الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 730 |  |  |
| | | from | 730 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلي :
1. دراسة التحول من شكل المخطوط والذي جاءت به بدايات الكتب المطبوعة في ”أوروبا” والذي امتد إلي مابعد اختراع ”جوتنبرج” لتنفرد بطبيعة خاصة. تطورت إلي أن اخذت شكلا مميزا وطبيعة خاصة، بما يمكن ان يصبح بداية إنطلاقة إلي عصور إزدهار خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، ليأخذ أشكالا من التطوير والمستحدثات خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلاديين إلي يومنا إن جاز التعبير. فالكتاب المطبوع في فترة من الدراسة الذي شابه في بداياته ولفترة طويلة وليست بالقصيرة شكل المخطوط حتي وصل في نهاية القرن السادس عشر الميلادي إلي مراحل منالنضج، فأرادت الباحثة من خلال دراستها الحصول علي ما يمكن أن نطلق عليه نتيجة من النضج ذات تأثير علي حركة الكتاب ورسومه التوضيحية وكذلك إخراجه.
2. التعرف علي مدي الغحتياج لرسوم توضيحية لأوائل الكتب المطبوعة في أوروبا خلال فترة الدراسة.
3. التعرف علي التنوع في الإتجاهات الفكرية والتقنية التي سادت مراحل التطور التي عاصرتها أوائل الكتب المطبوعة خلال فترة الدراسة، فالمراحل الفكرية قد تنوعت مابين دينية وهي ماتجهت إليه العديد من الدراسات والتي لم تتطرق إلي دراسة الكتب التي ارتبطت بموضوعات الخرافة أو تلك التي اهتمت بالكتب التي اعتبرتها الكنيسة في وقت ما كتبا وثنية، علاوة علي الكتب الطبية والأدبية والعلمية.
4. وعلي الجانب التقني يهدف البحث إلي إبراز تأثير موضوعات الكتب السايق ذكرها علي شكل الكتاب وما قد تؤثر علي إخراج وإظهار الرسوم التوضيحية المصاحبة لهذه الكتب فأفرزت التنوعات من التناولات الفنية أثرت مرحلة الدراسة وفي حاجة إلي المزيد من التعرف عليها وإظهارها.
واتبعت الدراسة المنهج التاريخي والتحليلي.
وتوصلت إلي عدة نتائج اهمها :
1. عبرت مخطوطات وكتب تلك الفترة بمضمونها ورسومها التوضيحية عن أفكار ومعتقدات وظروف وأحداث جرت في تلك الآونة، تأثرت بها وأثرت بدورها في نشرها ونقلها من مكان لآخر في كافة آرجاء أوروبا.
2. كان للكتاب دور كبير وبالغ الأهمية علي مر العصور وزاد دوره وتبلورت أهيمته بشكل كبير وفعال خلال تلك القرون (فترة الدراسة).
3. تناقل الفنانين بعضهم البعض لنفس الأفكار والموضوعات وأحيانا كثيرة نفس القوالب المحفورة أو استخدام القالب ذاته في مشاهد متعددة ذلك الذي كان يعد سمة سادت فترة ما تخللت تلك القرون.