الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
تتناول هذه الدراسة موضوع المسرح الشعرى لكريستوفر فراى ورؤيته لرهبة الموت حيث بدأت الدراسة بمقدمة ضمت أهمية الموضوع ومبررات اختياره والدراسات السابقة ثم تناولت الدراسة المسرحية الشعرية وهى ليست مسرحية نثرية تصادف أن تم كتابتها بالشعر بل إن لها طبيعتها الخاصة وإن الشعر والبناء لا ينفصلان فمن يفهم الشعر ذلك لأن الشعر هو سلسلة الأحداث التى تشكل الأثر الأدبى وهذه الأحداث بخلاف الكلمات تشكل الصورة الشعرية ثم إن حركة المسرح الشعرى فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين استفادت من هذه الفترة الطويلة من تضاؤل المسرح الشعرى حيث أنه لم يكن هناك نماذج قريبة لتطويرها أو معارضتها ثم أن كتاب المسرح الشعرى كانوا فى حاجة لإعادة ابتكار نماذج جديدة تلائم أعمالهم خاصة وأن اهتمام القرن التاسع عشر بالواقعية والطبيعية أضعف من الاهتمام بنماذج المسرح الكلاسيكية ونتيجة لذلك بدأ عدد من الكتاب المسرحيين كتابة مسرحيات شعرية وبالتدريج انفردت المسرحيات الدرامية الحديثة بأنها قطاع مميز.
وقد قال فراى أن أفكار مسرحياته الكوميدية تظهر أولاً فى شكل أفكار تراجيدية وهذا يرجع إلى أن مسرحيات فراى موضوعها ثابت وهو البحث عن الهوية هو بحث دينى لأنه طبقاً له فإن الإنسان يجد هويته عندما يجد الله ثم خاتمة ضمت أهم النتائج التى تم التوصل إليها خلال تلك الدراسة.