الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 353 |  |  |
| | | from | 353 | | |
المستخلص
يتناول موضوع البحث بالدراسة مدينة بني سويف خلال الفترة (1975 – 2007): دراسة في جغرافية المدن، وتقع هذه الدراسة في سبعة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة، وقد تناولت المقدمة؛ موضوع الدراسة، أسباب اختياره، أهداف الدراسة، الدراسات السابقة، منهج الدراسة وأساليبها، مادة الدراسة ومصادرها، الصعوبات التي واجهت الطالب، وأخيرًا خطة الدراسة.
تناول الفصل الأول دراسة الملامح الجغرافية الطبيعية لمدينة بني سويف من حيث دراسة كل من الموقع الفلكي والجغرافي للمدينة، ثم دراسة تحليلية لموضع المدينة شاملاً بنيتها وتركيبها الجيولوجي، وملامحها الطبوغرافية، ويختتم الفصل بدراسة الخصائص المناخية للمدينة.
عالج الفصل الثاني دراسة نشأة مدينة بني سويف ونموها العمراني منذ العصور القديمة وحتى عصر محمد علي، في حين تم تقسيم النمو العمراني للمدينة خلال العصر الحديث إلى ست فترات خلال الفترة ما بين (1937 – 2007)، إضافة إلى دراسة اتجاهات ومعدلات النمو العمراني للمدينة خلال الفترة نفسها.
واختص الفصل الثالث بالدراسة الخصائص السكانية للمدينة، وذلك من خلال دراسة النمو السكاني، ثم دراسة توزيع السكان وكثافتهم بالمدينة، تلى ذلك تناول الخصائص الديموغرافية لسكان المدينة من حيث النوع والعمر، ونشاطهم الاقتصادي، وحالتهم التعليمية والزواجية، واختتم الفصل بتقدير حجم السكان في المستقبل.
وتناول الفصل الرابع دراسة خريطة استخدام الأرض في مدينة بني سويف، حيث تناول بالدراسة والتحليل التوزيع النسبي للأراضي المستخدمة والأراضي الفضاء في المدينة، ثم دراسة الكتلة المستخدمة من الأراضي حسب أنماط الاستخدام والتي شملت اثني عشر نمطًا من أنماط الاستخدام، ثم اختتم الفصل بدراسة التركز الموقعي لاستخدامات الأرض المختلفة في المدينة.
واحتوى الفصل الخامس على دراسة التركيب العمراني لمدينة بني سويف، وتناول بالدراسة التحليلية الكتلة السكنية في المدينة من حيث نمط المسكن، وعمر المبنى، وارتفاعات المباني، وحالتها ومواد الإنشاء المستخدمة، ثم تناول دراسة شبكات المرافق العامة في المدينة، ثم دراسة خطة وشكل النمو العمراني بها.
وعالج الفصل السادس إقليم مدينة بني سويف من خلال تناول ثلاثة عناصر بالدراسة، أولها الخدمات التي تؤديها المدينة لإقليمها، وتناول بالدراسة الخدمات التعليمية والصحية ثم الخدمات الإدارية، وثانيها دراسة مدى الخدمات التجارية وتحديد الإقليم التجاري، وثالثها تحديد إقليم المدينة طبقًا لمدى رحلة العمل اليومية.
وخصص الفصل السابع لدراسة تخطيط مدينة بني سويف من حيث تحديد المشكلات التخطيطية التي تواجه مدينة بني سويف، ثم تناول دراسة الإطار العمراني المستقبلي للمدينة، وأخيرًا عرض للمخطط العام لمدينة بني سويف حتى عام 2017.
ثم جاءت الخاتمة في نهاية الرسالة موضحة لأهم نتائج الدراسة والتوصيات.