اجل كائن اسمه العولمة فالعولمة هى مرحلة متاخرة من مراحل الحداثة فى ظل الليبرالية ولقد برزت العولمة بشكل واضح خلال عقد التسعينات لكنها سرعان ما تحولت الى قوة من القوى المؤثرة فى الحقائق والوقائع الحياتية المعاصرة مما دعا الغالبية من مفكرى وعلماء العالم الى اتهامها المباشر بان هدفها هو تغريب الثقافات الوطنية من خلال اليات اصبحت اكثر قوة مثل وسائل الاعلام الحديثة واحتكارها على مستوى المعرفة وعلى مستوى التشغيل تم توجيه نمط الثقافة نحو اعادة انتاج وتقوية منطق الاستهلاك لدى الشعوب ونظرا لان المجتمع المصرى يتميز بناؤه الديموغرافى بالطابع الشبابى فنحو 85%من سكانه بين 15-30 والشباب لهم حضورهم الفعال فى المعادلة الجيلية وان لهم دورهم فى مراحل التاريخ ومع التغيرات العالمية والتطور الهائل فى وسائل الاتصال والتكنولوجيا وظهور التكتلات الاقتصادية العالمية تلك التغيرات تمخضت عنهاالعولمة الحالية التى تتبلور وتظهر ملامحها بوضوح وبشكل متسارع وتحاول الدراسة قياس قياس تاثير هذه الظاهرة على قيمة الانتماء لدى الشباب المصرى بنظرةموضوعية محايدة هى سمة من اهم سمات البحث العلمى كما تتعرض لمظاهر التغير الثقافى فى المجتمع المصرى من جراء التعرض لوسائل تلك العولمة |