الفهرس 
Chapter I : IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
Abstract
استخدام الطرق السيرولوجية المختلفة لقياس الاستجابة المناعية للأسماك لبعض أنواع من البكتريا والفطريات
الملخص العربي
أجريت هذه الدراسة علي 248 سمكة وتشمل 148 سمكة سليمة ظاهريا وليس عليها أى علامات مرضية (70 سمكة زينة ، 78 من أسماك المياه العذبة) ، 100 سمكة عليها أعراض مرضية (20 سمكة زينة ، 80 سمكة مياه عزبة).
وبإجراء الصفة التشريحية لأسماك الزينة المصابة وجدت ميكروب الأيروموناس هيدروفيلا يؤدي إلي تآكل في الزعانف – نزيف ارتشاحي علي الجلد وما قبل الزعنفة الذيليه – تأكل فى أماكن مختلفة بين الجلد تساقط بعض القشور – أنزفة في جدار الأمعاء والأعضاء الداخلية – تضخم في الكبد – الكلية – الطحال أما ميكروب الستونيلا يؤدي إلي العوم في الماء بطريقة رأسية – نقط نزيفية علي الجلد وحول مخرج السمكة وحول الزعانف الصدرية والزيلية وكذلك الغشاء البروتوني والأعضاء الداخلية – التهاب بالعيون وتجمع مائى حول العين، أحيانا فقدان البصر في بعض الأحياء.
الصفة التشريحية السمكة القرموط الأفريقي والبلطي المصابة وجد تآكل وأنزفة علي الزعانف وخاصة الزعانف الظهرية والذيلية التهاب بالعيون تجمع مائى في البطن – تضخم في الطحال والكلية – وفى حالة السبرولجينيا تجد الجسم مغطي بطبقة بيضاء مثل القطن الأبيض.
وبالفحص البكتريولوجي لعدد 100 سمكة سليمة ظاهريا تم عزل 40 عترة بكتيرية وهم 25 عترة أسماك الزينة و10 عترة من أسماك القرموط الأفريقي و5 عترة من البلطي النيلي ووجد أن معظم البكتريا المعزولة تنتمي إلي فصائل الإيروموناس هيدروفيلا بعدد 17 عترة وبنسبة 42.5% (وجدت أن (11) عترة من أسماك الزينة). و (4) عترة من أسماك القرموط الأفريقي و (2) عترة من اسماك البلطي) وعدد (6) عترة من الميكروب السبحي الانتيروكوكس الفيكالس بنسبة 15% (4) عترة من اسماك الزينة و (2) عترة من اسماك القرموط الأفريقي وعدد (5) عترة من كل من السودوموناس فلوروسنس والإدواروسيلاتاردا بنسبة 12.5% (3) عترة من أسماك الزينة و(1) عترة من أسماك القرموط ، (1) عترة من سمك البلطي.
وكذلك تم عزل أنواع أخرى من العترات البكتيرية بنسب أقل مثل البروتييس والميكروب القولوني (إيشيريشيا كولاى)
قد تم الفحص البكتيري لعدد 100 سمكة مريضة ذات علامات إكلينيكية وتغييرات باثولوجية واضحة وهم (20 سمكة زينة ، 40 سمكة بلطي و40 سمكة قرموط).
وأوضحت الدراسات عزل العديد من الأنواع الكبتيرية المختلفة عدد (150 عترة) بكتيرية مختلفة 37 عترة من أسماك الزينة و50 عترة من اسماك البلطي و63 عترة من أسماك القرموط.
وأوضحت نتائج التصنيف أن الإيروموناس هيدروفيلا أكثر الميكروبات عزلا بعدد 70 عترة بنسبة 46.66% (27 عترة من كل من سمك البلطي ، سمك القرموط و16 عترة من اسماك الزينة). ويليها كل من ميكروب الإدوارسيلاتاردا وميكروب السبحي الانتيروكوكس الفيكالس بعد 20 عترة بنسبة 13.33% وبالفحص تبين أن ميكروب الإدواردسيلاتاردا (15 عترة من أسماك القرموط ، 5 عترة من اسماك الزينة) أما ميكروب السبحي الانتيروكوكس الفيكالس (8 عترة من اسماك البلطي و6 عترة من كل من أسماك الزينة وأسماك القرموط).
وبالفحص الفطرى لعدد (100) سمكة سليمة تم عزل عدد (70) عترة من الفطريات المختلفة ، (46) عترة من اسماك الزينة ، (16) عترة من أسماك القرموط (8) عترة من اسماك البلطي ، ووجد أن أكثر الفطريات عزلا هو الإسيراجليس نايجر (20) عترة بنسبة 28.5% (12) عترة من اسماك الزينة و (5) عترة اسماك القرموط ، (3) عترة من أسماك البلطي ، يليه الفيوزاريم ، (19) عترة بنسبة 27.14% ، (13) عترة من أسماك الزينة ، (4) عترة من أسماك القرموط ، (2) عترة من أسماك البلطي ، ثم البنلسليوم بعدد (16) عترة بنسبة 22.85% ، (11) عترة من أسماك الزينة ، (3) عترة من أسماك القرموط ، (2) عترة من أسماك البلطي ، وكذلك تم عزل الاسبراجليس فيومجاتس (15) عترة بنسبة 21.4% ، (10) عترة من أسماك الزينة ، (4) عترة من أسماك القرموط وعترة واحدة من أسماك البلطي.
وبالفحص الفطري للأسماك المصابة ظاهريا أوضحت النتائج عزل نوعين من الفطريات وأن الفطريات المعزولة تنتمي إلي عائلة الإسبراجليس فلافس والسبرولجنيا بارازتيكا بعدد (45) عترة بنسبة 50% من كل منهم ، (20) عترة من أسماك القرموط ، (14) عترة من أسماك البلطي ، (11) عترة من أسماك الزينة.
ولتقييم الجهاز المناعي لأسماك القرموط تم تقسيم الأسماك إلي مجموعتين مجموعة (أ) ومجموعة (ب) حيث تقسم مجموعة (أ) إلي خمس مجموعات كل مجموعة تحتوى علي ستة أسماك وتم تحصين المجموعات من (1-3) بواسطة الانتيجين المحضر من ميكروب الأيدروموناس هيدروفيلا أما المجموعة الرابعة فقد حقنت بواسطة عترة شديدة الضراوة من الأيروموناس هيدروفيلا والمجموعة الخامسة حقنت بواسطة محلول فسيولوجي.
أما بالنسبة للمجموعة (ب) تم تقسيمها إلي ثلاثة مجموعات حيث حصنت المجموعة الأولى بواسطة الانتيجين المحضر بواسطة الراشح والمجموعة الثانية فقد حقنت بواسطة الجراثيم من الإسبرايجلس فلافس أما المجموعة الثالثة فحقنت بواسطة محلول فسيوولجي.
وتم تجميع عينات من الدم لقياس المناعة الخلوية عن طريق اختبار T-lymphocyte وقد وجد أن معامل الاستجابة المناعية قد تبدأ في الزيادة من اليوم الثالث بعد الحقن ويصل إلي أعلى معدل له بين الزيادة في اليوم الحادي والعشرين من الحقن فى جميع المجموعات المحقونة بنسب مختلفة علي النحو التالى 1.9 ، 1.95 ، 1.87 ، 2.3 في المجموعة (أ). أما بالنسبة للمجموعة (ب) فكانت علي النحو التالى 1.8 ، 2.0.
ووجد أن المجموعة الرابعة المحقونة بعترة شديدة الضراوة من ميكروب الايروموناس هيدروفيلا والمجموعة الثانية المحقونة بجراثيم الاسبرايجلس فلافس قد أعطت أعلى معدل من الاستجابة المناعية.
أما بالنسبة للأسماك المحقونة بالانتيجينات فقد وجد أن المجموعة الثانية المحصنة بواسطة الانتيجين المحضر بواسطة الفورمالين تركيز 1.2% يعطي أعلى معدل استجابة .
وبأخذ عينات من المصل لعمل اختبارات لقياس معدل الأجسام المناعية في الدم عن طريق اختبار التلزن بطريقة الميكروتكنيك واختبار الإليزا.
قد أوضحت النتائج أن اسماك القرموط تستطيع تكوين أجسام مناعية ضد ميكروب الايروموناس هيدروفيلا والاسبريجلس فلافس وتبدأ في الظهور في الدم من الأسبوع الأول وتصل إلي أعلى معدل لها فى نهاية الأسبوع الرابع وتحتفظ بالأجسام المناعية في الدم بعد الجرعة المنشطة.
وأجرى اختبار التحدي لتحديد مدي قوة الحالة المناعية لهذه الأسماك عن طريق حقنها بعترة شديدة الضراوة من ميكروب الايروموناس هيدروفيلا المسبب لمرض التسمم الدموي لأسماك القرموط. وأوضحت النتائج أن المجموعة المحصنة بالانتيجين المحضر بواسطة الفورمالين 1.2% من الايروموناس هيدروفيلا عدم إصابة الأسماك بهذا المرض مما يؤكد قوة وفاعلية الأجسام المناعية المكتسبة ضد هذا المرض.
أما بالنسبة للأسماك المحقونة بفطر الاسبريجلس فلافس فقد وجد أن المجموعة المحقنة بواسطة الانتيجين المحضر بواسطة الراشح أعطت معدل متوسط من الأجسام المناعية (50%) وبذلك لم يمنع التحصين إصابة الأسماك بالمرض.